«أبوظبي للتنمية» يمول مشروع التحول الرقمي لوزارة الصحة الأردنية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: الاستثمار في الابتكار والمعرفة ركيزة التنمية المستدامة حمدان المزروعي: دولتنا رائدة بالعمل الإنسانيتزامناً مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وترسيخاً لمكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية في مجال التحول الرقمي، وتعزيزاً للدور الكبير الذي حققته الدولة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، ونجاحاتها الرائدة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية، أعلن صندوق أبوظبي للتنمية عن تمويل مشروع التحول الرقمي لوزارة الصحة الأردنية بقيمة 370 مليون درهم، وذلك ضمن منحة دولة الإمارات لدعم المشاريع التنموية الخاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية (2023 - 2025) والتي يديرها الصندوق بقيمة إجمالية تبلغ 1.
ويأتي تنفيذ المشروع الاستراتيجي من قبل شركة «بريسايت» الإماراتية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية، وتجسد الشراكة نموذجاً مثالياً في استدامة مسيرة التنمية، ويعكس حرص الجهتين على توظيف خبراتهم المتنوعة، من خلال وضع الإطار التشغيلي لتنفيذ مشروع التحول الرقمي لوزارة الصحة الأردنية، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة التي تدعم توظيف التقنيات العصرية وأحدث البرامج التكنولوجية، وستتوج نتائج تلك الشراكة عن إنشاء منظومة متكاملة لتبادل وحفظ المعلومات بحيث تربط بين مختلف المراكز الصحية في الأردن بمنصة رقمية موحدة، يسهل الوصول إليها بطريقة موثوقة وسريعة، وسيسهم المشروع في دفع عجلة التحول الرقمي وتنمية القطاع الصحي في الأردن.
وشهد محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ومعالي زينة طوقان، وزير التخطيط والتعاون الدولي في الأردن، والمستشار حمد المطروشي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن، مراسم توقيع اتفاقية مشروع التحول الرقمي لوزارة الصحة الأردنية والتي وقعها الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بريسايت، ومعالي سامي سميرات، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، وحضر حفل التوقيع عدد من كبار المسؤولين من كلا البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأردن محمد بن زايد رئيس الدولة صندوق أبوظبي للتنمية فی الأردن
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للتنمية الصناعية تفتتح الملتقى الدولي للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمغرب
افتتحت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي تعقده بمدينة أكادير- بالمملكة المغربية، وذلك بالتعاون مع جهة سوس ماسة، جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، والمركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، والبنك الإسلامي للتنمية.
واستهل المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر كلمته الافتتاحية بالترحيب بجميع المشاركين في أعمال هذا الملتقى، ورفع أسمى آيات الامتنان وخالص عبارات الشكر والتقدير للملك محمد السادس على ما يبذله جلالته من جهود مباركة للنهوض بالعمل العربي المشترك ورعاية مؤسساته، وعلى ما تقدمه حكومته الرشيدة من دعم للمنظمة لأداء مهامها وتحقيق أهدافها.
وقدم الشكر لكافة الدول العربية على تعاونها ودعمها للمنظمة بما يمكنها من تنفيذ برامج عملها وأداء رسالتها لتحقيق التكامل الصناعي العربي.
وأكد المدير العام أن تنظيم هذا الملتقى الدوري الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الاقتصاد الرقمي ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة " يأتي ضمن الجهود المتواصلة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وشركائها للنهوض بهذا القطاع الهام.
وأضاف أنه من هذا المنطلق، يكتسب ملتقانا هذا قيمة فعلية تستدعي منا إيلاء مزيد من الاهتمام نحو تسريع وتيرة التحول الرقمي في هذا القطاع الواعد وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تفتح آفاقا جديدة لهذه المشروعات، مما ينعكس إيجابا على خدماتها ومنتجاتها وقدراتها الابتكارية والتسويقية".
وأوضح أنه تبعا لأهمية وضرورة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي، فقد اتجهت العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إطلاق المبادرات لترسيخ ثقافة التحول الرقمي واستثمار الفرص التي يُتيحها لفتح آفاق جديدة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا السياق بادرت المنظمة إلى إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية "APIP.online"، لتصبح أول منصة رسمية صناعية متخصصة تشمل بيانات أكثـر من 60 ألف شركة صناعية وتعدينية في 21 دولة عربية بمختلف أنواعها وتصنيفاتها.
وتتيح المنصة للشركات الصناعية والتعدينية العربية ومن بينها تلك الصغيرة والمتوسطة العديد من المزايا التي تمكنها من التعريف بمنتجاتها وخدماتها المختلفة ومنحها فرصا ترويجية وتسويقية كبيرة من خلال المتاجر الإلكترونية المخصصة لها.
وشدد المهندس الصقر أن هنالك آمالا كبيـرة تعقد على هذا الملتقى للخروج بتصورات بناءة من خلال ما يعرض من أوراق عمل وما يثار حولها من نقاشات وآراء للوصول إلى نتائج إيجابية تصب في اتجاه دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية وتسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية.