الكرملين: لا نرى أساساً حقيقياً لاتفاق سلام يقسم أوكرانيا «مؤقتاً»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة سيف بن زايد: وقعنا مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون مع روسيا تحركات حذرة لإحياء مسار الحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةرفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديمتري بيسكوف، أمس، فكرة إنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال تقسيم مؤقت للبلاد، وهي الخطة التي تردد أن بعض الدول الغربية كانت اقترحتها.
وقال بيسكوف إنه تم طرح العديد من الأفكار لصفقات سلام محتملة، «ولكن حتى الآن لا يوجد أساس حقيقي لأي منها».
وأشار بيسكوف إلى «السيناريو الألماني»، حيث إن تقارير إعلامية زعمت أن الحكومة الألمانية ناقشت أفكاراً في هذا الاتجاه.
وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية في سبتمبر الماضي، أن ألمانيا اقترحت اتفاق سلام تحتل فيه روسيا بموجبه جزءاً من أوكرانيا مؤقتاً، بينما تصبح بقية أوكرانيا عضواً في حلف شمال الأطلسي «ناتو» أو تحصل على ضمانات أمنية قوية مماثلة. ولم تعلق الحكومة الألمانية على هذا المقترح.
وفي شأن مختلف، قالت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت: «إن حصاد الحبوب في روسيا سيتضرر بسبب تأثير أزمة أوكرانيا على مناطق إنتاج الحبوب القريبة من الحدود وسوء الأحوال الجوية في العديد من المناطق الأخرى»، حسبما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الوزيرة أمس.
وتتوقع روسيا، أكبر مصدر للحبوب في العالم، أن يبلغ حصاد هذا العام 132 مليون طن منخفضاً 11 % عن 148 مليوناً في 2023 و16 % عن المستوى القياسي المسجل في 2022 عند 158 مليوناً.
وقالت لوت إن التقدير النهائي لحصاد هذا العام سيُعلن في 10 أكتوبر.
وكانت وكالة «سوفيكون» الاستشارية قدّرت في وقت سابق أنه حتى الأول من الشهر الجاري، حصد المزارعون الروس 111 مليون طن من الحبوب.
في المقابل، قالت الوزارة المعنية بشؤون التنمية والبنية التحتية في أوكرانيا أمس إن ضربة صاروخية روسية ألحقت أضرارا بسفينة مدنية محملة بالذرة في ميناء بيفديني الأوكراني.
وأضافت الوزارة عبر فيسبوك أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 15 فردا لم يصابوا بأذى.
وتابعت «لحسن الحظ لم يصب أي من أفراد الطاقم البالغ عددهم 15 بأي أذى، كانت السفينة محملة بنحو ستة آلاف طن من الذرة الأوكرانية، هذه شحنة مدنية تماماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرملين روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا ديمتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران