«الأونروا»: عام من الحرب الوحشية حوّل غزة إلى بحر من الأنقاض
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس: «عام من الحرب الوحشية يحيل قطاع غزة إلى مقبرة لعشرات آلاف الفلسطينيين، بينهم عدد كبير جداً من الأطفال».
وأضاف لازاريني، في بيان: «مرَّ عام تتعرض فيه العائلات في غزة يومياً لمعاناة لا توصف، حيث أصبح النزوح القسري والمرض والجوع والموت هي القاعدة اليومية لمليوني شخص محاصرين في جيب مدمر».
وتابع: «عام من الحرب الوحشية يحيل قطاع غزة إلى بحر من الأنقاض لا يمكن التعرف عليه، ومقبرة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، بينهم عدد كبير جداً من الأطفال».
وأكد أن تدمير البنية التحتية الأساسية وصل إلى مستويات كارثية، مشدداً على أنه «في غزة، لا يزال المدنيون يتحملون وطأة الحرب».
وبالنسبة لأطفال غزة، قال لازاريني إنهم «أول وأكثر من عانى، فإلى جانب القتل والإصابة، فإن كل طفل في غزة يعاني من صدمة نفسية، وكثير منهم يعاني من ندوب غير مرئية مدى الحياة، فيما فقد أكثر من 650 ألف طفل عاماً جديداً من التعلم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة فيليب لازاريني أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.