حالة من القلق تسيطر على المواطنين المقيمين بالقرب من جبل آدمز في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، خوفا من انفجار البركان الذي يقع في المنطقة ذاتها، وسط حيرة كبيرة بين العلماء بسبب ارتفاع عدد الزلازل بالقرب من البركان الذي ظل خاملًا لآلاف السنوات، ومدى تأثره بنشاط الزلازل مؤخرا.

مخاوف من انفجار بركان واشنطن

بركان واشنطن أو بركان جبل آدمز، يعد تهديدا كبيرا لسكان المنطقة، وذلك لأنه قادر على إحداث انهيارات أرضية وتدفقات طينية، ما قد يعرض حياة آلاف الأشخاص للخطر، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

زيادة عدد الزلازل

وما أثار مخاوف المواطنين بشأن احتمالية انفجار البركان، هو نشاط الزلازل في الآونة الأخيرة، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية التي رصدت 6 زلازل خلال سبتمبر الماضي، تراوحت قوتها بين 0.9 إلى 2.0 درجة، مؤكدة أن المنطقة لا تشهد سوى زلزال واحد كل 3 سنوات، إلا أن ما تم رصده خلال الشهر الماضي وضع كارثي لم يفسر حتى الآن.

نشاط الزلازل يهدد حياة السكان

الزلازل التي رُصدت خلال الشهر الماضي تعد الأكثر عددا منذ أن بدأ العلماء تسجيل الزلازل في هذه المنطقة عام 1982، «سيؤدي هذا إلى تحسين قدرتنا على تحديد الزلازل الصغيرة بمزيد من اليقين والمساعدة في فهم سبب حدوثها، وستحدد نتائج ما توصلنا إليه ما إذا كانت هناك حاجة إلى أي إجراءات إضافية»، بحسب ما ذكره مسؤولون في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بركان خامل بركان نشاط الزلازل زلازل

إقرأ أيضاً:

شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!

شمسان بوست / خاص

أطلقت الوحدة الحكومية المعنية بمخيمات النازحين في اليمن نداءً طارئاً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مطالبةً بتدخل عاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر التي تعيش في ظروف قاسية داخل مخيمات النزوح بمحافظة مأرب، نتيجة موجة البرد الشديدة التي تهدد حياة الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص.

أزمة نزوح وتحديات متفاقمة

تعيش نحو 67,941 أسرة في 203 مخيمات ومساكن مؤقتة لا توفر الحماية الكافية من البرد القارس. وأكدت الوحدة الحكومية في بيانها أن غياب مواد التدفئة والخدمات الأساسية يجعل هذه الأسر عرضة للخطر، مشيرة إلى أن الأعوام الماضية شهدت حالات وفاة بسبب الظروف الجوية القاسية.

وأضاف البيان أن “الخطر لا يزال قائماً” هذا العام، ما لم تُقدم مساعدات عاجلة لتلبية احتياجات النازحين، الذين يشكلون أكثر من 60% من إجمالي النازحين في اليمن.

نقص التمويل يزيد المعاناة

في السياق ذاته، كشف برنامج الأغذية العالمي عن استبعاد مليون شخص في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية من قوائم المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، فضلاً عن حرمان مليون طفل من برامج التغذية المدرسية. في المقابل، تستمر المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم الفجوة الإنسانية ويزيد من معاناة النازحين في المناطق الأخرى.

دعوة للتحرك العاجل

طالبت الوحدة الحكومية المنظمات الدولية والإقليمية بتوفير مستلزمات الشتاء مثل الأغطية والملابس ووسائل التدفئة، إلى جانب تحسين المساكن المؤقتة لضمان حماية النازحين من الظروف القاسية. ودعت إلى تعزيز الدعم الإنساني لتجنب كارثة إنسانية قد تودي بحياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.

ختاماً، دعت الوحدة إلى تنسيق الجهود بين المنظمات المانحة والجهات المعنية لضمان استدامة المساعدات والتخفيف من معاناة النازحين، الذين يقفون على حافة الخطر في ظل نقص التمويل وتدهور الأوضاع الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
  • الأوضاع تزداد خطورة.. قصف مستشفى كمال عدوان يهدد حياة المرضى والجرحى في غزة
  • «سلامة الغذاء»: أصدرنا 2382 إذن تصدير لحاصلات زراعية خلال الأسبوع الماضي
  • شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!
  • الداخلية: وفاة شخص وإصابة آخر في انفجار عبوة بمديرية خمر
  • وفاة شخص وإصابة آخر في انفجار عبوة متفجرة في خمر بعمران
  • اليمن..الصقيع يهدد حياة نصف مليون نازح
  • "القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل زعيم "داعش" خلال ضربة دقيقة في سوريا
  • انفجار قوي يهز مطار بغرام العسكري في أفغانستان