الأوعية البلاستيكية السوداء مصدر للمواد المسرطنة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أكّدت دراسة حديثة أجريت بجامعة “Vrije” الهولندية، أن المواد الكيميائية السامة التي تنتج عن ملامسة الأطعمة للأوعية البلاستيكية السوداء، تعُد أبرز الموادة المسببة للسرطان واضطرابات الهرمونات في الجسم.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة “Chemosphere” العلمية، أن هذه المواد المسرطنة لا توجد فقط في أوعية الطعام البلاستيكية، بل تمتد إلى غالبية المنتجات المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، بما في ذلك أدوات تقديم الطعام، وأدوات المطبخ، والألعاب.
ولفتت إلى أن عمليات إعادة التدوير بطرق غير نظيفة، مسؤولة في المقام الأول عن وجود تلك المستويات المرتفعة من المواد المسرطنة في المواد البلاستيكية، التي جرى رصدها من قبل مؤسسة “Toxic-Free Future” المتخصصة، حيث تواصل شركات إعادة التدوير استخدام مثبطات اللهب السامة الموجودة في الإلكترونيات البلاستيكية.
كما حذّرت من عواقب عدم فرض قيود على المواد الكيميائية السامة المستخدمة في البلاستيك بالأجهزة الإلكترونية، مثل أجهزة التلفاز، التي تتواجد فيها المواد البلاستيكية المعاد تدويرها؛ ما يؤدي إلى التعرض لأخطار صحية مرتفعة للأطفال والنساء في سن الإنجاب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقدم أوراق اعتمادها إلى المدير العام
قدمت سعادة أميرة الحفيتي، أوراق اعتمادها إلى سعادة فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مندوبة دائمة لدولة الإمارات لدى المنظمة، وذلك خلال مراسم رسمية جرت في مقر المنظمة بمدينة لاهاي.
وأكدت سعادة الحفيتي حرص دولة الإمارات على تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وتعزيز التعاون مع المنظمة والدول الأعضاء لتحقيق أهداف الاتفاقية، ودعم السلم والأمن الدوليين.
من جانبه، تمنى سعادة أرياس لسعادة الحفيتي التوفيق في مهام عملها، مؤكداً استعداد المنظمة لتقديم كل الدعم الممكن لتسهيل مهامها، وتعزيز التعاون المشترك.
من جهتها، أعربت سعادة الحفيتي عن اعتزازها بتمثيل دولة الإمارات في المنظمة، وحرصها على دعم أهداف المنظمة ومهامها، والعمل بشكل وثيق مع جميع الدول الأعضاء لضمان التنفيذ الفعال للاتفاقية.
وعقدت سعادة الحفيتي اجتماعاً مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق أهداف الاتفاقية، ودعم السلام والأمن الدوليين.