إسبانيا: حل الدولتين الطريق الوحيد للسلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مدريد (وكالات)
أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته ضد الفلسطينيين شمال غزة «الأونروا»: عام من الحرب الوحشية حوّل غزة إلى بحر من الأنقاضجدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس، التأكيد على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ألباريس في لقاء مع التلفزيون الإسباني الرسمي: إن «بلاده تدين المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وقصف البنى التحتية المدنية والقتل العشوائي للمدنيين».
وطالب مجدداً بالإيقاف الفوري لإطلاق النار وتحرير الرهائن والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة والامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية وإنهاء العنف.
وشدد ألباريس على أن «إسبانيا لن تستسلم وستواصل العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط والمضي قدماً في تطبيق حل الدولتين اللتين تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حل الدولتين إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس فلسطين إسرائيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
عقيد سابق بالجيش الأمريكي: ترامب سيقيد إسرائيل في حربها بغزة وجنوب لبنان
قال إيريك روجو، عقيد متقاعد بالجيش الأمريكي، إن دونالد ترامب سيمارس كل الضغوط الحقيقية والملموسة كما فعل في ولايته السابقة، مؤكدا أن هناك سياسات واقعية وإجراءات علمية سينفذها ترامب، إذ إنه لا يعطي مجرد وعودا، فهو مفاوض من الطراز الأول، ولديه خطوات إيجابية في كثير من الأمور.
وأضاف «روجو»، خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب على مقربة من عقد اتفاقيات كبيرة، مثلما فعل مع المملكة العربية السعودية من أجل إحلال السلام والاستقرار.
وأوضح أن ترامب لديه الكثير من الأدوات التي تمكنه من الوصول إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مواصلا: «ترامب يحاول الحد من تدخلات إيران، وهذا أمر يدعو إلى الاستقرار».
وأكد أن إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط؛ يتطلب العمل الجاد، وفي هذه الحالة سيقيد ترامب إسرائيل من تنفيذ هجمات إضافية أو طويلة الأمد، وسيتعامل بشكل مناسب؛ للحد من التداعيات، تجنبا لأي حرب إقليمية، لافتا إلى أن هذا الأمر ليس باليسير، ولكن يمكن تحقيق هذا الهدف.
وتابع: «خلال الأشهر القادمة إلى أن يكون ترامب رئيسا رسميا، يُمكن أن نرى توجهات الرئيس جو بايدن خلال الفترة الانتقالية، وستكون هناك مشاورات لملف الشرق الأوسط من قبل بايدن».