«هيلث بلاس» و«كليفلاند كلينك» ينفذان إجراء لتجميد أنسجة المبيض
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: ملتزمون بزيادة وعي المجتمع بأهمية اتّباع أسلوب حياة صحينجح هيلث بلاس للإخصاب، المركز الشهير والرائد في تقديم علاجات الخصوبة، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وكلاهما ضمن مجموعة M42، بتنفيذ إجراء لتجميد أنسجة المبيض على إماراتية عازبة (32 عاماً) مصابة بمرض لمفوما هودجكين.
وقالت الدكتورة مونيكا تشاولا، المديرة الطبية في مركز هيلث بلاس للإخصاب: «لا شك أن نجاحنا بتنفيذ هذا الإجراء يمثل لحظة مهمة لنا جميعاً، لاسيما في ضوء ما شهدناه من مستويات تعاون بناء والتزام راسخ وخبرة عالية لضمان تحقيق النجاح، وتقديم علاج حفظ أنسجة المبيض الثوري القادر على تغيير حياة المريضة». وأضافت الدكتورة ماليني شارما، اختصاصية أمراض النساء بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يتوِّج هذا الإجراء لتجميد أنسجة المبيض نقلة نوعية في رعاية المرضى، إذ يقدم للسيدات اللاتي يخضعن لعلاج السرطان أملاً جديداً بالحفاظ على خصوبتهن والتخطيط لأسرة المستقبل بعد استكمال العلاج».
من جانبه، قال الدكتور وائل إسماعيل مدكور، استشاري أمراض النساء والتوليد والإخصاب والغدد الصماء التناسلية (أطفال الأنابيب) في مركز هيلث بلاس للإخصاب: «أصبحت إجراءات حفظ أنسجة المبيض وزراعتها خيارات مهمة للحفاظ على خصوبة السيدات البالغات المصابات بالسرطان، اللاتي يحتجن للبدء بتلقي العلاج الكيميائي بشكل عاجل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيلث بلاس الإخصاب كليفلاند كلينك أنسجة المبیض هیلث بلاس
إقرأ أيضاً:
التزييف العميق لتدمير سمعة النساء السياسيات بالمقاطع الأباحية
7 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تشهد ظاهرة الصور الجنسية المفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعي تصاعدًا مقلقًا، خاصة مع استهداف النساء الناشطات في المجال العام بشكل متزايد. هذه الصور المزيفة، التي تُنتج عبر تقنيات التزييف العميق، باتت وسيلة لتشويه السمعة وتقويض الثقة، مما يشكل تهديدًا للمرأة وللديمقراطية على حد سواء.
في الولايات المتحدة، كشفت مجموعة “أميريكان سنلايت بروجكت” المتخصصة في مكافحة التزييف العميق أن سُدس النساء المنتخبات في الكونغرس تعرضن لهذا النوع من التشويه. وأكدت رئيسة المجموعة، نينا يانكوفيتش، أن الهجمات لا تتعلق بالتكنولوجيا وحدها، بل تستهدف النساء صاحبات السلطة والديمقراطية ذاتها، مشددة على الحاجة الماسة لتشريعات تحمي الضحايا وتواجه هذا السلاح الرقمي الخطير.
وفي المملكة المتحدة، كشف تحقيق أجرته القناة الرابعة أن أكثر من 30 شخصية سياسية، بما في ذلك نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر، تعرضن للتزييف العميق. وأشار التحقيق إلى وجود مواقع إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتجريد صور السياسيين من ملابسهم وتحويلها إلى محتوى إباحي زائف، مما يسلط الضوء على قدرة هذه التقنيات على استهداف الشخصيات العامة بسهولة.
في إيطاليا، كانت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني من بين الضحايا، حيث طالبت بتعويض مالي كبير بعد ظهور مقاطع فيديو إباحية مزيفة لها على الإنترنت. وصفت ميلوني هذه الممارسات بأنها شكل من أشكال العنف ضد المرأة، مؤكدة أن التهاون مع هذه الظاهرة قد يعرض الفتيات مستقبلاً لنفس المصير، وداعية إلى “خوض الحرب” ضد هذه الانتهاكات.
أما في باكستان، فقد كانت المسؤولة المنتخبة مينا مجيد واحدة من المستهدفات بفيديو مزيف يخالف الأعراف الاجتماعية، في حين شعرت وزيرة الإعلام في ولاية البنجاب، عظمة بخاري، بالدمار بعد اكتشاف فيديو مشابه يظهرها بشكل مسيء. تعكس هذه الحالات مدى الضرر الذي تلحقه مثل هذه الهجمات بالنساء في المجتمعات المحافظة، حيث تُعتبر السمعة ركيزة أساسية للحياة العامة.
وتشير تقارير إلى أن قوانين مكافحة هذه الظاهرة لا تزال غير كافية. ففي الولايات المتحدة، أقرت بعض الولايات مثل كاليفورنيا قوانين تجرّم نشر الصور المزيفة ذات المحتوى الجنسي الصريح، إلا أن النشطاء يطالبون بتشريعات على المستوى الوطني. في المملكة المتحدة، لا تزال هناك وعود بحظر إنشاء هذه المواد دون تنفيذ فعلي، بينما تفتقر باكستان إلى قوانين محددة رغم وجود تشريعات عامة لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
ويحذر الخبراء من أن هذه الهجمات لا تستهدف فقط الشخصيات العامة، بل قد تطال جميع النساء، بغض النظر عن مكانتهن الاجتماعية. ففي حين تمكنت عضوات الكونغرس من إزالة الصور المزيفة بسرعة بفضل الموارد المتاحة لهن، فإن النساء الأقل حظًا يواجهن صعوبة في تحقيق نفس النتيجة، مما يعكس تفاوتًا كبيرًا في الحماية القانونية والعملية.
إن انتشار التزييف العميق يمثل تهديدًا خطيرًا يتجاوز تأثيره الفردي ليطال النسيج الاجتماعي والسياسي. وبينما تعمل الحكومات والمنظمات على التصدي لهذه الظاهرة، يبقى تعزيز الوعي والتشريع الفعال أمرًا حاسمًا لمواجهة هذا الخطر المتنامي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts