كان لافتاً تماماً غيابُ أيّ موقف لـ"تيار المستقبل" إزاء حادثة الكحالة، ما طرحَ تساؤلاتٍ جديدة عمّا إذا كان هذا الأمرُ مندرجاً في إطار تعليق العمل السياسي، علماً أن ما حصل جرى وضعهُ في سياقِ حدثٍ كادَ يُهدّد السّلم الأهلي. مصادر مقرّبة من "المستقبل" أكّدت التزام "التيار" بعدم ممارسة النشاط السياسي في الوقت الراهن، لكنها أشارت إلى أنّ الموقف الدائم يتمحور حول رفض السلاح مهما كانت هويته، وأضافت: "نحنُ مع حماية السلم الأهلي، وهذا منطقنا الذي عملنا عليه طيلة السنوات الماضية، وعند الإستحقاقات المصيرية فإن المستقبل لن يكونَ إلا في طليعة المحافظين على هوية لبنان وإستقراره".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
أميرة خالد
حذرت دراسة جديدة، أجراها فريق بقيادة البروفيسور دان بيبر، من أن تغير المناخ قد يجعل زراعة الموز غير مربحة اقتصاديًا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بحلول عام 2080، مما قد يؤدي إلى أزمة إنتاج لهذه الفاكهة الأساسية.
وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية سيخلق ظروفًا غير مواتية لزراعة الموز، الذي يُعد منتجًا تصديريًا مهمًا.
وتشير التوقعات إلى أن 60% من المناطق الحالية لزراعته قد تواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على المحاصيل خلال العقود القادمة.
وأشار البروفيسور دان بيبر إلى أن تغير المناخ يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي العالمي وسبل العيش، محذرًا من أن عدم اتخاذ إجراءات فعالة قد يجعل الموز سلعة نادرة في المستقبل، مما سيؤثر على الاقتصاد العالمي.
وأضافت الدراسة أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل محدودية البنية التحتية ونقص العمالة، تزيد من صعوبة التكيف مع التغيرات المناخية، كما أن معظم مزارع الموز قريبة من المناطق السكنية والموانئ، مما يجعل نقلها إلى مناطق أكثر برودة أمرًا صعبًا.
ولمواجهة هذه التحديات، يقترح الباحثون استراتيجيات مثل توسيع أنظمة الري، وتطوير أصناف مقاومة للحرارة والجفاف، ودعم المزارعين في إدارة المخاطر المناخية للحفاظ على إنتاج الموز في المستقبل.