تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت القاهرة اليوم بمعهد بحوث القطن، 20 مبعوث من 13 دولة إفريقية في أطار الدورة التدريبية المصرية الإفريقية الخامسة لإنتاج القطن المستدام، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للعمل من أجل التواجد في البعد الأفريقي، ومن منطلق ريادة مصر للقارة في تقديم ونقل الخبرات للأشقاء الأفارقة في مجال التدريب،  وتحت رعاية دكتور علاء فاروق وزير الزراعة  لنقل الخبرات المصرية إلى الدول الأفريقية الصديقة، ينظم معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة الدورة التدريبية الخامسة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية 

تعظيم التواجد المصري في إفريقيا.

. وتعزيز جهود مصر في مجال التعاون 
قال الدكتور مصطفي عمارة لـ " البوابة نيوز " المتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن، إن هذا البرنامج يأتي تنفيذًا وانعكاسًا لرغبة القيادة السياسية وإرادتها  لتعظيم التواجد المصري  في إفريقيا وتعميق صلاتها وتقوية روابطها، ودعم جهودها في تحقيق أجندة 2030، وأهـداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة،  وأهداف التنمية المستدامة الإفريقية 2036، التي اتفق عليها زعماء القارة الإفريقية، وتعزيز جهود مصر في مجال التعاون علي كل المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، من خلال دعم مجالات العمل التي تُمثل أولوية بالنسبة للدول المُستفيدة.


موضوعات الدورة التدريبية الخامسة  

وفي سياق متصل أشار دكتور عمارة إلى أن حفل الافتتاح تم في مركز البحوث الزراعية، وإن الدورة لمدة أسبوع، ستكون ورش عمل ومحاضرات بحضور كًلا من  دكتور عمر عبيد منسق الدورة الإفريقية لوزارة الخارجية وبالنيابة عن السفير أشرف إبراهيم – الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسفير صديق سيلا سفير دولة سيراليون، ودكتور محمد عبد المجيد رئيس مجلس القطن والألياف والمحاصيل الزيتية، والسادة مديري المعهد السابقين ووكلاء معهد بحوث القطن ورؤساء الأقسام البحثية، وحضر ممثلين من بعض الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بالقطن المصري ومنظمة الأمم المتحدة الصناعية (UNIDO)، وممثلي برامج الاستدامة في مصر، لمشروع قطن مصر وبرنامج قطن افضل وريل قطن، ومدير شركه انكيوب، ومدير مبادرة الزراعة التجديدية، وممثل إفريقيا في المنظمة الدولية لمعايير القطن العضوي (الجوتس).
وشرح دكتور عمارة، أن برنامج الدورة العملي يشمل زيارات معملية لمعامل معهد بحوث القطن والهندسة الوراثية، زيارات ميدانية خارجية لمحلج القطن ومحطة بحوث، ومحطة غربلة التقاوي كفر الشيخ، أيضًا زيارة للهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، وصندوق دعم الغزل والنسيج بمحافظة الإسكندرية، كما أنه سوف يتم عمل زيارة لبعض مصانع الغزل والنسيج ببرج العرب.
وصرح الدكتور عبد الناصر رضوان لـ " البوابة نيوز " مدير المعهد:  بأن الدورة هي الخامسة التي تعقد ضمن التعاون في مجال تنمية قطاع القطن في إفريقيا وتقام في الفترة من 7 إلى 24 أكتوبر 2024، وذلك لتدريب عدد 20 مبعوث من 13 دولة إفريقية (السنغال-الكاميرون-بنين-بوركينا فاسو -زامبيا -زمببواي-سيراليون-غانا-غينيا الاستوائية-كوت ديفورا - مالي-موزابيق-نجيريا)، بهدف تعريف السادة المتدربين على برامج إنتاج القطن، من خلال محاضرات نظرية وعلمية يحاضر فيها نخبة من أساتذة وعلماء مركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى خبراء دوليين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومبادرة قطن أفضل ومبادرة "ريل قطن ".

قطن مستدام 
وفى ذات السياق أشارت الدكتورة عبير عرفة بقولها لـ " البوابة نيوز "  كوكيل المعهد لشؤون البحوث ومنسقة الدورة: أنها تهدف لتدريب المبعوثين على طرق إنتاج قطن عضوي نظيف مستدام مطابق لمعايير الجودة العالمية، والتقليل من المبيدات، والأسمدة، واستخدام المياه، والحفاظ على التربة، والتعرف على مفاهيم والحلول تحقيق الاستدامة، وتشمل كذلك الاختبارات التكنولوجية، وتكنولوجية تدوير المخلفات، وإنتاج أسمدة وصبغات طبيعية وألياف صديقة للبيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أفريقيا معهد بحوث القطن فی مجال

إقرأ أيضاً:

قطاع البترول في 2024.. جهود حثيثة لتعظيم الاستكشافات وجذب المزيد من الاستثمارات

تبذل الدولة المصرية جهودا حثيثة لتعظيم الاستكشافات في قطاع البترول والغاز وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، في سبيل الوصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد في هذا القطاع الحيوي لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تطوير البنية التحتية، وتنويع مصادر الطاقة، بالإضافة إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع التعدين.

وقد شهد عام 2024 نشاطًا مكثفًا في مجال الاستكشافات البترولية والغازية، حيث تم توقيع خمس اتفاقيات جديدة للبحث والتنقيب عن البترول والغاز، بلغ إجمالي قيمة استثماراتها حوالي 200 مليون دولار، إضافة إلى التخطيط لحفر 110 آبار استكشافية خلال العام المالي 2024-2025، باستثمارات إجمالية تُقدّر بـ 1.2 مليار دولار.

وشهد العام أيضًا تكثيف عمليات الحفر من قبل الشركات العالمية الكبرى مثل شيفرون وإكسون موبيل، في مناطق الامتياز المُخصّصة لها في البحر المتوسط، كما تم استكمال المسح السيزمي على طول أكثر من 2000 كيلومتر، بهدف تحديد المزيد من المناطق الواعدة للاستكشافات البترولية.

واستمرارًا لاستراتيجية التوسع التي تنتهجها وزارة البترول والثروة المعدنية، تم خلال العام نفسه 2024 الإعلان عن طرح مزايدات جديدة تشمل عدة مناطق واعدة للاستكشاف، بما في ذلك 8 حقول متقادمة في خليج السويس والصحراء الشرقية، بالإضافة إلى مناطق استكشافية جديدة في الصحراء الغربية والصحراء الشرقية والبحر الأحمر.

كما أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس عن طرح مزايدة عالمية جديدة للتنقيب عن النفط والغاز لعام 2024 في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، تشمل 10 مناطق بحرية ومنطقتين بريتين.

كما واصلت الوزارة طوال العام جهودها لتطوير البنية التحتية لقطاع البترول، من خلال الاستمرار في خطة تحديث وتطوير معامل التكرير ومصانع البتروكيماويات، وعلى رأسها مشروع تطوير معمل تكرير ميدور، بهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات البترولية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

كما تم التركيز على تعزيز الشبكة القومية للغاز الطبيعي من خلال التوسع في توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مما يُساهم في ترشيد استهلاك البنزين وتقليل الانبعاثات الضارة، وذلك في إطار رؤية مصر لتحقيق التنمية المُستدامة، حيث تم اتخاذ خطوات جادة نحو تنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المُتجدّدة، بالتعاون مع قطاع الكهرباء، والعمل على رفع نسبة الطاقة المُتجدّدة في مزيج الطاقة المصري إلى 42% بحلول عام 2030.

وشهد قطاع التعدين في مصر أيضاً خلال العام الحالي تحولًا جذريًا يهدف إلى زيادة مُساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 1% حاليًا إلى 5-6%، حيث تم اتخاذ إجراءات هامة لتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، من خلال تنفيذ إصلاحات تشريعية تضمنت تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، وتطوير نماذج استثمار حديثة لاستغلال الثروات المعدنية، وعلى رأسها الذهب.

وفي نفس القطاع أيضا تم طرح العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة، وإطلاق بوابة التعدين الرقمية التي تُوفّر بيئة استثمارية شفافة وفعالة للمستثمرين، كما شهد عام 2024 توقيع اتفاقية تعاون هامة بين مصر والمملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين.

وتتضمن الخطط المُستقبلية لقطاع البترول والتعدين خلال عام 2025 وما بعده تسريع وتيرة الإنتاج من حقول البترول والغاز، وتكثيف الأنشطة الاستكشافية في المناطق الواعدة، والاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية في معامل التكرير والبتروكيماويات، والتوسع في استخدام الغاز الطبيعي في المنازل والمركبات لتقليل الاعتماد على الاستيراد.

كما تتضمن الخطط تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، ومواصلة تطوير قطاع التعدين وزيادة مُساهمته في الاقتصاد الوطني، بهدف تحقيق تنمية مستدامة لقطاع البترول والتعدين، وجذب المزيد من الاستثمارات، وضمان مستقبل مُزدهر للطاقة في مصر.

اقرأ أيضاًنائب: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع البترول لدعم استقرار التغذية الكهربائية

كريم بدوي: المحاور الرئيسية لقطاع البترول تتلخص في 6 محاور

رئيس الوزراء يستعرض احتياجات قطاع البترول وجهود زيادة المنتجات

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع السفير الكندي بالقاهرة التعاون في مجال صناعة السيارات
  • معهد القطن: بيع أكثر من 27 ألف قنطار قطن بالمزاد السادس
  • السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
  • بحوث الإلكترونيات يشارك فى فعاليات إطلاق الشبكة العربية لمراكز البحوث
  • التعليم العالي تعلن المشاركة في فعاليات إطلاق الشبكة العربية لمراكز البحوث
  • بحوث الإلكترونيات يشارك في الفعاليات التمهيدية لإطلاق الشبكة العربية لمراكز البحوث
  • قطاع البترول في 2024.. جهود حثيثة لتعظيم الاستكشافات وجذب المزيد من الاستثمارات
  • مصر أول دولة بإفريقيا تحقق "النضج الثالث" في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • الصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • الصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات