هذا مبدأ معلوم لا شك فى القانون ، وكافة الشرائع غلظت عقوبة خيانة الوطن ، ومهما كانت الادعاءات والتبريرات الفطيرة والساذجة ، فإن ما تقوم به (تقدم) وقادتها هو خيانة للوطن ولشعبه..
وقف الحرب مطلوب ومرحب به ، ولكن عبر كبح جماح المجرم المتمرد وليس من خلال فتح منابر العودة والتسهيل له واستثمار قتله لشعبنا من اجل تحقيق مكاسب سياسية تحت شعار (المسار المدني) ، ويمكن المطالبة بالديمقراطية ودولة المؤسسات دون أن يكون قرين ذلك مساندة مليشيا الدعم السريع والتآمر ضد وطننا ومواطنينا ، والسير ضد تيار تطلعاتهم.
منذ تسعينيات القرن الماضى ظهرت هذه الحالة من الاستعانة بالأجنبي ، وهللت بعض القوى السياسية لتدمير الولايات المتحدة الأمريكية مصنع الشفاء للأدوية ، وسعى فريق آخر لفرض عقوبات على البلاد والعباد استمرت 27 عاما ، وبعد ابريل 2019م تم مكافآتهم وتعيينهم وزراء ، والان ذات الظاهرة تعود..
وطلب (تقدم) تدخل قوات افريقية أو أى قوات اخرى اممية هو جريمة وطنية وخيانة لابد من التعامل معها بحزم ووفق القانون الجنائي السوداني وفتح بلاغات اخرى ، إن التساهل والتغافل السابق مع هذه الحالة كلف الوطن الكثير..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
7 اكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تدريبية حول الدليل المحدث لإدارة الحالة للاطفال المستضعفين بعدن
شمسان بوست / عدن
اختتمت بالعاصمة عدن، الدورة التدريبية الخاصة، بالدليل المحدث لإدارة الحالة للاطفال المستضعفين، التي نظمها قطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بالتعاون مع منظمة رعاية الاطفال.
واكد وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية صالح محمود، أهمية هذه الدورة في اكساب المشاركين، مفاهيم وتدريبات خاصة بإدارة الحالة على الواقع الملموس.