«تريندز» و«إرث مانديلا» يوقعان شراكة معرفية لتعزيز دور البحث العلمي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» يختتم مشاركته في «الرياض الدولي للكتاب» «تريندز»: المعلم الاستثمار الأهم في المجتمعاستعرضت حلقة نقاشية مشتركة بين مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» ومؤسسة إرث مانديلا، أهمية ودور البحث العلمي في استشراف الأحداث والمساهمة في فهم ووضع حلول سليمة لها في شتى المجالات، بالتزامن مع توقيع اتفاقية شراكة معرفية بين الجانبين، تهدف إلى تعزيز التعاون في عدد من الموضوعات المشتركة.
وقَّع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وزوندا مانديلا، رئيس المؤسسة، وحرمه السيدة ليندو مانديلا، العضو المؤسس، المدير في مؤسسة «إرث مانديلا»، وتتضمن هذه الشراكة مجموعة من البرامج والمشاريع البحثية المشتركة، والتي من شأنها أن تساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات والقضايا.
خلال الحلقة النقاشية، تم استعراض أهمية البحث العلمي في دفع عجلة التنمية، وتطوير المجتمعات، وتوفير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه العالم، كما تم التأكيد على دور الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز البحث العلمي، وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس.
تهدف الشراكة بين «تريندز» ومؤسسة إرث مانديلا إلى تحقيق عدد من الأهداف، من بينها تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير برامج مشتركة لدعم الباحثين الشباب، وتنظيم ورش عمل وندوات حول القضايا ذات الأهمية المشتركة، ونشر الأبحاث والدراسات التي تساهم في إثراء المعرفة الإنسانية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أهمية هذه الشراكة في تعزيز دور البحث العلمي، وقال: «نحن فخورون بالشراكة مع مؤسسة إرث مانديلا، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في مجال العمل المجتمعي. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة».
من جانبه، أعرب زوندا مانديلا عن سعادته بالشراكة مع مركز تريندز، وقال: «إننا في مؤسسة إرث مانديلا نؤمن بأهمية البحث العلمي في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في تحقيق رؤيتنا في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحث العلمي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز محمد العلي البحث العلمی هذه الشراکة إرث ماندیلا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: البحث العلمي السبيل الأمثل لمواكبة التطورات العالمية
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، الاحتفالية السادسة للبحث العلمي لعام 2024 التي نظمها قطاع الدراسات العليا والبحوث، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف فريدة محمد هاشم أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحوث.
تكريم محمد عبد الوهاب كشخصية العامووفقا لبيان صادر عن الجامعة بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري السابق، والعالم الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ الجراحة والجهاز الهضمى والكبد والمشرف العام على برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة، ورئيس الجمعية العالمية للجهاز الهضمي والكبد والأورام، والدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان الأسبق، والدكتورة جيهان بيومي عضو مجلس النواب، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن البحث العلمي يأتي في مقدمة أولويات جامعة حلوان، باعتباره ركيزة أساسية في رفع مكانة الجامعة وتحسين تصنيفها عالمياً، كما أنه السبيل الأمثل لمواكبة التطورات العالمية.
وأشار إلى أن الجامعة تحرص على تكريم المتميزين من أبنائها بشكل دوري، بهدف تحفيزهم على مواصلة التميز والإبداع، وليكونوا قدوة حسنة لزملائهم وطلابهم في مسيرة البحث العلمي والتطور الأكاديمي.
وأكد أن جامعة حلوان تُعد صرحاً تعليمياً متكاملاً يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والعلوم، مشيرا إلى دعم الجامعة للقطاع الطبي، مستشهداً باختيار العالم الجليل الدكتور محمد عبد الوهاب كشخصية العام.
وأضاف أن الجامعة تسعى لإنجاز المجمع الطبي الذي سيُمثل إضافة نوعية لمنطقة جنوب القاهرة، انطلاقاً من إيمان الجامعة بأهمية الاستثمار في المورد البشري.
وفيما يتعلق بتطوير التعليم، أوضح أن الجامعة تعمل على تطوير نظام الكتاب الإلكتروني التفاعلي الذي يركز على مفهوم التعلم وليس مجرد التعليم، وذلك تمهيداً للتوسع في الدراسة عبر الإنترنت وإنشاء جامعة افتراضية كما تولي الجامعة اهتماماً خاصاً بمنظومة التدريب، مع التركيز على تحقيق الجودة المؤسسية وصولاً إلى المعايير العالمية.
وشدد على أهمية العلاقات الدولية، مشيرًا إلى قرار مجلس جامعة حلوان في العام الماضي بتخصيص 10% من الدخل لدعم البحث العلمي.
وأوضح الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن البحث العلمي يُعد خياراً استراتيجياً وركيزة أساسية للتقدم، لما له من دور محوري في صناعة الحاضر وضمان مستقبل أفضل ومشرق، وفي ظل التطور المتسارع الذي يشهده العالم، أصبح الاستثمار في مجال البحث العلمي من أهم وأفضل أنواع الاستثمار كما يمثل النشر العلمي هدف يؤدى الى التطور فى التصنيفات الدولية.