البلاد – واس

أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وأوضح في تصريح بمناسبة احتفال باكستان أمس بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أن حكومة باكستان ستواصل دعم الفلسطينيين لحين إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون القدس عاصمتها.

وأضاف أن عامًا قد مر منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا يزال ملايين الفلسطينيين يواجهون القصف العشوائي إلى جانب الجوع والعطش، محذرًا من أن العدوان الإسرائيلي تجاوز غزة وامتد لدول أخرى في المنطقة، بينما تستهين إسرائيل بالمؤسسات الدولية وقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.

من جهتها، أدانت الحكومة الأردنية مساعي المحتل الإسرائيلي الرامية إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع موظفيها من الحصول على التأشيرات الدبلوماسية واستثنائها من الامتيازات والحصانات الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة إن هذه المحاولات، التي تأتي بعد قيام الكنيست في وقت سابق بتصنيف الوكالة منظمة إرهابية، تمثل استهدافًا ممنهجًا للأنروا ودورها الحيوي في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، وتعكس السياسة الإسرائيلية المستهدفة اغتيال الوكالة سياسيًا وعرقلة عملها، مضيفًا أن هذه المحاولات الإسرائيلية هي ممارسات غير شرعية وباطلة، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال.

وأكد السفير القضاة أن محاولات الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للوكالة ولرمزيتها التي تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي، مصيرها الفشل، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ولمنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية التي تسعى إلى التخفيف من آثار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة إلى 68 فلسطينيًّا، بينهم صحفي وأطفال ونساء. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا في القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، ترافق ذلك مع إجبار آلاف العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم بسبب كثافة القصف. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني من جانبه، توقف خدماته الطبية في شمال قطاع غزة، إثر القصف الإسرائيلي العنيف، الذي طال وسط وجنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين. وفي تطور لاحق، قصفت البوارج الحربية الإسرائيلية المناطق الغربية كافة من شمال القطاع، وقد سقطت عدة قذائف وصواريخ على أحياء النصر والواحة والكرامة وبيت لاهيا.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من أن استمرار الضائقة المالية للوكالة قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل، مما سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ويؤدي إلى "زيادة التطرف في المنطقة".

وقال لازاريني في حديثه للصحافة الفرنسية، أمس الخميس، إن هناك "خطرا حقيقيا يتمثل في انهيار الأونروا وانفجارها من الداخل".

وتُقدم الأونروا، منذ أكثر من 7 عقود، خدمات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.

وتواجه الوكالة الأممية ضغوطا غير مسبوقة، لا سيما بعد أن أوقفت عدة دول مانحة تمويلها، استجابة لاتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.

كما أعلنت إسرائيل، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن تعليق عمل الأونروا على أراضيها، وفقا لقانون صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2024 يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

لا يمكن استبدال الأونروا

وردا على الجهود الإسرائيلية الرامية إلى استبدال الأونروا بمنظمات أخرى، شدد لازاريني على أن الأونروا توفر خدمات أساسية شبيهة بالخدمات الحكومية، مضيفا: "لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية تتدخل فجأة لتقديم هذه الخدمات".

إعلان

وأوضح أن الأونروا لا تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، بل تُشغّل أيضا 13 ألف موظف في غزة، وتدير عمليات لمنظمات إنسانية أخرى في القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.

وأكد لازاريني أن حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، قائلا: "إذا حُرم 100 ألف فتاة وصبي في غزة من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدارسهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فإننا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف".

وأضاف: "أعتقد أن هذه وصفة لكارثة".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 206
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة.. والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات الفلسطينيين
  • الأونروا تحذّر من حرمان تعليم جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
  • مقاومة الجدار: الاحتلال يستهدف حرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار
  • حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب جريمة العقاب الجماعي في قطاع غزة
  • الصحفيين الفلسطينيين: أوضاع غزة في غاية الخطورة.. ومقبلون على مجاعة خلال أيام
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية