يمانيون../
أشاد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، بالدور البارز الذي لعبته العمليات اليمنية المستمرة في دعم غزة، بالتزامن مع مرور عام على مشاركة صنعاء في معركة طوفان الأقصى.

وفي خطاب متلفز، وجه الحية التحية للشعب اليمني الثائر والمقاتل، مؤكدًا أن “الضربات اليمنية شكلت نقلة نوعية في تاريخ المعركة”، مشيرًا إلى أن المسيرات الحاشدة في اليمن كانت الأضخم تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وأن “أقوالهم تحولت إلى أفعال”.

كما وجه الحية التحية لجبهات الدعم والإسناد، بما فيها “العراق، والمقاومة في لبنان التي انخرطت في المعركة منذ يومها الأول”.

من جهته، أثنى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، على “الدور المميز الذي لعبه اليمن في إسناد المقاومة الفلسطينية”، موجهًا تحية خاصة للسيد عبد الملك الحوثي.

يأتي هذا في ظل نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري شبه كامل على الملاحة الإسرائيلية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: بوتين يستعين بـ"تاجر الموت" في مهمة باليمن

قبل عامين تقريبا، خرج فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، من أحد السجون الأميركية، في صفقة تبادل مع موسكو مقابل إخراج نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر، ولكنه الآن عاد إلى العمل، ومهمته تكمن في التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة للمسلحين الحوثيين المدعومين من إيران، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

سيد الحرب

وقضى الرجل البالغ من العمر 57 عاما، والذي يقال إن حياته اقتبست في فيلم هوليوود "سيد الحرب" عام 2005، من بطولة نيكولاس كيج، عقودا من الزمن في بيع الأسلحة سوفييتية الصنع في إفريقيا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط، قبل أن يتم القبض عليه في عام 2008.

منذ إطلاق سراحه، انضم بوت إلى حزب يميني متطرف موالي للكرملين، وفاز بمقعد في مجلس محلي في عام 2023، مما يبدو أنه يطوي صفحة أيامه كوسيط أسلحة.

صفقات مع الحوثي

ولكن عندما ذهب مبعوثون من الحوثيين إلى موسكو في أغسطس، للتفاوض على شراء أسلحة آلية بقيمة 10 ملايين دولار، واجهوا وجها مألوفا: "تاجر الموت" ذو الشارب الشهير، وهو ما أكده مسؤول أمني أوروبي وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر.

وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، عمليات نقل الأسلحة المحتملة، التي لم يتم تسليمها بعد، لا تصل إلى حد بيع الصواريخ الروسية المضادة للسفن أو الصواريخ المضادة للطائرات التي يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا لجهود الجيش الأميركي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.

وستكون الشحنتان الأوليتان في الغالب من بنادق AK-74، وهي نسخة مطورة من بندقية هجومية من طراز AK-47. لكن خلال زيارة لموسكو، ناقش ممثلو الحوثيين أيضا أسلحة أخرى قد يبيعها الجانب الروسي، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات والأسلحة المضادة للطائرات، وفقا لمسؤول أوروبي وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر.

وأضافوا أن التسليمات قد تبدأ في أوائل أكتوبر إلى ميناء الحديدة تحت غطاء الإمدادات الغذائية، حيث قامت روسيا بالفعل بتوصيل عدة شحنات من الحبوب.

مسيرة حافلة لتاجر الموت

ومن شأن المبيعات الجديدة للحوثيين، أن تعزز مسيرة بوت المهنية، الممتدة لعقود من الزمن، في بيع الأسلحة لبعض العملاء الأكثر إثارة للجدل في العالم.

يذكر أن بوت الذي ولد عام 1967 في دوشانبي بطاجيكستان، يتحدث الفرنسية والإنجليزية والعربية والفارسية والبرتغالية، بطلاقة، وفقا لوول ستريت جورنال.

بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، اشترى طائرات شحن عسكرية روسية واستخدمها لنقل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا.

وظهر بوت لأول مرة أمام الرأي العام بعد أن فرضت الولايات المتحدة عليه عقوبات في عام 2005 بسبب "تجارة الأسلحة مقابل الألماس" مع تشارلز تايلور، الرئيس الليبيري السابق ومجرم الحرب المدان.

كما اتهمه خبراء الأمم المتحدة بانتهاك الحظر الدولي على الأسلحة المفروض على أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتم القبض على بوت في تايلاند في عملية أميركية سرية عام 2008 قادها عملاء إدارة مكافحة المخدرات الأميركية الذين تظاهروا بأنهم متمردين يساريين كولومبيين، وأدين في عام 2011 بالتآمر لقتل أميركيين، ومحاولة بيع أسلحة للمتمردين الكولومبيين، وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.

مقالات مشابهة

  • حماس تشيد بالعمليات اليمنية ودعمها المستمر لغزة: عام من الإخاء في معركة “طوفان الأقصى”
  • مختطفة سابقة تتحدث عن الرعب الذي عاشته مقيدة في غرفة فندق
  • اليمن في قلب المعركة: دعم غير مسبوق لعملية “طوفان الأقصى” وصناعة المتغيرات
  • أبوعبيدة :نقدر جبهة اليمن المباركة والحضور الجماهيري الذي لم يتوقف منذعام
  • وول ستريت جورنال: بوتين يستعين بـ"تاجر الموت" في مهمة باليمن
  • شهيد لحركة أمل.. هذه هويته
  • الأمين العالم لحركة الجهاد الإسلامي في ذكرى طوفان الأقصى: الجميع مقابل الجميع
  • خليل الحية: لا أمن ولا استقرار بالمنطقة حتى يحصل شعبنا على حقوقه كاملة
  • أسلحة جديدة تدخل المعركة.. ماذا خلف ارتفاع وتيرة العمليات اليمنية؟