موقع النيلين:
2025-02-23@19:41:26 GMT

دراسة: فقدان السمع يزيد مخاطر التدهور المعرفي

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

أكدت دراسة جديدة أجريت في فرنسا أن فقدان السمع يزيد من خطر التدهور المعرفي لدى البالغين. وكتب فريق البحث، بقيادة الدكتور بابتيست جرينير من جامعة باريس سيتي، أن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل يعد أمرًا حاسمًا نظرًا للعبء الكبير الناتج عن التدهور المعرفي وغياب العلاج الشافي.

وأوضح الباحثون أن مهارات التفكير تتأثر سلبًا ليس فقط بسبب العزلة الاجتماعية التي يعاني منها المصابون بفقدان السمع، ولكن أيضًا نتيجة لقضائهم فترات طويلة دون تلقي مدخلات سمعية.

كما أشاروا إلى أن فقدان السمع يرتبط بانكماش مناطق حيوية في الدماغ.

ورغم ذلك، شدد الباحثون على أن وصف الأجهزة السمعية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الشديد يجب أن يكون مبنيًا على الفوائد المحتملة لتحسين جودة الحياة، وليس فقط على تأثيرها في تخفيف التدهور المعرفي.

في هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 62 ألف شخص في فرنسا، بمتوسط ​​عمر 57 عامًا، خضعوا لاختبارات إدراكية في البداية. وقد أظهرت النتائج أن 49% من المشاركين كانوا يتمتعون بسمع طبيعي، و38% لديهم فقدان سمع خفيف، و10% لديهم فقدان سمع معتدل ولم يستخدموا سماعات أذن، في حين أن 3% كانوا يرتدون سماعات أذن.

أجرى المشاركون اختبارات السمع والإدراك، وكان لدى 27% من المشاركين الذين يعانون فقدان سمع خفيفاً و37% ممن يعانون فقدان السمع المعوق درجات معرفية تشير إلى ضعف السمع. وذلك مقارنة بـ 16% من المشاركين الذين كانت قدرتهم على السمع طبيعية.

لم يجد الباحثون أي فرق ذي مغزى في خطر ضعف الإدراك بين الأفراد الذين يعانون فقدان السمع المعوق والذين يرتدون سماعة أذن وأولئك الذين لا يرتدونها.وأشارت دراسة تحليلية ذات صلة إلى أن أجهزة السمع قد تقلل من خطر ضعف الإدراك لدى الأشخاص الذين يعانون فقدان السمع المعوق إضافة إلى الاكتئاب.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التدهور المعرفی الذین یعانون یعانون فقدان فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

نظرية جديدة تفسر كيفية وصول المياه إلى الأرض

#سواليف

توصل فريق من الباحثين مؤخرا إلى #نظرية جديدة قد تفسر كيف وصلت #المياه إلى #الأرض بعد تشكل الكوكب.

في بداية تكوين الأرض، كانت درجة حرارتها مرتفعة جدا لدرجة أنها لم تتمكن من الاحتفاظ بالجليد، ما يعني أن المياه على كوكبنا يجب أن تكون قد نشأت من مصادر خارج الأرض. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المياه السائلة كانت موجودة على الأرض بعد نحو 100 مليون سنة من تشكيل #الشمس، وهو ما يعد علميا “على الفور” (أو فوريا) في المقياس الزمني الفلكي.

ولسنوات، كان #علماء #الفيزياء_الفلكية في جدل حول كيفية وصول المياه إلى الأرض. وتقول إحدى الفرضيات القديمة إن المياه قد تكون نتاجا لتكوين الأرض نفسها، حيث أُطلقت عبر الصهارة خلال الانفجارات البركانية، وكان معظم الغاز المنبعث هو بخار الماء.

مقالات ذات صلة “عالم من الخيال العلمي”.. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي 2025/02/21

ومع مرور الوقت، تطورت هذه الفرضية لتأخذ بعين الاعتبار المذنبات الجليدية كسبب محتمل للمياه على الأرض، بعدما أظهرت دراسات تركيب المياه على كوكبنا أن مصدرها ربما كان من خارج الأرض.

وتعتبر المذنبات، التي تتكون من خليط من الجليد والصخور وتشكلت في المناطق البعيدة عن الشمس، المصدر المحتمل. وبالإضافة إلى ذلك، اقترح بعض العلماء أن الكويكبات في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري قد تكون قد أسهمت في إمداد الأرض بالمياه أيضا.

ومن خلال دراسة الصخور التي جُمعت من المذنبات والكويكبات عبر النيازك التي سقطت على الأرض، تمكّن الباحثون من تقديم رؤى جديدة. فبينما حللوا نسب الهيدروجين الثقيل (الديوتيريوم) إلى الهيدروجين العادي، تبين أن المياه على الأرض تتطابق بشكل أكبر مع المياه الموجودة في الكويكبات الكربونية، التي تحتوي على آثار قديمة للمياه.

وركز الباحثون على دراسة آليات فلكية قد تكون قد نقلت هذه الكويكبات الغنية بالمياه إلى سطح الأرض في بداية تكوينها. وقد ظهرت عدة نظريات تفسر هذه الحركة، مشيرة إلى أن التفاعلات الجاذبية بين الكواكب الصغيرة ربما أدت إلى دفع هذه الكويكبات بسرعة نحو الأرض.

ولكن بدلا من أن يكون هذا الحدث دراماتيكيا، افترض الباحثون أن نقل المياه إلى الأرض كان قد حدث بطريقة أكثر طبيعية، مع اعتبار أن الكويكبات كانت جليدية عند تكوينها في “الشرنقة الكوكبية الأولية”، وهي قرص ضخم غني بالهيدروجين والغبار يحيط بالنظام الشمسي الناشئ. ومع مرور الوقت، ارتفعت درجة حرارة الكويكبات بسبب تأثيرات الشمس، ما أدى إلى ذوبان الجليد وتحوله إلى بخار ماء في الفضاء.

ونتج عن هذه العملية تكوّن قرص من بخار الماء حول حزام الكويكبات. ومع تشتت هذا البخار نحو الشمس، اصطدم بالكواكب الداخلية مثل الأرض، ما أدى إلى “سقايتها” بهذا البخار.

وعندما امتصت الأرض المياه، بدأت العمليات الطبيعية مثل التكثف والتبخر، ما أدى إلى تشكيل المحيطات والأنهار، وبدء دورة المياه المستمرة التي ما زالت تحدث حتى اليوم.

ومن خلال النموذج الجديد، تمكن الباحثون من حساب كمية المياه التي كانت ضرورية لتكوين المحيطات والأنهار على الأرض.

وأظهرت البيانات الحديثة من بعثات مثل “هايابوسا 2” و”أوزيريس ريكس”، التي استكشفت الكويكبات المشابهة لتلك التي ساهمت في تكوين قرص بخار الماء الأولي، دعما إضافيا لهذه الفرضية.

وتتضمن الخطوة التالية استخدام المحاكاة الرقمية لدراسة عملية إزالة الغازات من الجليد، وتشتت بخار الماء، وكيف تم التقاطه من قبل الكواكب.

التقرير من إعداد كوينتين كرال، عالم الفيزياء الفلكية في مرصد باريس – PSL، جامعة السوربون، جامعة باريس سيتي.

مقالات مشابهة

  • دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
  • في العقل العربي.. الحل في الفصل بين «المعرفي» و«السياسي»
  • دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • نظرية جديدة تفسر كيفية وصول المياه إلى الأرض
  • «الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
  • انهيار العملة يقفز بأسعار الغذاء إلى مستويات صادمة (تقرير)
  • 5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق