قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن العلم والصبر أساس لأي نصر، ومصر في حرب أكتوبر كانت تخطط بشكل جيد لكل التفاصيل.

العبقرية المصرية في التخطيط

وأكد الباحث في الشؤون الإسرائيلية، في كلمته خلال الندوة التي نظمها صالون الوطن بعنوان «ملحمة النصر وحكاية شعب» احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر، أن العبقرية المصرية تجلّت في التخطيط والتجهيز، وهو باعترافات من الجانب الإسرائيلي الذي أصدر 650 كتابًا باللغة العبرية عن حرب أكتوبر، بالإضافة إلى 200 كتاب بلغات أخرى غير العبرية عن أكتوبر، يؤكدون فيها عبقرية التخطيط المصري.

دماء سيناء لا يمكن التفريط فيها

وأشار إلى أن مصر رفعت الساتر الترابي لخط بارليف، فمصر كانت كاشفة لكل شيء وراءه، كان ذلك بفضل الاستراتيجيات الدفاعية اللي اتبعتها القوات المسلحة المصرية، من خلال ساتر ترابي مصري تم رفعه 40 مترًا لكشف ما خلف خط برليف، مؤكدًا أن الدماء التي سالت على مدار التاريخ في سيناء وحرب أكتوبر، لا يمكن التفريط فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر صالون الوطن نصر أكتوبر سيناء

إقرأ أيضاً:

هيئة البث العبرية تزعم أن أرض الصومال منفتحة على استقبال الغزيين مقابل الاعتراف

زعمت هيئة البث العبرية "كان" أن وزير خارجية أرض الصومال لا يستبعد استقبال فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، شريطة أن تحصل بلاده على الاعتراف.

وقالت الهيئة في تقرير لها، إن وزير خارجية الدولة التي أعلنت انفصالها عن الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، قال "المهم بالنسبة لنا هو الحصول على الاعتراف، لكي نظهر للعالم أننا دولة محبة للسلام والديمقراطية ثم يمكننا الحديث عن أمور أخرى"، غير أنه لم يذكر أي شيء عن استيعاب الغزيين صراحة، ما فسرته الهيئة على أنه "قبول ضمني" بالفكرة.




ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة المدمر.

وتابع الوزير: "لا نريد التكهن بأمور لم تُناقش بعد. على جميع الدول المهتمة بمناقشة قضايا معينة معنا أن تُنشئ أولاً علاقات عمل معنا وتفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال".

في وقت سابق، قال وزيرا خارجية الصومال وأرض الصومال الانفصالية إنهما لم يتلقيا أي اقتراح من الولايات المتحدة أو "إسرائيل" لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأكدت مقديشو رفضها القاطع لأي خطوة من هذا القبيل.

وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي إن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أجداده".



وقال وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ظاهر أدان لرويترز "لا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".

وعلى النقيض من الصومال، تنعم منطقة أرض الصومال الانفصالية بسلام نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضيتها.

ويرفض الصومال مطالب أرض الصومال بالاعتراف بها كدولة مستقلة، ويؤكد أن مسألة سيادته وسلامة أراضيه غير قابلة للانتهاك.

مقالات مشابهة

  • تحقيق لجيش الاحتلال: القوات الإسرائيلية قتلت عددا من الإسرائيليين في أحداث 7 أكتوبر
  • هيئة البث العبرية تزعم أن أرض الصومال منفتحة على استقبال الغزيين مقابل الاعتراف
  • نصر عبده: المعركة الدبلوماسية التي خاضتها مصر لعودة طابا لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر
  • قرار صادم من واتساب .. تعيين حدود الرسائل التي يمكن إرسالها
  • هل يمكن أن تغرق مدينة الإسكندرية المصرية بسبب التغير المناخي؟
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • الخارجية المصرية: الغارات الإسرائيلية انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • تعزيز قدرات الأكاديميين بجامعة التقنية في التخطيط الاستراتيجي
  • المشاط: التحول الرقمي عامل رئيسي لتطوير منظومة التخطيط المصرية
  • النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار