عمرو خليل: فلسطين قضية العرب الأولى منذ عام 1948
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن فلسطين قضية العرب الأولى منذ عام 1948، وهي أيضا القضية المركزية للدولة المصرية، وكانت الشغل الشاغل لكل الرؤساء المصريين منذ 75 عاما، وحتى الآن.
مصر في صدارة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، كانت الدولة المصرية في صدارة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني والداعمين بمختلف المستويات السياسية والدولية والإنسانية.
وأشار إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية ركزت على إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وتكوين رأي عام عالمي رافض لسيناريو التهجير القسري من قطاع غزة، وكانت مصر من أول الدول التي تحركت من أجل تكوين موقف موحد تجاه وقف إطلاق النار، حيث استضافت قمة القاهرة للسلام 2023، وأكدت خلالها على أهمية تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.
ولفت أن جهود الوساطة المصرية نجحت في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل المحتجزين وتنفيذ هدنة قصيرة بقطاع غزة، إذ جرى الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا من سجون إسرائيل ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: العالم عاجز أمام غطرسة إسرائيل.. ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إنّ رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الأمس مهمة للغاية وحملت معاني كثيرة، موضحا أنه منذ عام 1948 وحتى أزمة 7 أكتوبر 2023 إلى الآن لم يوجد حل للقضية الفلسطينية، لكن إسرائيل تزداد غطرسة ودموية وتواصل تنفيذ جرائم ضد الإنسانية، وضرب مستمر لقطاع غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية. وأضاف «عفيفي»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية لعبت دورا مهما في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمارها، مشيرا إلى أنه منذ 1948 وحتى الآن العالم لا يتحرك نهائيا لحل القضية الفلسطينية، معلقا: «الحل الحقيقي هو وجود دولة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية».
وتابع: «محاولة التهجير القسري للفلسطينيين تعني التصفية التامة للقضية الفلسطينية كما أكد الرئيس السيسي بالأمس أن هذا ظلم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ودماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أرضهم».
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة