هذا مبدأ معلوم لا شك فى القانون ، وكافة الشرائع غلظت عقوبة خيانة الوطن ، ومهما كانت الادعاءات والتبريرات الفطيرة والساذجة ، فإن ما تقوم به (تقدم) وقادتها هو خيانة للوطن ولشعبه..
وقف الحرب مطلوب ومرحب به ، ولكن عبر كبح جماح المجرم المتمرد وليس من خلال فتح منابر العودة والتسهيل له واستثمار قتله لشعبنا من اجل تحقيق مكاسب سياسية تحت شعار (المسار المدني) ، ويمكن المطالبة بالديمقراطية ودولة المؤسسات دون أن يكون قرين ذلك مساندة مليشيا الدعم السريع والتآمر ضد وطننا ومواطنينا ، والسير ضد تيار تطلعاتهم.
منذ تسعينيات القرن الماضى ظهرت هذه الحالة من الاستعانة بالأجنبي ، وهللت بعض القوى السياسية لتدمير الولايات المتحدة الأمريكية مصنع الشفاء للأدوية ، وسعى فريق آخر لفرض عقوبات على البلاد والعباد استمرت 27 عاما ، وبعد ابريل 2019م تم مكافآتهم وتعيينهم وزراء ، والان ذات الظاهرة تعود..
وطلب (تقدم) تدخل قوات افريقية أو أى قوات اخرى اممية هو جريمة وطنية وخيانة لابد من التعامل معها بحزم ووفق القانون الجنائي السوداني وفتح بلاغات اخرى ، إن التساهل والتغافل السابق مع هذه الحالة كلف الوطن الكثير..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
7 اكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي الكونغو
الجديد برس|
قال مصدران من المجتمع المدني ومسؤول محلي إن هجوما كبيرا شنه متمردو حركة 23 مارس (إم 23) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية توقف اليوم بعد أن استعاد الجيش السيطرة على بعض الأراضي.
يأتي ذلك بينما قالت مصادر رسمية كونغولية إن عدد الجثث في مستشفيات مدينة غوما ومحيطها بشرق البلاد بلغ 773 جثة حتى 30 يناير/كانون الثاني الماضي في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة “إم 23″، وإن هناك جثثا أخرى ملقاة في الشوارع.
واستولى متمردو الحركة الذين تقودهم عرقية التوتسي قبل أيام على غوما، وهي أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية وعاصمة إقليم شمال كيفو الذي يضم مناجم للذهب والكولتان والقصدير.
ثم تحرك المتمردون نحو بوكافو في إقليم جنوب كيفو مما زاد المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا لكن يبدو أنهم توقفوا أمس بسبب قوات الكونغو المدعومة من جيش بوروندي.
وقال زعيم المجتمع المدني المحلي جاستن موليندانجابو إن جيش الكونغو استعاد قرى موكويجا وشانجي ونومبي ونياماساسا ومناطق أخرى في مقاطعة كاليهي الواقعة في منتصف الطريق بين غوما وبوكافو.
وأوضح مصدر آخر من المجتمع المدني أنه لم يندلع قتال في كاليهي صباح اليوم السبت.
وقال مسؤول محلي إن الجيش عزز مواقعه في كاليهي واستعاد السيطرة على قرى عدة منها موكويجا، لكن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية ذكر أن القتال مستمر في أماكن أخرى.
ولم يرد جيش الكونغو الديمقراطية لطلب التعليق على الوضع اليوم، كما لم يتسنّ الوصول إلى مصدر بحركة “إم 23”.
وتقدم قوات بوروندية الدعم لقوات الكونغو في جنوب كيفو وأماكن أخرى بناء على طلب من حكومة كينشاسا.
وهي من بين قوات تسعى إلى منع تقدم حركة “إم 23” والجيش الرواندي شمالي كافومو، وهي بلدة تقع على بعد 35 كيلومترا إلى الشمال من بوكافو وتضم مطار المدينة ويوجد بها عدد من الطائرات المسيرة الكونغولية وغيرها من الطائرات.