صحيفة البلاد:
2025-03-18@11:24:38 GMT

مسمار في أنف طفل صيني لمدة عامين

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

مسمار في أنف طفل صيني لمدة عامين

البلاد ــ وكالات

في حادثة غريبة من نوعها، تمكّن أطباء من إنقاذ طفل صيني يبلغ من العمر 7 سنوات، كان يشكو لأكثر من عامين من رائحة كريهة تنبعث من أنفه، لتظهر الفحوصات الطبية، أن السبب يعود إلى وجود مسمار معدني عالق في ممره الأنفي.

الطفل أبلغ والديه مرارًا عن انبعاث رائحة كريهة، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدرها، حيث عجزوا عن شم الرائحة، بينما لم يكن بإمكان الطفل وصفها بدقة.

مع تزايد شكواه في الأسابيع الأخيرة، قرر والديه أخيرًا اصطحابه إلى طبيب مختص.
خلال الفحص، اكتشف الأطباء وجود كتلة غريبة في أنف الطفل، ما استدعى إجراء تصوير مقطعي محوري لرأسه.
وبالرغم من أن الكتلة لم تكن واضحة، إلا أن موقعها المرتفع داخل تجويف الأنف أثار قلق الأطباء، الذين كانوا يخشون من إلحاق ضرر جسيم أثناء محاولة إزالتها.

وبعد التشاور مع والدي الطفل والحصول على موافقتهما، قرر طبيب الأنف والأذن والحنجرة إجراء عملية جراحية لإزالة الجسم الغريب.
استخدم الطبيب 3 أدوات مختلفة، قبل أن يتمكن أخيرًا من فك الارتباط بين المسمار وأنف الطفل.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

رائحة الكيذا..من شغف شخصي إلى علامة تجارية عُمانية واعدة

قادها شغفها بالعطور والبخور لتكوين علامتها الخاصة "رائحة الكيذا"، لرائدة الأعمال ميمونة السليمية المتخصصة في صناعة البخور والعطور والمرشات، وتنسيق الهدايا والتوزيعات.

تقول ميمونة عن بدايتها: "تجولت كثيرًا في محلات بيع مواد تصنيع البخور وكنت أسأل كثيرًا عن كيفية صناعة البخور، لكن الإجابات التي حصلت عليها لم تكن يومًا كافية. في يوم من الأيام، وجدت عرضًا مرئيًا لامرأة أعرفها تشرح فيه طريقة تصنيع البخور، كنت سعيدة كمن وجد كنزًا فجأة، أخبرتني أكثر عن الدورات التدريبية المتخصصة وكيفية السبيل إليها، فاشتركت في أول برنامج تدريبي بكل شغف، نهلت منها ومن ورش وبرامج أخرى حتى أصبحت قادرة على صناعة العطور والبخور بكل ثقة."

بدأت ميمونة مشروعها منذ عام 2016 وأطلقت عليه اسم "رائحة الكيذا" لارتباط هذه الشجرة القديمة بولاية سمائل، ولأن الكيذا اسم يرمز للعطور والروائح الطيبة.

في البداية، واجهت رائدة الأعمال ميمونة صعوبة في كيفية التعرف على المواد الخام المناسبة في صناعة البخور، وفي كثير من المرات كانت تفسد عليها الخلطات بسبب عدم معرفتها بالمواد الجيدة في الصناعة، ولكن بعد عدة ورش وبرامج تدريبية وممارسات، تعرفت على أفضل الأنواع من المواد الخام وبمساعدة من أصحاب الخبرة العمانيين.

يقدم المشروع البخور والعطور والمرشات وأدهان العود والمخلطات والمسك، وتنسيق هدايا وتوزيعات من منتجات العطور والبخور المتنوعة.

عملت ميمونة فترة طويلة في المنزل حيث كانت تقوم بصناعة العطور والبخور وبيعها، حيث لم يكن لديها مكان خاص للبيع. كانت تواجه صعوبة في شراء الزبائن المنتجات من المنزل، وتابعت بقولها: "الأمر يتعلق بتجربة المنتج، حيث لا يمكن اختيار البخور والعطور من خلال صورة، الأمر يحتاج إلى حضور مباشر لتجربة المنتج، وبعدما أصبحت لدي منتجات كثيرة وعدد لا بأس به من أنواع البخور والعطور، قررت أن أفتتح محلاً خاصًا بي في ولاية سمائل وأصبح لدي قاعدة زبائن جيدة."

وحول المشاركات المحلية، شاركت ميمونة مرة واحدة فقط في معرض "أناقة" المقام في استراحة الفيحاء بولاية سمائل، وأشارت إلى أن المشاركة مهمة في مثل هذه الفعاليات لأنها تساهم في تعريف الجمهور بالعلامة وتعرف المجتمع والأفراد عليها، كما تتيح الفرصة للجمهور بتجربة المنتجات وكسب زبائن جدد.

تخطط السليمية أن يكون لديها أكثر من فرع في سلطنة عمان وأن يصل "رائحة الكيذا" إلى خارج سلطنة عمان."

مقالات مشابهة

  • رائحة الكيذا..من شغف شخصي إلى علامة تجارية عُمانية واعدة
  • خالد الغندور: تحرك أخير للزمالك قبل خضوع أحمد فتوح لجراحة الركبة
  • تحرك أخير للزمالك قبل خضوع أحمد فتوح لجراحة الركبة
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • طريقة عمل البسطرمة في البيت.. أسرار غريبة هتوفر كتير
  • روبوت صيني لاستخراج المعادن من الفضاء
  • بعدما تناولها في مسلسل النُّص.. الحبس عامين عقوبة السرقة في القانون
  • مطعم صيني يذهل الجميع بتقديم الطعام بطريقة ممتعة ..فيديو
  • نجما مسلسل رائحة الصندوق يعلنان عن علاقتهما بشكل رسمي
  • الفائز بجائزة العمارة المرموقة مهندس صيني لم يتوقّعها.. لماذا؟