تقدم الدكتور صبرة القاسمي، الخبير القانوني، ببلاغ إلى المستشار محمد شوقي، النائب العام، حمل رقم 936183 / 2024، عرائض النائب العام، ضد أحمد سعد دومة سعد، الشهر بـ"أحمد دومة" ومالك دار نشر المرايا للثقافة والفنون ومديريها التنفيذي، والعاملين بها، وذلك لصدور ديوان حمل عنوان "كيرلي" اشتمل على ألفاظ سب وقذف وتطاول على الذات الإلهية.

وطالب "القاسمي" في بلاغه بمصادرة ديوان "كيرلي" للمشكو في حقه الأول أحمد دومة، ومنعه من العرض بمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة المقبل، ومنع دار نشر المرايا من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لإسهامها في نشر مثل ذلك العمل المسيء للذات الإلهية، الذي مس عقيدة المصريين من مسلمين ومسيحيين، إضافة للتحقيق أحمد دومة، ويحيى فكري المدير التنفيذي لدار نشر المرايا ودينا قابيل، مدير النشر، ومالك دار المرايا والعاملين بصفتهم وأشخاصهم.

وقال "القاسمي" في بلاغه، إن أحمد دومة أصدر بالتعاون مع المشكو في حقهم اشتركوا في نشر ديوان شعر باللغة العامية حمل اسم (كيرلي) تضمن تطاولًا وجرأة على الذات الإلهية، ووصفه بأوصاف لو وقعت في حق البشر فإنه توصف بالسب والقذف وتضع صاحبها تحت مقصلة القانون.

وأضاف أن الدستور المصري يؤكد على حفظ وحماية الأديان السماوية، وكذلك القوانين المصرية، وأن الأديان السماوية أساسها الاعتراف بالإله الواحد، وتقديسه وتنزيهه عن التجسيد والتشبيه، وتسمو به وترفض أي تطاول على الذات الإلهية أو وصفها بوصف لا يليق بها فضلا عما فعله المتهم الأول من إلقاء صفات على الذات الإلهية لو وقعت في حق مواطن عاقبه عليها القانون، فما بالنا والحديث عن الذات الإلهية العماد الأكبر في الأديان السماوية وسبب وجودها ووجود الحياة والخلق.

واستند القاسمي في بلاغه إلى المواد 160 و161، و200، و200 مكرر (أ) من قانون العقوبات المصري.

اقرأ أيضاًصبرة القاسمي يكشف بالدليل: وجدي غنيم كان يحرض على اغتيال مبارك

أساء للذات الإلهية.. أحمد موسى يطالب الأزهر برد حاسم على ديوان كيرلي لـ أحمد دومة فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأديان السماوية أحمد دومة دار المرايا على الذات الإلهیة أحمد دومة

إقرأ أيضاً:

من أمن العقوبة أساء الأدب.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجاوز الخطوط الحمراء لإيران وإسرائيل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم، السبت، عن إمكانية أن نشهد بداية النهاية للتصعيد الحالي في المنطقة، بشرط احترام ما أسماها بـ"الخطوط الحمراء" لكل من إسرائيل وإيران، وعجز العرب عسكريا عن تغيير الوضع الراهن.

وقال حمد بن جاسم في منشوره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "لست أحاول هنا تحليل الوضع السياسي في المنطقة، ولكنني أظن أننا قد نشهد بداية لنهاية التصعيد الراهن، بشرط أن تُحترم الخطوط الحمراء لكل من إسرائيل وإيران".

وأضاف رئيس الوزراء القطري الأسبق: "فإيران خطها الأحمر الذي لن تسمح أو تتهاون تجاه تجاوزه هو منجزاتها النووية. وإسرائيل في المقابل، تريد عودة الهدوء إلى جبهة الشمال مع لبنان، وضمان ألا يتكرر تعرضها لأي هجوم إيراني كالذي حدث مؤخراً، وما حدث في 7 أكتوبر".

وأردف حمد بن جاسم قائلا: "وكذلك فإن الطرفين ينتظران نتيجة الانتخابات الأمريكية، لمعرفة من سيكون الرئيس القادم في البيت الأبيض. فنتنياهو يريد أن يعرف من سيجلس في المكتب البيضاوي، وما إذا كان سيعطيه ما أعطاه سلفه من وقت ومماطلة قبل الموافقة على وقف إطلاق النار"، حسب وصفه.

