قال حزب الله اللبناني، إنه مقاتليه أطلقوا رشقة صاروخية على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200  في ضواحي "تل أبيب".

تل أبيب وضواحيها ...
ولعت ???? pic.twitter.com/F3jITBhwpF — همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) October 7, 2024

وأكد الحزب في بيانه، أن "المقاومة ستبقى جاهزة للدفاع عن #لبنان وشعبه ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو الإسرائيلي".



في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "رصد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل".

وأكد أنه رصد إطلاق خمسة صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى، زاعما أن سلاح الجو اعترض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.



وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب، للمرة الثالثة خلال يوم الاثنين.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الاثنين، استهداف مواقع إسرائيلية في يافا (وسط) وإيلات (جنوب) بصاروخين باليستيين وعدة مسيرات.


جاء ذلك في بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.
وقال البيان: "نفذت القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين الأول نوع ’فلسطين 2’ الذي نجح في الوصول إلى هدفه والثاني بصاروخ ’ذو الفقار’".

وأضاف البيان أن "العملية حققت أهدافها بنجاح".

وأشار إلى أنه "في وقت سابق اليوم (الاثنين) أطلق سلاح الجوّ المسير في القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) عدداً من الطائرات المسيرة على عدة أهداف في منطقة يافا ومنطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة بطائرات نوع ’يافا’ و’صماد4’".

وذكر أن "عددا من تلك الطائرات نجحت في الوصول إلى أهدافها".



وصباحا، أعلنت كتائب القسام، عن إطلاقها رشقة صاروخية، باتجاه "تل أبيب"، في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.

وقالت "القسام" إنها: "تقصف عمق الاحتلال، مدينة ’تل أبيب’،  برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90 ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".

ودوت صافرات الإنذار في ما يعرف بمنطقة "تل أبيب" الكبرى، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إنه جرى رصد خمسة صواريخ أطلقت على "تل أبيب" و"حولون" و"ريشون لتسيون".

من جانبها قالت القناة 13 العبرية، إن صاروخا سقط بشكل مباشر في منطقة "بات يام"، التابعة لـ"تل أبيب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله تل أبيب الاحتلال تل أبيب قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها

نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن وجود "أزمة ثقة" بين الجيش الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين وذلك على اعتبار أن قوات الجيش فشلت في أداء مهمتها الأساسية وهي حماية المدنيين في إسرائيل.   وأوضح المعهد في تقريرٍ جديد ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الأزمة كانت حادة بشكل خاص بين سكان الشمال والجيش، موضحاً أن هذه الأزمة لم تنبع فقط من الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل يوم 7 تشرين الأول 2023 خلال تنفيذ حركة "حماس" في غزة هجوماً ضد المستوطنات الإسرائيلية، بل هي تأتي أيضاً من التطورات التي حدثت قبل وبعد ذلك اليوم.   وذكر المعهد أن الأزمة تتجذر في الشعور السائد بأن الحظ وحده هو الذي منع قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله" من اقتحام المستوطنات الإسرائيلية الشمالية المُحاذية للبنان، وأردف: "لقد كشف القتال في الشمال أن المؤسسة الدفاعية، بقيادة الجيش الإسرائيلي، سمحت لقوة رضوان بتسليح نفسها وتعزيز نفسها إلى مستويات خطيرة بالقرب من السياج الحدودي. وفي الوقت نفسه، تم رفض التحذيرات من قبل السكان المحليين بشأن هذا التهديد باعتبارها هستيريا مبالغ فيها. كذلك، أدى اكتشاف نفق عبر الحدود ــ على الرغم من التأكيدات العسكرية المتكررة بعدم وجود مثل هذه الأنفاق ــ إلى تقويض الثقة بشكل أكبر، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي زعم أنه نفق واحد مسدود من جانب واحد".   ويتابع: "رغم أن الإنجازات العسكرية الكبيرة التي حققها الجيش الإسرائيلي في الحملة الشمالية ساهمت إلى حد كبير في تعزيز الأمن واستعادة الثقة جزئياً، فإنها لا تكفي للقضاء على الأزمة العميقة التي لا تزال قائمة. فعلياً، تظل هذه الأزمة تشكل موضوعاً مركزياً في المحادثات مع السكان بشأن عودتهم إلى ديارهم".   وأكمل: "في استطلاع أجراه مركز المعرفة الإقليمي في الجليل الشرقي في شباط 2024، وجد أن العامل الأكثر أهمية في اتخاذ قرار العودة بالنسبة للسكان الذين تركوا منازلهم أثناء الحرب هو شعورهم بالأمن والسلامة. ومع ذلك، في مجموعات التركيز التي أجريت لهذا البحث، كان الشعور المتكرر بين سكان المجتمعات المختلفة هو أنهم لم يعودوا يسعون إلى مجرد الشعور بالأمن - بل يطالبون بالأمن والسلامة الفعليين".   وقال: "هناك فجوة كبيرة بين الواقع العملي على الأرض وفهم السكان لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. إن الوصول إلى النص الرسمي للاتفاق أمر إشكالي، لأنه متاح باللغة الإنكليزية فقط. ونتيجة لذلك، فإن العديد من السكان غير مطلعين على تفاصيله الكاملة ويشعرون بأنهم مجبرون على اتخاذ قرارات بشأن العودة إلى ديارهم وسط حالة من عدم اليقين التام. يجب على كل مقيم تفسير الوضع مع حزب الله بشكل مستقل والتصرف بناءً على تقييمه الشخصي. ينعكس الغموض المحيط بالاتفاق - جنباً إلى جنب مع الفجوة بين تصورات السكان للأمن والوضع الأمني الفعلي - في نتائج استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي (INSS) بين 27 تشرين الثاني و 1 كانون الأول 2024. ووفقاً للاستطلاع، عارضت الغالبية العظمى - حوالي 70% - من المستجيبين الاتفاق، فيما عارضه 43% بشدة وعارضه 27% إلى حد ما".   وأردف: "رغم أزمة الثقة، لا يزال العديد من السكان يعترفون بأن أمنهم يعتمد في نهاية المطاف على الجيش الإسرائيلي. وهنا، قال أحد السكان إنه لا يوجد سوى جيش إسرائيلي واحد.. هذا ما لدينا، ونحن نؤمن به".   وتابع: "بالإضافة إلى الوجود العسكري، ذكر المستجيبون أيضاً دور جيش الدفاع الإسرائيلي في فرض اتفاق وقف إطلاق النار. مع هذا، فقد اتفق كثيرون مع التصريحات التي تفيد بأن عودة إسرائيل إلى سياسة الاحتواء من شأنها أن تزيد من عمق أزمة الثقة".     وأكمل: "ينعكس هذا الاستنتاج أيضاً في استطلاع معهد دراسات الأمن القومي. ورداً على السؤال "إذا كنت متأكداً من أن شروط الاتفاق سوف تُنفذ، فهل ستعود أم لا لتعيش في مستوطنتك؟".. هنا، قال 21% إنهم متأكدون من أنهم سيعودون، بينما اعتقد 45% أنهم سيعودون، وأشار 15% آخرون إلى أنهم لن يعودوا، وكان 9% متأكدين من أنهم لن يعودوا".
  وختم: "باختصار، إن الأمن شرط ضروري لعودة السكان، إلا أن تحقيقه على نحو  يلهم الثقة بين سكان الشمال يظل هدفاً بعيد المنال، فهؤلاء يطالبون بالأمن الملموس". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الحوثي يهاجم الإدارة السورية بشدة.. ونعيم قاسم: مؤشرات التقسيم موجودة (شاهد)
  • الحوثي يهاجم الإدارة السورية بشدة.. ونعيم قاسم: مؤشرات التقسم موجودة (شاهد)
  • اعلام العدو: إصابة مستوطنين اثنين بانفجار سيارة في يافا “تل أبيب”
  • انفجار مركبة في تل أبيب / شاهد
  • قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الثامنة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (فيديو)
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية السابعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (فيديو)
  • شاهد| كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات (فيديو)
  • الحوثي يعلن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة قبل العودة لاستهداف الاحتلال (شاهد)
  • شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة