بعد فوزه بولاية ثانية.. معلومات عن الرئيس التونسي قيس سعيد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
فاز الرئيس التونسي قيس سعيد بولاية رئاسية ثانية عقب حصوله على 90.69% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية بتونس، بحسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية.
ونافس سعيد في الانتخابات المرشح العياشي الزمال، وهو مسجون حاليا، وجاء في المركز الثاني بنسبة 7.35% من أصوات الناخبين، في حين جاء زهير المغزاوي رئيس حركة الشعب في المركز الثالث بنسبة 1.
ولد قيس سعيد في 22 فبراير 1958 بمدينة تونس، وهو سياسي تونسي وفقيه وأستاذ متقاعد في القانون الدستوري، وأدى اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في 23 أكتوبر 2019، وينتمي لأسرة متوسطة وعمه هشام سعيد كان أول جراح أطفال في تونس، فيما أكمل قيس سعيّد دراسته الثانوية في المدرسة الصادقية.
مناصب تولاها قيس سعيدوشغل قيس عدة مناصب منها أمين عام للجمعية التونسية للقانون الدستوري بين 1990 و1995 ثم نائب رئيس الجمعية منذ 1995، ومدير قسم القانون العام بجامعة سوسة من 1994 إلى 1999، كما عمل عضوا في فريق خبراء الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بين 1989 و1990، وخبير بالمعهد العربي لحقوق الإنسان من 1993 إلى 1995، وعضوا بلجنة الخبراء المكلفة بمراجعة مشروع الدستور التونسي لسنة 2014.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تونس رئيس تونس قيس سعيد الرئيس التونسي الجديد قیس سعید
إقرأ أيضاً:
بمساعدة الريح.. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية
أكد الشاب الأسترالي جاوت جاوت إمكاناته المذهلة وحصل على مزيد من المقارنات مع أسطورة المسافات القصيرة يوسين بولت بعد أن ركض مسافة 200 متر في 19.98 ثانية بمساعدة الرياح في بطولة ولاية كوينزلاند أمس الأحد.
وتعني سرعة الرياح البالغة 3.6 متر في الثانية أن نزوله تحت حاجز 20 ثانية لن يدخل سجلات الأرقام القياسية، لكن زمنه البالغ 20.05 ثانية في التصفيات كان الأسرع في العالم هذا العام، وإن كان في وقت لا يتنافس فيه معظم العدائين خارج القاعات.
وقال الشاب 17 عاماً، في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين "بدأت بشكل غير مستقر، ولأكون صادقاً بعد ذلك لم أشعر حقاً أنني أركض، لكن شعوري كان رائعاً خرجت من المنعطف وواصلت الركض.وأضاف "شعرتُ بالرياح خلفي، فقلت لنفسي: هيا استخدمها، ثم رأيت الساعة، وعندما أشارت (إلى 19.98 ثانية)، كنت في غاية السعادة.
وأكسبت جاوت، نجل مهاجرين من جنوب السودان الذي مزقته الحرب، طريقته في الركض وسرعته مقارنات مع العداء الجاميكي الأسطورة بولت.
وكان الزمن القانوني الذي سجله جاوت في التصفيات متأخراً بجزء من مئة من الثانية فقط عن 20.04 ثانية التي حققها في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليحطم الرقم القياسي الأسترالي الذي سجله بيتر نورمان في أولمبياد 1968.
وقد أعلن بالفعل أن طموحه أن يصبح أول أسترالي يكسر حاجز 20 ثانية في سباق 200 متر، والثاني الذي يكسر حاجز عشر ثوان في سباق 100 متر، إذ أن أفضل زمن قانوني له هو 10.17 ثانية.
وبدأ جاوت للتو عامه الدراسي الأخير في المدرسة الثانوية في مدينة إبسويتش بولاية كوينزلاند، والتي تقع على الطريق المؤدي إلى برزبين، حيث ستقام الألعاب الأولمبية عام 2032 عندما يبلغ من العمر 24 عاماً.