لبنان ٢٤:
2025-03-31@04:12:54 GMT

نائب حزب الله: قدرات المقاومة قوية ومتماسكة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

نائب حزب الله: قدرات المقاومة قوية ومتماسكة

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، الجمعة، إن العدو الإسرائيلي يقف أمام تحدّ كبير خلال حربه البرية مع لبنان، مؤكداً أن إسرائيل لن تستطيع كسر المقاومة. وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، قال الحاج حسن إن "قدرات المقاومة قوية متماسكة رغم كل الضربات والخسائر وهي قادرة وثابتة في الميدان"، وأضاف: "نريد أن ندافع عن أهلنا ونريد أن نوقف العدوان البربري على لبنان واللبنانيين وما زلنا على موقف الإسناد والدفاع عن غزة.

إنَّ معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة وأنزلت خسائر كبيرة بالعدو على كل المستويات". وتابع: "الأولوية لنا ان نوقف العدوان على لبنان وهناك تواصل ونقاش والمسافة بين حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري صفر وليس هناك أي تباعد ومع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ليس هناك مسافة".
وأردف: "لم أسمع من وزير خارجية إيران عباس عراقجي أنه أعطى اللبنانيين دروساً في المواجهة بل سمعت منه تأييداً ودعما للبنان والمقاومة". وختم: "الموقف الوطني من بري وميقاتي والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والنائب السابق سليمان فرنجية ومن عدد كبير من الشخصيات مهم جداً على المستوى الاغاثي والانساني وعلى المستوى السياسي".


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • نائب: فساد كبير في عقارات الدولة
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • ابنة «حسن نصرالله»: لبنان لن يصبح إسرائيلياً أبداً ومستمرون في طريق المقاومة
  • الجماعة الإسلامية: ندين العدوان على لبنان ونعتذر عن عدم تقبل التهاني بالعيد
  • قيادي كبير بحزب الله يعلق للجزيرة على صواريخ كريات شمونة