وأكد حمد بن جاسم: "المهم عندما تنتهي المعركة الحالية، هل ستكون لدى العرب عموماً والفلسطينيين بالذات، والولايات المتحدة، استراتيجية للوصول إلى حل أو البدء بوضع حلول للقضية الفلسطينية تؤدي إلي حل الدولتين وانطلاق عملية سلام شامل؟".

ومضى يقول: "مع أنى أشك في أن نتنياهو يريد سلاماً عبر حل الدولتين، بل يريد استمرار الوضع الراهن تحت سيطرة حكومته وقواته، وهذا هو التحدي الأكبر. ومع أننا نحن العرب نعترف بأننا عاجزون، عسكرياً أولا، عن تغيير الوضع الراهن، فإنه لابد لنا من أن نضع لأنفسنا استراتيجية لمعركة سلام طويلة واضحة المعالم، تعتمد على المعايير الدولية والقانونية وقرارات الشرعية الدولية. وعلينا أن نعي أن هناك اليوم رأياً عاماً دولياً وشعبياً يساند حصول الفلسطينيين على حقوقهم، وهو ما يجب علينا استغلاله بسرعة من أجل وضع أسس سلام عادل يؤمن للمنطقة الاستقرار، وينهي كل أسباب الإرهاب، ويحبط مخططات من لا يريدون الاستقرار في المنطقة. فنتنياهو يشعر اليوم بنشوة نصر ستتعاظم إذا استطاع أن يحقق في جبهة الشمال نوعاً من التوغل في لبنان، وإذا استطاع أن يقتل في غزة من يسعي لقتلهم، خاصة يحيى السنوار، وبذلك ينتهي التوتر والإرهاب حسب زعمه".

وأشار حمد بن جاسم في منشوره إلى أن "هذه كلها تحديات كبيرة أمام العرب تحتاج إلي تفكير عميق وهادئ، لكن ما أخشاه هو أن يعترينا الوهم حين تنتهي المعركة بأن الاستقرار عاد، فنغرق بعدها في سباتنا العميق كما كان يحدث في السابق، ونفوت على أنفسنا الفرصة لتحقيق الاستقرار، وإفشال مخططات من لا يريدون الاستقرار. وربما تمر هذه الأزمة من دون أن يشتعل فتيل الفوضى وعدم الاستقرار في دولنا بسبب الشعور العام بالإحباط، وأسباب أخرى لا أريد أن أخوض فيها، لكن المستقبل قد يحمل لنا ذلك حين تتزايد الضغوط الشعبية، فتجبر الساسة وأصحاب القرار على اتخاذ قرارات صعبة. ولذلك على العرب أن يبدأوا من الآن من أجل بلوغ السلام".

وأكد رئيس الوزراء القطري الأسبق أنه "كما يعرف الجميع، فعند غزو العراق للكويت كان هناك موقف عربي ودولي موحد تقريباً لإحلال السلام وتحقق تقدم جيد، وهذا ما يجب أن يحصل الآن. وإن لم يحصل وتم تجاوز الخطوط الحمراء التي أشرنا إليها، فإننا سنرى توتراً وحرب استنزاف طويلة الأمد في المنطقة، لأنه قد لا يبق لإيران ما تخسره، وستستغل ذلك الجهات التي تريد استمرار التوتر، وكما قال المثل العربي: (من أمن العقوبة أساء الأدب) وهذا ينطبق على بنيامين نتنياهو أولا"، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: الأزهر سعى لتعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين في 1973 |فيديو
  • استكمال الأسبوع الثالث من الدورات التدريبية لــ«تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين »
  • العناية الإلهية تنقذ طلاب التمريض من حريق بجامعة الإسكندرية
  • منطقُ المنافقين: لا طاقةَ للمسلمين اليوم بنتنياهو وجنوده..!
  • دومة يطالب بنقل النائب جاب الله إلى سجن محايد والتحقيق معه من قبل النائب العام
  • مصر.. جدل بعد أمر النائب العام بفتح تحقيق حول ديوان شعري بشبهة ازدراء الأديان
  • النائب العام يأمر بالتحقيق في واقعة نشر ديوان شعري يتضمن ازدراءً للأديان
  • من أمن العقوبة أساء الأدب.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجاوز الخطوط الحمراء لإيران وإسرائيل
  • النائب العام يأمر بالتحقيق في بلاغ بشأن فتوى تبيح سرقة المياه والكهرباء والغاز