أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز» يختتم مشاركته في «الرياض الدولي للكتاب» «تريندز»: المعلم الاستثمار الأهم في المجتمع

استعرضت حلقة نقاشية مشتركة بين مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» ومؤسسة إرث مانديلا، أهمية ودور البحث العلمي في استشراف الأحداث والمساهمة في فهم ووضع حلول سليمة لها في شتى المجالات، بالتزامن مع توقيع اتفاقية شراكة معرفية بين الجانبين، تهدف إلى تعزيز التعاون في عدد من الموضوعات المشتركة.


وقَّع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وزوندا مانديلا، رئيس المؤسسة، وحرمه السيدة ليندو مانديلا، العضو المؤسس، المدير في مؤسسة «إرث مانديلا»، وتتضمن هذه الشراكة مجموعة من البرامج والمشاريع البحثية المشتركة، والتي من شأنها أن تساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات والقضايا.
خلال الحلقة النقاشية، تم استعراض أهمية البحث العلمي في دفع عجلة التنمية، وتطوير المجتمعات، وتوفير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه العالم، كما تم التأكيد على دور الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز البحث العلمي، وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس.
تهدف الشراكة بين «تريندز» ومؤسسة إرث مانديلا إلى تحقيق عدد من الأهداف، من بينها تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير برامج مشتركة لدعم الباحثين الشباب، وتنظيم ورش عمل وندوات حول القضايا ذات الأهمية المشتركة، ونشر الأبحاث والدراسات التي تساهم في إثراء المعرفة الإنسانية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أهمية هذه الشراكة في تعزيز دور البحث العلمي، وقال: «نحن فخورون بالشراكة مع مؤسسة إرث مانديلا، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في مجال العمل المجتمعي. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة».
من جانبه، أعرب زوندا مانديلا عن سعادته بالشراكة مع مركز تريندز، وقال: «إننا في مؤسسة إرث مانديلا نؤمن بأهمية البحث العلمي في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في تحقيق رؤيتنا في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البحث العلمي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز محمد العلي البحث العلمی هذه الشراکة إرث ماندیلا

إقرأ أيضاً:

«البحث العلمي»: إنتاج أصناف جديدة من الخضروات يقلل الاستيراد

قال الدكتور أحمد مجدي جبر، المشرف على قطاع المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي، إنّ أكاديمية البحث العلمي تعمل خلال منهجية استراتيجية ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أنّ مصر تستورد ما يقرب من 90% من احتياجاتها من تقاوي الخضروات، وفقا لدراسة الأكاديمية لعام  2020، بالتالي أصبح هناك داعي لتطوير وإنتاج أصناف خضار جديدة متفوقة ومتحملة للظروف البيئية المعاكسة التي نشهدها مثل التغيرات المناخية.

قرار عاجل بشأن التعليم في حيفا بالأراضي المحتلة د. شيماء الناصر تكتب: التعليم والطاقة الخضراء سياسة مصر في دعم الاقتصاد

وأضاف «جبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الجامعات والمراكز البحثية المصرية مليئة ببرامج تربية كثيرة ومنها برنامج كلية الزراعة جامعة كفر الشيخ الذي حقق شراكة مع أكاديمية البحث العلمي في إنتاج أصناف جديدة، معلقا: «برامج التربية تحتاج لسنوات عديدة من العمل وقد تزيد عن 5 سنوات وتصل إلى 10 سنوات من أجل الوصول إلى صنف نباتي جديد متفوق في الإنتاجية».

وواصل، أنّ أكاديمية البحث العلمي توصلت إلى إنتاج أصناف جديدة متفوقة من اللوبيا والثوم، مما ساهم في توفير الإتاحة وعدم الاستيراد من الدول الأخرى، إذ أصبحت الإنتاجية ضعف نظيرتها العادية للتقاوي التي تشتريها الدولة، لافتا إلى أنّ الأصناف الجديدة أصبحت مدة بقائها في الفترة الزراعية أقل من الأصناف الأخرى، بالتالي توفر المياه وتكلفة الأسمدة والاحتياجات المطلوبة لزراعتها.

مقالات مشابهة

  • “تريندز” و”إرث مانديلا” يوقعان شراكة معرفية لتعزيز دور البحث العلمي
  • البحث العلمي: إنتاج أصناف جديدة من الخضروات يقلل الاستيراد
  • «البحث العلمي»: إنتاج أصناف جديدة من الخضروات يقلل الاستيراد
  • شراكة معرفية بين “تريندز” و”إرث مانديلا” لتعزيز دور البحث العلمي
  • أكاديمية البحث العلمي: إنتاج أصناف جديدة متفوقة من اللوبيا والثوم
  • الإمارات والأردن يوقعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحقق إنجازًا جديدًا في تطوير الزراعة المصرية
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن إنتاج أصناف جديدة من بعض الخضراوات
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن إنتاج أصناف جديدة من الخضراوات