واشنطن تطالب موسكو بضمان وصول موظفي القنصلية لأمريكي أدين بـ"الارتزاق" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت الخارجية الأمريكية السلطات الروسية بضمان إمكانية وصول موظفي القنصلية للأمريكي ستيفان هابارد المدان في روسيا بتهمة "الارتزاق".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين: "على روسيا أن تمنح الولايات المتحدة إمكانية وصول موظفي القنصلية إليه، كما في كافة الحالات لاحتجاز مواطن أمريكي".
وأعرب ميلر عن "خيبة الأمل" بشأن عدم منح هذه الإمكانية للجانب الأمريكي حتى الآن، مضيفا أن السلطات الأمريكية تتابع التطورات المتعلقة بقضية هابارد و"تدرس الخطوات التالية" في هذا الخصوص.
يذكر أن المحكمة الروسية أصدرت حكما بالسجن 7 سنوات على الأمريكي ستيفان هابارد البالغ 72 عاما من العمر، الذي كان يقيم في أوكرانيا منذ 2014، وتعاقد في عام 2022 مع قوات الدفاع المحلي الأوكرانية في مدينة إيزيوم في مقاطعة خاركوف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن موسكو أمريكي الارتزاق أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح إمكانية إحياء قواعد عسكرية في بنما
بنما"أ.ف.ب": طرحت واشنطن على لسان وزير دفاعها بيت هيغسيث فكرة عودة القوات الأميركية إلى بنما ل"ضمان أمن" قناتها الحيوية استراتيجيا، لكن اقتراحه سرعان ما قوبل برفض من الحكومة البنمية.
واقترح هيغسيث خلال زيارته بنما أنه بناء على "دعوة" يمكن للولايات المتحدة "إحياء" قواعد عسكرية وجوية ونشر قوات أمريكية في المنطقة التي غزتها قبل 35 عاما.
وطالب أيضا بأن تعبر سفن بلاده القناة "أولا ومجانا"، بعد اتهامات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحكومة البنمية تفرض رسوم مرور مرتفعة على السفن الأمريكية.
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، كرر ترامب أيضا مزاعم بأن للصين نفوذا كبيرا على القناة التي يمر عبرها نحو 40% من حركة الحاويات المتجهة إلى الولايات المتحدة و5% من التجارة العالمية.
وتعهدت إدارته بـ"استعادة" السيطرة على الممر المائي بين المحيطين الذي شقته الولايات المتحدة وسيطرت عليه حتى عام 1999.
وقال هيغسيث إن اتفاقا تم توقيعه مع بنما هذا الأسبوع يمثل "فرصة لإحياء" قواعد عسكرية عسكرية أو مواقع يمكن للقوات الأميركية أن تعمل فيها إلى جانب القوات البنمية لتعزيز القدرات.
وسرعان ما رفضت حكومة بنما الفكرة، حيث قال وزير الأمن البنمي فرانك أبريغو في ظهور علني مشترك مع هيغسيث "أوضحت بنما، من خلال الرئيس (خوسيه راوول) مولينو، أننا لا يمكن أن نقبل بقواعد عسكرية أو مواقع دفاعية".
وفي مارس أوردت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض "طلب من الجيش الأمريكي النظر في خيارات لزيادة وجود القوات الأمريكية في بنما".
وأثار ما أوردته الشبكة استياء في بنما، حيث لم تتمركز أي قوات أمريكية في البلاد منذ 25 عاما.
وكانت زيارة وزير الدفاع الأمريكي التي استغرقت يومين مليئة أيضا بالتعليقات حول الصين ونفوذها في أميركا اللاتينية.
وأعلن هيغسيث امس أن الولايات المتحدة "لا تسعى الى حرب مع الصين"، لكنها ستتحرك لاحتواء "التهديدات" الصينية في القارة الأميركية.
وتدير شركة مسجلة في هونغ كونغ موانئ في طرفي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ ويمر عبرها خمسة في المئة من إجمالي حركة الشحن العالمية.