غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الإثنين، حسبما أفاد الإعلام الرسمي اللبناني.
وتجددت الغارات بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات بالإخلاء إلى سكان أحياء في الضاحية، التي نزحت منها غالبية سكانها، والمقدر عددهم قبل التصعيد الراهن بنحو 850 ألف نسمة.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي خريطة عبر منصة "إكس"، تظهر مبنيين في حيي برج البراجنة والحدت، متوجها إلى من يقطنون قربهما بالقول: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إثر ذلك، إن غارتين استهدفتا المنطقة، الأولى "على محيط الكفاءات والثانية على برج البراجنة".
وأفادت لاحقا أن "الطيران الحربي المعادي شن غارة جديدة وعنيفة على محيط الحدت-الكفاءات" في الضاحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيروت الضاحية الجنوبية لبنان غارات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مكثفة على كل أحياء ومحافظات قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إنّه لا توجد منطقة تُعد آمنة في قطاع غزة، في ظل استمرار الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمناطق الزراعية.
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرينوأضاف "جبر"، في رسالة على الهواء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ منطقة "المواصي"، التي يروج الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة إنسانية وآمنة، تعرضت منذ فجر اليوم وحتى اللحظة لقذائف مدفعية أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، كما استُهدفت المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس بقصف عنيف، أدى إلى استشهاد مزارعين داخل أراضيهم الزراعية بمنطقة عبسان شرق المدينة، إضافة إلى إصابات أخرى بين المزارعين.
استهداف المربعات السكنيةوتابع، أنه في جنوب القطاع، وتحديداً مدينة رفح، واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفيذ غاراتها، حيث استهدفت الأطراف الشمالية للمدينة وعدداً من المنازل والمربعات السكنية، كما استمرت عمليات نسف المباني في المنطقة الغربية لرفح.
وذكر، أنه في المحافظة الوسطى، استهدفت الغارات منزل عائلة درويش في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، في حين تتعرض مناطق أخرى مثل مخيم البريج ومدينة دير البلح لقصف مدفعي متكرر.
وشدد، على أن ادعاء الاحتلال بوجود مناطق آمنة داخل قطاع غزة هو محض افتراء، مؤكداً أن الوضع الإنساني بات كارثيًا، موضحًا، أنّ الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وشح المياه، نتيجة الحصار المشدد وإغلاق المعابر، مما يجعل تأمين احتياجاتهم اليومية شبه مستحيل في ظل هذا التصعيد المستمر.