في ظل القصف الإسرائيلي العنيف الذي يبعد بضعة أميال عن غزة، واجه الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أيضًا عامًا من الدمار. وكما في غزة، جاء الدمار في الضفة الغربية من السماء، من الطائرات الحربية والطائرات الإسرائيلية المسيرة الهجومية. 

كما جاء الدمار من الجرافات العسكرية التي تمزق الأميال من الطرق، وتفجر أنابيب المياه، وتدمر السيارات والدوارات المرورية فيما تدعي القوات الإسرائيلية أنه محاولة لكشف الأجهزة المتفجرة التي دفنها مقاتلون فلسطينيون.

وقامت إسرائيل بتصعيد غاراتها العسكرية في الضفة الغربية بالتوازي مع هجومها علي غزة، واصفة ذلك بأنه جهد لاجتثاث المقاتلين الذين زادوا من الهجمات الفدائية ضد الإسرائيليين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 40 ألف نازح بسبب عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن عمليات الاحتلال العسكرية المسماة إسرائيليا بـ"السور الحديدي" في الضفة الغربية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية "يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق".

وأضافت الوكالة في بيان لها الاثنين، أن العملية التي استمرت قرابة ثلاثة أسابيع، وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، قد بدأت في مخيم جنين وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني.

وقالت إن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023، وأكدت أن "العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن، مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري". 


وأشارت إلى أن أكثر من 60 بالمئة من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لعمليات القوات الإسرائيلية، في غياب أي أوامر قضائية.

وأوضحت الوكالة الأممية أن "النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد، لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا - وهو امتداد للحرب في غزة".

وأكدت أن "مثل هذه الأساليب العسكرية تتعارض مع سياق تنفيذ القانون في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده".

واعتبرت أن "المسلحين الفلسطينيين ينشطون بشكل متزايد أيضا في شمال الضفة الغربية، حيث ينشرون العبوات الناسفة البدائية داخل مخيمات اللاجئين، بما في ذلك بالقرب من مرافق الوكالة والبنية التحتية المدنية".

وقالت إن "المسلحين انخرطوا في اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية والفلسطينية، وإن عمليات القوات الفلسطينية منذ كانون الأول/ديسمبر أدت إلى تفاقم النزوح من مخيم جنين".

وشددت على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن "العقاب الجماعي" غير مقبول على الإطلاق، قائلة "أصبح مخيم جنين اليوم خاليا من السكان، مما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية، وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى".


وبموجب قانوني الكنيست اللذين بدأ تنفيذهما في 30 كانون الثاني/ يناير لم تعد سلطات الاحتلال على اتصال بالأونروا، مما يجعل من المستحيل بالنسبة للوكالة أن تثير المخاوف بشأن معاناة المدنيين أو الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات الإنسانية. 

وأكدت الأونروا أن هذا الوضع يعرض حياة اللاجئين الفلسطينيين وموظفيها الذين يخدمونهم لخطر جسيم.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن العمليات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال في جنين وطولكرم وطوباس تواصل التسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، حيث استشهد ما لا يقل عن 40 شخصا منذ بدء العمليات في 21 كانون الثاني/ يناير.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 40 ألف نازح بسبب عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية
  • أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة
  • أونروا: العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية أدت إلى نزوح قسري ل 40 ألف فلسطيني
  • 49 شهيدا في الضفة الغربية منذ بدء العملية العسكرية الصهيونية
  • 49 شهيدا في الضفة الغربية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • "أسوشيتيد برس": الفلسطينيون في الضفة الغربية يواجهون المزيد من الحواجز الإسرائيلية والاضطهاد
  • أسوشيتيد برس: الفلسطينيون في الضفة الغربية يواجهون المزيد من الحواجز الإسرائيلية والاضطهاد
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
  • انفجارات في مخيم نور شمس قرب طولكرم.. إسرائيل توسع عمليتها العسكرية شمال الضفة المحتلة
  • الدمار يلاحق الفلسطينيين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية الآن؟ (فيديو)