«مطار زايد» الأسرع نمواً بالسعة المقعدية في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةسجل مطار زايد الدولي أسرع وتيرة نمو بالسعة المقعدية المجدولة على رحلات الطيران الدولية في منطقة الشرق الأوسط خلال شهر أكتوبر الجاري، بنمو بلغت نسبته 21.
وأكدت البيانات أن مطار زايد الدولي سجل 1.5 مليون مقعد خلال أكتوبر، بزيادة 262 ألف مقعد إضافي مقارنة بـ 1.2 مليون مقعد خلال أكتوبر من العام الماضي.
وأشارت البيانات إلى أن الإمارات تتصدر منطقة الشرق الأوسط في إجمالي السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية عبر مطارات منطقة الشرق الأوسط في أكتوبر الجاري، حيث بلغت حصتها 33% بواقع 7.48 مليون مقعد بنمو 9% مقارنة بـ 6.8 مليون مقعد بأكتوبر من العام الماضي.
وأضافت البيانات، أن إجمالي السعة المقعدية في الشرق الأوسط في أكتوبر بلغ 22.67 مليون مقعد، وتأتي السعودية في المرتبة الثانية بحصة 29% من إجمالي المقاعد الشرق أوسطية بواقع 6.6 مليون مقعد في أكتوبر، ثم تأتي قطر في المرتبة الثالثة إقليمياً بواقع 2.6 مليون مقعد.
وبحسب آخر بيانات للهيئة العامة للطيران المدني، استقبلت مطارات الإمارات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري أكثر من 97.9 مليون مسافر بنمو 12.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويتصدر مطار دبي الدولي مطارات المنطقة بالسعة المقعدية في أكتوبر، ليسجل 5.1 مليون مقعد بنمو 5.4%، يليه مطار حمد الدولي في الدوحة، ثم مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، يليه مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ثم مطار زايد الدولي في أبوظبي.
وحول نمو السعة المقعدية لشركات الطيران، أشارت بيانات «أو إي جي» إلى أن الاتحاد للطيران حلّت في المرتبة الثانية في المنطقة في زيادة السعة المقعدية، حيث سجلت 220 ألف مقعد إضافي بنمو 25% لتبلغ السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية للاتحاد للطيران في أكتوبر أكثر من مليون مقعد.
وارتفعت السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية في الشرق الأوسط بنسبة 3.9% في أكتوبر الجاري بنمو طفيف مقارنة بشهر سبتمبر الماضي، حيث سجلت السعة المقعدية نمواً بنسبة 3.4%.
وخلال أكتوبر، سجلت منطقة الشرق الأوسط 4.2 مليون مقعد محلي، بزيادة 402 ألف مقعد مقارنة بأكتوبر العام الماضي، بينما سجلت منطقة الشرق الأوسط 18.5 مليون مقعد دولي بإضافة 449 ألف مقعد مقارنة بأكتوبر من العام الماضي.
أعداد المسافرين
استقبلت مطارات أبوظبي في النصف الأول من العام الحالي، 14 مليون مسافر بزيادة نسبتها 33.5% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2023، منهم 13.7 مليون مسافر عبر مطار زايد الدولي، بنموٍّ نسبته 33.8% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.
حركة الطيران
اقترن النمو في حركة المسافرين مع زيادة موازية في حركة الطيران بنسبة 24.3%، حيث سجَّل إجمالي 84.286 رحلة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنةً بـ 67.835 رحلة خلال النصف الأول من عام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار زايد الدولي السعة المقعدية الاتحاد للطيران أبوظبي الإمارات أکتوبر من العام الماضی منطقة الشرق الأوسط مطار زاید الدولی ملیون مقعد فی أکتوبر ألف مقعد الأول من من عام
إقرأ أيضاً:
إندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: محمد حسن الساعدي
بعد سقوط نظام صدام عام 2003 تمكن العراق من إعادة ترسيخ وجوده السياسي ومحاولة فرض نفوذه على علاقاته بالمنطقة من خلال شبكة عنكبوتية من العلاقات السياسية والاقتصادية والتبادل التجاري بينه وبين الدول الإقليمية والعالم لذلك ازدادت وتيرة العلاقة والمصالح الاقتصادية بينه وبين الغرب ما يجعلنا نسلط الضوء على المشاركة الغربية المتزايدة في قطاع الطاقة المهم والحيوي في العراق الأمر الذي أدى إلى زيادة التأثير السياسي والاجتماعي والاقتصادي للعراق في عموم القضايا العربية وساعدت في إشعال شرارة التحول الديمقراطي وتأثيره على الوضع الإقليمي والدولي .
يمكن القول أن الغرب خسر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والذي تركز هذه المرة حول غزة وخسر الإسرائيلي لانه في الوقت الحاضر لم تستطيع اسرائيل من اقناع العالم وحلفائها الرئيسيون من إثبات قدرتها على تحقيق نقاط قوة أو على الاقل إعلان نصر أثناء الصراع مع الفلسطينيين أو اللبنانيين وفتح جبهتين في أن واحد، أو أن يكون لواشنطن لها تاثير في الصراع (الروسي-الأوكراني) ويبدو إن الغرب لم يتمكن من فعل شيء في هذه الصراع واللي بعضه يتركز في الشرق الأوسط أو كان خارج منطقة نفوذه والتي ركز فيها على تايوان.
لقد أثبتت الإطاحة السريعة والغير متوقعة بالنظام السوري إن الولايات المتحدة وحلفائها ما زالوا قادرين على تغيير الأنظمة وحشد ونشر مجموعة واسعة من الأصول السياسية والاقتصادية والعسكرية والاستخبارية لإزالة زعيم حكم سوريا لفترة طويلة الأمد ليس من خلال الأدبيات الديمقراطية التي تنادي بها بل من خلال التآمر وحشد القوة الظلامية والخارجة عن القانون كما أنه أظهر أنه قادر على قلب توازن القوة الراسخ منذ فترة طويلة عند الضرورة وهذه دروس بسيطة وقويه يمكن أن تستفيد منها دول كالصين وروسيا وإيران وجميع اللاعبين الرئيسيين الآخرين في الشرق الاوسط.
العراق عقد مؤخرا العديد من الاتفاقيات مع الشركات البريطانية وتحديدا مع شركة شل لمناقشة فرص توسيع التعاون بين العراق وشركة الطاقة العملاقة بالإضافة إلى توقيع العراق مع بنك ستاندرد تشارترد البريطاني والمصرف العقاري للتجارة إلى جانبي اتفاقيات أخرى في مجال المياه والبنى التحتية بالإضافة إلى التعاون التعليمي وتبادل البعثات الأكاديمية اتفاقية أخرى مع شركة هاليبرتون لتطوير حقلي نهر ابن عمر وسندبان النفطيين .
يعد العراق أعظم جائزة إلى الغرب في الشرق الاوسط بسبب الاحتياطي النفط المهول التي يمتلكها والتي تعد الأرخص في المنطقة وأثبت العراق أنه كنز لا يمكن تفويته من الطاقة سواء الغربي أو الشرق على حد سواء وموقعه الجغرافي المهم الجاذب في قلب الشرق الأوسط.
حالة الانفتاح الذي يمارسها العراق على العالم تعزز فرص نفوذه الى المنطقة وتجعله محطة من محطات التفاهم والحوار بين مختلف الدول الاقليمية والدولية وهذا فعلاً ما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية في حلحلة الكثير من الملفات العالقة بين دول المنطقة، وتجعله يأخذ مكانه الطبيعي في تهدئة المنطقة وإبعاد العراق عن ساحة الصراع ليكون نقطة الالتقاء لا ساحة صراع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts