حميد حجاج

شهدت مدينة فاس اليوم وقفة احتجاجية حاشدة نظمها الاتحاد المغربي للشغل، أحد أكبر النقابات العمالية في المملكة. هذه الوقفة جاءت كرد فعل على الأحداث الأخيرة في قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين.

تم تنظيم الوقفة إحتجاجية بمقر الإتحادالمغربي للشغل بمدينة فاس، مما أعطى الحدث بُعداً رمزياً وحضوراً قوياً.

خرج العمال والموظفون المنتمون للاتحاد المغربي للشغل مُظهرين وحدة الصف في دعم القضية الفلسطينية.

رفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين.

ألقى قادة النقابة وممثلو العمال كلمات تضامنية، مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

التنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين بأعداد كبيرة.

الاحتجاج على الحصار المفروض على غزة والذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية.

التعبير عن رفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائها.

دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تساعد هذه الاحتجاجات في رفع مستوى الوعي العام بالقضية الفلسطينية وأحداث غزة.

تُظهر هذه الوقفة الاحتجاجية في فاس أن القضية الفلسطينية لا تزال حية في وجدان الشعب المغربي، وأن العمال والنقابات يلعبون دوراً مهماً في التعبير عن هذا التضامن. وفي الوقت الذي رفض فيه الأزمة في غزة، من المرجح أن نشهد المزيد من مثل هذه التحركات التضامنية في المغرب وغيره من الدول العربية والإسلامية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: احتجاجية العدوان العمال المغاربة تضامنية صوت ضد

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تحظر سفن “إسرائيل” وفق معادلة “الحصار بالحصار

يمانيون../
في إطار مسار تصاعدي وكنتيجة لتعنت العدو الصهيوني وإصراره على محاصرة أهالي غزة، جاء إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استئناف حظر الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية.

القرار اليمني لم يأت اعتباطا وإنما بعد انتهاء مهلة الأربعة الأيام التي منحها السيد القائد، للوسطاء الدوليين للضغط على الكيان الصهيوني لفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتي أنقضت دون أن يكون هناك أي بوادر أو تحركات تصب في هذا المنحى.

وردا على إعلان إسرائيل تعليق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والذي مثل خرقا وانقلابا واضحا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم الجمعة الماضي عن منح مهلة حددها بأربعة أيام ليقوم الوسطاء خلالها بالضغط على العدو الصهيوني لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات لسكان القطاع.

وكانت الخطوة التصعيدية التي أقدم عليها العدو بإغلاقه للمعابر، قوبلت بتنديد واسع نظرا لتداعياتها السلبية على سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين و400 ألف نسمة، الذين يواجهون أساسا ظروفا إنسانية كارثية، إلا أن الدعم الأمريكي الغربي الذي يحظى به الكيان شجعه على المضي في تضييق الخناق على الفلسطينيين رغم معرفته لما قد يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على الكيان الصهيوني والمنطقة بشكل عام.

ومن خلال البيان العسكري الذي أعلنه متحدث القوات المسلحة اليمنية فور انتهاء المهلة، فإن الحظر يتمثل في منع كافة السفن الإسرائيلية من عبور البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والذي بدأ بالفعل من لحظة إعلان البيان.

كما يتضح أن هناك مراحل أخرى من الحصار ستدخل حيز التنفيذ في حال لم يرضخ العدو ويوقف حصاره ويسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وتتمثل في منع أي سفينة فيها شراكة أو تحمل بضاعة للعدو الإسرائيلي من الملاحة في منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وقبل ساعات من إعلان بيان استئناف حظر الملاحة الإسرائيلية، أكد وزير الدفاع والانتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي، أن “القوات المسلحة على استعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا في مساندة أبناء غزة ودعم المجاهدين الفلسطينيين بقوة وفاعلية”.. مؤكداً أن “القوات المسلحة في جهوزية عالية وعند مستوى المسؤولية المنوطة بها”.

وعقب بدء سريان الحظر تحدثت الكثير من وسائل الإعلام الدولية عن حالة القلق والرعب التي باتت تسيطر على العدو وتعم الشارع في إسرائيل خوفا من عودة الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى تل أبيب، وتحسبا لما يسببه قرار الحظر والحصار من نزيف وخسائر اقتصادية باهظة لم يعد يحتملها العدو واقتصاده المنهك بعد خمسة عشر شهرا من الحرب.

ووفقا لما أعلنه السيد القائد فإن العمليات العسكرية الضاغطة على الكيان الصهيوني تهدف بشكل أساسي للضغط على العدو الصهيوني لرفع حصاره عن غزة، وهو الموقف الذي يعتبره الشعب اليمني وقيادته وجيشه حقا مشروعا لليمن دينيا وإنسانيا في مواجهة جريمة التجويع التي يتعرض لها سكان غزة على مرأى ومسمع كل العالم، والتي لا يمكن السماح باستمرارها دون أن يكون هناك تحرك لردع العدو الصهيوني المجرم الذي لا يفهم سوى لغة القوة والرد بالمثل.

وفور إعلان سريان الحظر توالت بيانات الإشادة بهذه الخطوة اليمنية الشجاعة وغير الغريبة على شعب اليمن وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة الذين ساندوا الأشقاء في غزة منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” الأسطورية وكان لموقفهم هذا أثرا عظيما على العدو الصهيوني والأمريكي باعتراف العدو نفسه.

وفي واحد من هذه البيانات رحبت حركة الجهاد الإسلامي بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف الحظر على سفن الكيان الصهيوني، والذي وصفته بالخطوة الجريئة الهادفة إلى الضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.

الحركة اعتبرت الموقف اليمني الشجاع تعبيرا واضحا عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهله في قطاع غزة ودعمه لقضية الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما أنه يثبت مجددا التزام الشعب اليمني الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته.

كما أعربت عن التقدير لهذا الدعم الكبير، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مماثلة تُعزز صمود الشعب الفلسطيني.

سبأ – يحيى جارالله

مقالات مشابهة

  • وقفات تضامنية في صعدة مع فلسطين واستنكاراً لجرائم الجماعات التكفيرية بسوريا
  • “الأوقاف” تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة 500 مليون ريال
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,524
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • فلسطين.. رمضان آخر في ظل العدوان والضنك الاقتصادي
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
  • وقفة احتجاجية لسائقي التوك توك في ساحة النور بطرابلس
  • القوات المسلحة تحظر سفن “إسرائيل” وفق معادلة “الحصار بالحصار
  • المغربي “حكيمي” يثير غضب جماهير صلاح وزملائه في ليفربول
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحب بالموقف اليمني وتصفه بـ”الأصيل”