20 مبعوث من 13 دولة إفريقية بالقاهرة بدورة تدريبية لتعظيم التواجد المصري بإفريقيا| تشمل زيارات لمعامل معهد بحوث القطن والهندسة الوراثية.. وتعقد ضمن التعاون في مجال تنمية قطاع القطن في القارة السمراء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت القاهرة اليوم بمعهد بحوث القطن، 20 مبعوث من 13 دولة إفريقية في أطار الدورة التدريبية المصرية الإفريقية الخامسة لإنتاج القطن المستدام، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للعمل من أجل التواجد في البعد الأفريقي، ومن منطلق ريادة مصر للقارة في تقديم ونقل الخبرات للأشقاء الأفارقة في مجال التدريب، وتحت رعاية دكتور علاء فاروق وزير الزراعة لنقل الخبرات المصرية إلى الدول الأفريقية الصديقة، ينظم معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة الدورة التدريبية الخامسة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية
تعظيم التواجد المصري في إفريقيا.
قال الدكتور مصطفي عمارة لـ " البوابة نيوز " المتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن، إن هذا البرنامج يأتي تنفيذًا وانعكاسًا لرغبة القيادة السياسية وإرادتها لتعظيم التواجد المصري في إفريقيا وتعميق صلاتها وتقوية روابطها، ودعم جهودها في تحقيق أجندة 2030، وأهـداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأهداف التنمية المستدامة الإفريقية 2036، التي اتفق عليها زعماء القارة الإفريقية، وتعزيز جهود مصر في مجال التعاون علي كل المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، من خلال دعم مجالات العمل التي تُمثل أولوية بالنسبة للدول المُستفيدة.
موضوعات الدورة التدريبية الخامسة
وفي سياق متصل أشار دكتور عمارة إلى أن حفل الافتتاح تم في مركز البحوث الزراعية، وإن الدورة لمدة أسبوع، ستكون ورش عمل ومحاضرات بحضور كًلا من دكتور عمر عبيد منسق الدورة الإفريقية لوزارة الخارجية وبالنيابة عن السفير أشرف إبراهيم – الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسفير صديق سيلا سفير دولة سيراليون، ودكتور محمد عبد المجيد رئيس مجلس القطن والألياف والمحاصيل الزيتية، والسادة مديري المعهد السابقين ووكلاء معهد بحوث القطن ورؤساء الأقسام البحثية، وحضر ممثلين من بعض الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بالقطن المصري ومنظمة الأمم المتحدة الصناعية (UNIDO)، وممثلي برامج الاستدامة في مصر، لمشروع قطن مصر وبرنامج قطن افضل وريل قطن، ومدير شركه انكيوب، ومدير مبادرة الزراعة التجديدية، وممثل إفريقيا في المنظمة الدولية لمعايير القطن العضوي (الجوتس).
وشرح دكتور عمارة، أن برنامج الدورة العملي يشمل زيارات معملية لمعامل معهد بحوث القطن والهندسة الوراثية، زيارات ميدانية خارجية لمحلج القطن ومحطة بحوث، ومحطة غربلة التقاوي كفر الشيخ، أيضًا زيارة للهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، وصندوق دعم الغزل والنسيج بمحافظة الإسكندرية، كما أنه سوف يتم عمل زيارة لبعض مصانع الغزل والنسيج ببرج العرب.
وصرح الدكتور عبد الناصر رضوان لـ " البوابة نيوز " مدير المعهد: بأن الدورة هي الخامسة التي تعقد ضمن التعاون في مجال تنمية قطاع القطن في إفريقيا وتقام في الفترة من 7 إلى 24 أكتوبر 2024، وذلك لتدريب عدد 20 مبعوث من 13 دولة إفريقية (السنغال-الكاميرون-بنين-بوركينا فاسو -زامبيا -زمببواي-سيراليون-غانا-غينيا الاستوائية-كوت ديفورا - مالي-موزابيق-نجيريا)، بهدف تعريف السادة المتدربين على برامج إنتاج القطن، من خلال محاضرات نظرية وعلمية يحاضر فيها نخبة من أساتذة وعلماء مركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى خبراء دوليين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومبادرة قطن أفضل ومبادرة "ريل قطن ".
قطن مستدام
وفى ذات السياق أشارت الدكتورة عبير عرفة بقولها لـ " البوابة نيوز " كوكيل المعهد لشؤون البحوث ومنسقة الدورة: أنها تهدف لتدريب المبعوثين على طرق إنتاج قطن عضوي نظيف مستدام مطابق لمعايير الجودة العالمية، والتقليل من المبيدات، والأسمدة، واستخدام المياه، والحفاظ على التربة، والتعرف على مفاهيم والحلول تحقيق الاستدامة، وتشمل كذلك الاختبارات التكنولوجية، وتكنولوجية تدوير المخلفات، وإنتاج أسمدة وصبغات طبيعية وألياف صديقة للبيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا معهد بحوث القطن فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: 32% من المنشآت الفندقية المصرية تعمل بالطاقة النظيفة
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار في فعاليات الاحتفال بذكري مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بمدينة تورينو بدولة إيطاليا، وذلك بحضور رئيس جمهورية إيطاليا، واليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة الإيطالية والدولية ومديري المتاحف الإيطالية والعالمية.
ووفقا بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، فإن الوزير اجتمع مع وزير الثقافة الإيطالي؛ لبحث تعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار والخطط المستقبلية لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون.
مجال ترميم الآثار وتسجيل المواقع الأثرية المصريةوأشارت الوزارة إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال ترميم الآثار وإعداد الملفات الخاصة لتسجيل المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون بصورة أكبر لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، فضلا عن مناقشة ما يتم من مشاورات بين الجانبين المصري والإيطالي لإقامة معارض أثرية مؤقتة بعدد من المدن الإيطالية خلال عام 2025.
جعل السياحة أكثر استدامة في المستقبلواستعرض وزير السياحة والآثار ما تقوم به الدولة المصرية من جهود للاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل، مشيراً إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة في التشغيل.
وثمن العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا والتي تمتد لآلاف السنين، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تعظيم هذه العلاقات التاريخية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، مشيرا إلى التعاون القائم والبناء مع الجانب الإيطالي في مشروعات الآثار المختلفة، لافتًا إلى أن الثقافة والآثار وحوار الحضارات أدوات فعالة لمد جسور التواصل وعلاقات الصداقة بين مختلف الشعوب والدول والتي بدورها تساهم في خلق فرص وآفاق أرحب للتعاون.