قريباً.. إعلان نتائج إطار تصنيف مؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قريباً نتائج المرحلة الثانية من الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي والتي ستشمل الجامعات المرخصة غير البحثية التي تقدم برامج البكالوريوس أو دبلوم فقط.
وكانت الوزارة قد نشرت على هامش معرض «نجاح دبي» 2024 الذي يستضيف ما يزيد على 100 جامعة مرموقة من أكثر من 20 دولة، نتائج الدورة الثالثة من التقييم والتي ضمن 33 جامعة بحثية توفر برامج الدراسات العليا بالإضافة إلى برامج البكالوريوس.
ولا يشمل التصنيف مؤسسات التعليم العالي التي لم يمض على تأسيسها أكثر من 5 سنوات، أو تلك التي تقدم برامج الماجستير والدكتوراه فقط، أو مؤسسات التعليم العالي التي تم سحب أو تعليق ترخيصها، أو الجامعات والكليات المتخصصة.
ويهدف الإطار إلى تقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات المرخصة من قبل الوزارة بناء على معايير واضحة وشفافة وعادلة.
ويتميز الإطار باعتماده محاور ومؤشرات أداء مرتبطة بالاستراتيجيات الوطنية، والتجارب الأكاديمية، وجودة التدريس ومخرجات العملية التعليمية.
كما يوفر الإطار أداة فعالة ومعطيات واضحة تساعد الطلبة وأولياء الأمور على اتخاذ قرارات مستنيرة عند اختيار مؤسسات التعليم العالي لمتابعة تحصيلهم الأكاديمي، بما يتماشى مع اهتماماتهم وأهدافهم الأكاديمية والمهنية.
كما يوفر الإطار لمؤسسات التعليم العالي في الدولة إطار عمل يتم من خلاله تقييم الأداء وتحديد مجالات التحسين، بما يعزز جودة مخرجات هذه المؤسسات وقدرتها التنافسية، ويمكنها من وضع استراتيجيات وخطط تطويرية تعزز قدرتها على استقطاب الطلبة وأفضل الكفاءات التدريسية، وترتقي بمجالات البحث العلمي والتعاون الدولي الأكاديمي لدى هذه المؤسسات.
وقد افتتحت أمس عائشة ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي فعاليات معرض «نجاح دبي» 2024 الذي ينظم من 6 لغاية 8 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي.
وشاركت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في معرض نجاح دبي 2024 من خلال جناحها الذي يضم برنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي، حيث يندرج هذا البرنامج الرائد للابتعاث للطلبة الإماراتيين في الجامعات العالمية المرموقة في إطار مبادرات أجندة دبي الاجتماعية، ويواكب بدوره أهداف استراتيجية التعليم في دبي (E33)، والتي اعتمدها مؤخراً سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وتعليقاً على مشاركة هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي في المعرض، قالت ميثاء بن تركيه، مستشار برامج المنح في الهيئة: تؤكد استراتيجية التعليم في دبي ( E33) على أهمية توفير إرشاد مهني في سن مبكرة لتوجيه المتعلِّم نحو مستقبل يلائم مواهبه، وضمان التحاق الطالب بأفضل الجامعات المحلية والعالمية لتعزيز تنافسية الخريجين في إمارة دبي إقليمياً ودولياً. ومن هذا المنطلق، يعد معرض نجاح فرصة مثالية لتوفير إرشاد أكاديمي للطلبة، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة وأولياء أمورهم للتعرف على الخيارات المتوفرة في قطاع التعليم العالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الإمارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤسسات التعليم العالي التعليم العالي مؤسسات التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.