موقع النيلين:
2025-03-29@07:13:59 GMT

دراسة: فقدان السمع يزيد مخاطر التدهور المعرفي

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

أكدت دراسة جديدة أجريت في فرنسا أن فقدان السمع يزيد من خطر التدهور المعرفي لدى البالغين. وكتب فريق البحث، بقيادة الدكتور بابتيست جرينير من جامعة باريس سيتي، أن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل يعد أمرًا حاسمًا نظرًا للعبء الكبير الناتج عن التدهور المعرفي وغياب العلاج الشافي.

وأوضح الباحثون أن مهارات التفكير تتأثر سلبًا ليس فقط بسبب العزلة الاجتماعية التي يعاني منها المصابون بفقدان السمع، ولكن أيضًا نتيجة لقضائهم فترات طويلة دون تلقي مدخلات سمعية.

كما أشاروا إلى أن فقدان السمع يرتبط بانكماش مناطق حيوية في الدماغ.

ورغم ذلك، شدد الباحثون على أن وصف الأجهزة السمعية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الشديد يجب أن يكون مبنيًا على الفوائد المحتملة لتحسين جودة الحياة، وليس فقط على تأثيرها في تخفيف التدهور المعرفي.

في هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 62 ألف شخص في فرنسا، بمتوسط ​​عمر 57 عامًا، خضعوا لاختبارات إدراكية في البداية. وقد أظهرت النتائج أن 49% من المشاركين كانوا يتمتعون بسمع طبيعي، و38% لديهم فقدان سمع خفيف، و10% لديهم فقدان سمع معتدل ولم يستخدموا سماعات أذن، في حين أن 3% كانوا يرتدون سماعات أذن.

أجرى المشاركون اختبارات السمع والإدراك، وكان لدى 27% من المشاركين الذين يعانون فقدان سمع خفيفاً و37% ممن يعانون فقدان السمع المعوق درجات معرفية تشير إلى ضعف السمع. وذلك مقارنة بـ 16% من المشاركين الذين كانت قدرتهم على السمع طبيعية.

لم يجد الباحثون أي فرق ذي مغزى في خطر ضعف الإدراك بين الأفراد الذين يعانون فقدان السمع المعوق والذين يرتدون سماعة أذن وأولئك الذين لا يرتدونها.وأشارت دراسة تحليلية ذات صلة إلى أن أجهزة السمع قد تقلل من خطر ضعف الإدراك لدى الأشخاص الذين يعانون فقدان السمع المعوق إضافة إلى الاكتئاب.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التدهور المعرفی الذین یعانون یعانون فقدان فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!

إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.

ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.

والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.

ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.

وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.

وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.

وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.

ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.

وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.

ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • الرمثا يزيد أوجاع مغير السرحان
  • دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • أستاذ أمراض معدية: 80% من المصابين بجرثومة المعدة لا يعانون من أعراض واضحة
  • فريق طبي بسوهاج يعيد السمع لـ فلسطيني أصيب خلال العدوان على غزة
  • ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
  • سكر اصطناعي خال من السعرات يزيد الجوع والوزن
  • الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
  • عقد من الحرب في اليمن: أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية في كارثة غير مسبوقة