«تموين القاهرة» تكشف توزيع محطات الوقود بالعاصمة: المنطقة الشرقية تتصدر القائمة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن مديرية التموين بالقاهرة أن عدد محطات الوقود يبلغ 363 محطة على مستوى محافظة القاهرة، حيث تُعد المنطقة الشرقية الأكثر كثافة في محطات الوقود داخل الكتلة السكنية بنسبة 35%، تليها المدن الجديدة بنسبة 26% ثم المنطقة الجنوبية بنسبة 21% من إجمالي عدد محطات الوقود بالمحافظة.
توزيع محطات الوقود في المنطقة الغربيةعدد محطات الوقود وأشار التقرير إلى أن أقل نسبة من محطات الوقود توجد في المنطقة الغربية بنسبة 7%، يليها المنطقة الشمالية بنسبة 10%، وذلك من إجمالي عدد محطات الوقود على مستوى القاهرة.
وأوضح التقرير أن المنطقة الشرقية تضم 128 محطة، منها 17 في حي مصر الجديدة، و29 في حي النزهة، و50 محطة في مدينة نصر، و5 في المطرية، و7 في عين شمس، و12 في السلام، و8 في المرج، أما أحياء المنطقة الغربية فتضم 26 محطة وقود، منها 8 في حي الوايلي، و7 في حي غرب القاهرة، و4 في عابدين، و5 في الأزبكية، ومحطة واحدة لكل من باب الشعرية ووسط القاهرة.
توزيع محطات الوقود في أحياء المنطقة الشماليةأما المنطقة الشمالية فتضم 37 محطة، منها 11 في الزيتون، و8 في حدائق القبة، و3 في شبرا، و11 في الساحل، بينما تشمل المنطقة الجنوبية 77 محطة، منها 17 في حلوان، و11 في المعادي، و16 في البساتين، و6 في حي مصر القديمة، و12 في المقطم، و2 في الخليفة، ومحطة واحدة في دار السلام، و3 في التبين، أما المدن الجديدة فتضم 95 محطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدن الجديدة المنطقة الجنوبية المنطقة الشرقية المنطقة الشمالية المنطقة الغربية باب الشعرية حدائق القبة محطات الوقود القاهرة توزیع محطات الوقود عدد محطات الوقود المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
شمسان بوست / خاص:
حذرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، خاصة في سبع محافظات، أغلبها خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. وأكدت المنظمة أن وقف المساعدات الخارجية الأميركية قد يزيد من تفاقم الأزمة خلال الأشهر المقبلة.
ارتفاع معدلات الجوع في مختلف المناطق
أظهرت التقارير أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن ارتفع بنسبة 1% في يناير 2025 مقارنة بنهاية العام الماضي، حيث لا تزال الأزمة حادة في كل من المناطق الخاضعة للحكومة وتلك التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. وسجلت أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي في محافظات الجوف، حجة، الحديدة، عمران، صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، إلى جانب مأرب (التي يسيطرون على أجزاء منها) ولحج (الخاضعة بمعظمها للحكومة).
ووفقًا للبيانات، فإن 53% من السكان في مناطق الحكومة يعانون من استهلاك غير كافٍ للغذاء، بينما بلغت النسبة 43.7% في مناطق الحوثيين، ما يعني أن أسرة واحدة من كل أسرتين تواجه صعوبة في الحصول على احتياجاتها الغذائية. كما أن 20% من الأسر تعاني من الحرمان الغذائي الشديد، بواقع 24% منها في مناطق الحكومة و19% في مناطق الحوثيين.
تداعيات وقف المساعدات الأميركية
رجحت “فاو” أن يؤدي قرار وقف المساعدات الأميركية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث كانت واشنطن قد قدمت خلال السنوات الماضية مساعدات تجاوزت 5.9 مليارات دولار منذ 2014. ومع إعلان الإدارة الأميركية الجديدة وقف دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، قد تتأثر البرامج الإغاثية التي توفر الغذاء والمساعدات الأساسية لملايين اليمنيين.
انهيار القطاع الصحي وارتفاع وفيات الأمهات
إلى جانب أزمة الغذاء، يواجه اليمن واحدة من أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة، حيث تسجل 183 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة، وفق بيانات أممية أخرى. وأوضحت التقارير أن 40% من المرافق الصحية أصبحت خارج الخدمة، بينما يعاني القطاع الصحي من انهيار حاد بسبب الحرب وتوقف رواتب العاملين.
وبسبب نقص الكوادر المدربة، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان برامج تدريبية لتعزيز الرعاية الصحية للأمهات، استفادت منها أكثر من 400 ألف امرأة في المناطق النائية، وساعدت 50 ألفًا منهن على تلقي الرعاية الصحية اللازمة.
أزمة اقتصادية تفاقم الوضع الإنساني
توقع تقرير “فاو” أن يزداد الوضع سوءًا خلال الأشهر القادمة، مع دخول ذروة موسم الجفاف واستمرار التدهور الاقتصادي، نتيجة انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار الغذاء، خاصة في مناطق الحكومة.
تحذيرات أممية واستمرار المعاناة
مع استمرار الحرب وتراجع الدعم الدولي، يواجه اليمنيون خطر تصاعد أزمة الجوع وتدهور الأوضاع الصحية، وسط غياب حلول جذرية قد تنهي معاناة الملايين.