رئيس جمعية مجاهدي سيناء لـ«صالون الوطن»: نحن جزء أساسي من نسيج مصر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء وأحد رموز قبائل سيناء، إن أبناء سيناء جزء أساسي من نسيج مصر، وشهدوا على الطبيعة حرب غير متكافئة في نكسة 67، لافتًا إلى تشكيل منظمة سيناء العربية بتوجيه الرئيس جمال عبدالناصر، بوجود أبناء سيناء «شمال وجنوب»، وهذه المجموعة لقنت إسرائيل درسا لن ينسوه في المقاومة.
أضاف «جهامة»، في كلمته خلال الندوة التي نظمها صالون الوطن بعنوان «ملحمة النصر وحكاية شعب» احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر، أن الحرب في سيناء في عام 1967 كانت فظيعة، على الرغم من أن إسرائيل كانت أقامت خط بارليف وأعدت مواقعه بشكل جيد، فإنهم أوهموا العالم بأن المقاتل المصري لن يستطيع تجاوز خطهم المنيع، لكن شعب مصر من الرجال والنساء، كان مصممًا على دفع الثمن نتيجة النكسة.
اجتياز خط بارليفأشار رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إلى أنه بعد خمس سنوات من نكسة 67، شهدنا مآسي كبيرة بسبب العدو الإسرائيلي، وقد أظهرنا قوة كبيرة في معركة أكتوبر، التي كانت من إرادة الله، حيث أراد الله أن يكون الجنود المصريون قادرين على اجتياز خط بارليف، وتمكن المقاتل المصري في 6 ساعات من الوصول إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر 6 أكتوبر صالون الوطن سيناء
إقرأ أيضاً:
«إكسترا نيوز»: قوى مصر الناعمة كانت رفيق الوطن في رحلة نصر أكتوبر
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «قوى مصر الناعمة.. رفيق الوطن في رحلة النصر» ذكر بالتقرير، أن جنودنا الباسل حطموا في أكتوبر صمت الجبهة، وسطروا بها بداية ملحمة العبور العظيمة، في ملحمة وصل صداها إلى كل مكان، ليحمل فنانو وأدباء ومفكرو مصر لواء الجبهة الداخلية، لافتا إلى أنهم يشيدون بها حائطا صلبا استند إليه الجيش في معركة المجد والشرف.
وأضاف التقرير، أن عندما كان الجنود يخوضون حرب العزة لتحرير الأرض، خاض فنانون وأدباء وإعلاميو مصر حربا أخرى مواسية لحشد الهمم واستنهاض العزائم، إذ إنهم كانوا يوحدون بها الجبهتين العسكرية والشعبية على قلب رجل واحد، ليسارع كل مصري في موقعه ما بين متبرع بالدم أو متطوع في المستشفيات، أو فنان ومفكر وإعلامي سخر منبره وقلمه وفنه بإبداع رفيع، لشد أزر جنودنا في ساحة المعركة ومؤكدا محو الهزيمة بنصر.
أطلق فنانو مصر عشرات الأغاني والأناشيد الوطنيةولفت، إلى أن هذا النصر شكل محطة إلهام للشعراء والملحنين، إذ أطلق فنانو مصر عشرات الأغاني والأناشيد الوطنية، التي تخلد نصرا لم ينساه التاريخ، إذ أشعل الموسيقار بليغ حمدي فتيل أغاني العبور لينير بأنشودته الشاهرة «بسم الله الله أكبر» طريق وقلوب المصريين، فضلا عن أنه يشعل حماس الجنود على الجبهة.