4 مزايا يتمناها عُشاق آي فون في 2025
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
رغم ما تميز به آي فون 16 من تحسينات لم تكن في الإصدارات السابقة إلا أن المُستخدمين، كشفوا ترقيات يتمنونها في آي فون 17، المُقرر طرحه في سبتمبر(أيلول) 2025.
وحسب موقع "Toms guide"، المُتخصص في الهواتف الذكية، يرى مراجعو الهواتف ومُستخدمو آي فون 16، أنه في حاجة إلى مزيد من التحسينات التي تجعله في مستوى المُنافسة الكبرى.
يرى الموقع أن من غير المعقول، استمرار آبل في بيع هاتفين رائدين مثل آي فون 16، و16 بلس بشاشات عند مُعدل تحديث 60 هرتز، بينما تزود شركات أخرى هواتفها بشاشات بمعدل تحديث 120 هرتز.
سرعة الشحنالأمر الثاني الذي ركز عليه الموقع، سرعة الشحن، حيث يستمر iPhone 16 في الشحن بقوة 20 وات، كما في الإصدارات السابقة،ما يجعله أبطأ مقارنة مع الإصدارات الحديثة للشركات الأخرى.
مساحة التخزينإن إضافة سعة تخزين أكبر تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وربما تكون سعة 128 غيغابايت كافية لآبل الذي يبلغ سعره 799 دولاراً أمريكياً وآي فون بلس، إذا استمر الإصدار في الظهور في الخريف المقبل.
لكن الموقع يرى أن من غير المعقول أن iPhone 15 Pro Max بسعة تخزين 256 غيغابايت يباع بـ 1199 دولارًا، بينما الإصدار الأحدث iPhone 16 Pro عالقاً عند 128 غيغابايت بسبب الأسعار، داعياً إلى تقديم سعات متطابقة لجميع هواتف Pro في العام المقبل.
مجموعة ذكاء آبللا تزال مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي من آبل تجريبية، حيث لم تصل المجموعة الأولى من الميزات رسمياً إلى iPhone إلا هذا الشهر، وتخطط Apple للعديد من التحديثات اللاحقة حتى 2025 حيث تتطلع إلى اللحاق بالشركات الأخرى في الذكاء الاصطناعي، ولكن الموقع يشدد على تسريع وتيرة هذا الأمر.
يُلفت الموقع إلى استخدام الإصدار التجريبي للذكاء الاصطناعي فيiPhone 15 Pro، مع بعض الإضافات مثل أدوات التلخيص في Mail وقدرات البحث الأفضل في Photos، لكن الإصدار الحالي من Apple Intelligence يفتقر إلى التطبيق المميز.
ويرى الموقع أنه عندما يصبح iPhone 17 جاهزًا للطرح في الخريف المقبل، سيتعين على Apple Intelligence تقديم نوع من "الإبهار" في مُنتجاتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آيفون آبل الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا آی فون
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
يوسف العربي (أبوظبي)
تعتزم «تاليس» إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية العام الحالي، حسب باتريس كين، الرئيس التنفيذي للمجموعة «تاليس»
وقال كين في حواره مع «الاتحاد»: إن تركيز الشركة لا ينصب على عدد الموظفين العاملين في مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي الجديد، بل على جودة عملهم.
وأضاف: يتضمن هذا العمل شديد الحساسية والسيادي تدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي المدمجة في منتجاتنا، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطوير خوارزميات جديدة مصممة خصيصاً لحالات الاستخدام المحددة، حيث لا توجد خوارزمية واحدة تلبي كل الاحتياجات الدفاعية.
ونوه بأن الأهم من ذلك، أن هذا التطوير يتطلب تعاوناً وثيقاً مع الجهة المعنية، حيث يتحكمون في البيانات التشغيلية الأساسية لتحسين الخوارزميات، بينما تساهم «تاليس» بالبيانات الصناعية، ويضمن هذا الجهد المشترك تدريب الخوارزميات على النحو الأمثل وفعاليتها للبيئة وحالة الاستخدام المحددة.
شراكات ممتدة
وأكد أن «تاليس» لها حضور كبير وطويل الأمد في دولة الإمارات مع ما يقارب 600 موظف، بما في ذلك 200 موظف متخصص في الدفاع في شركة «تاليس الإمارات للتقنيات» الشركة المحلية 100% التي تملكها «تاليس».
وأضاف: نتعاون مع مؤسسات أكاديمية مثل جامعة خليفة في البرامج التعليمية، ونتشارك مع شركات دفاعية كبرى مثل EDGE. تمتد علاقاتنا مع العملاء، خاصة في مجال الدفاع، إلى ما هو أبعد من التفاعلات التجارية إلى شراكات حقيقية، كما نتشارك أيضاً مع كيانات رئيسية مثل مبادلة. وقال: إن الإمارات تعد سوقاً رئيساً، ونحن ملتزمون بالمساهمة في رؤية الدولة كما حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
جهود كبيرة
وأوضح أنه بالنسبة إلى تاليس، فإنها تولي الأولوية لتطوير القدرات السيادية في الإمارات، حيث أنشأت المجموعة العديد من مراكز التميز داخل شركة تطوير التكنولوجيا الخاصة بها، مع التركيز على مجالات تشمل الخدمة والدعم والرادارات والاتصالات والتقنيات الرقمية، وقريباً، الذكاء الاصطناعي للدفاع. وأوضح أن هذا الحضور المتزايد والاستثمارات في المنطقة يعكسان الطموح نحو تحقيق الاستقلالية من خلال النمو العضوي للشركة المحلية 100% التي تملكها تاليس «تاليس الإمارات للتقنيات». وحول تطورات العمل في مصنع الرادار، قال كين: نحن على أهبة الاستعداد للإطلاق، في انتظار الموافقة النهائية، حيث حقق المشروع الاستعداد التشغيلي الكامل.
رؤية استراتيجية
وقال كين: تعمل «تاليس» برؤية استراتيجية طويلة الأجل، حيث نعتمد إطاراً زمنياً يتراوح بين 5 و8 سنوات، ونتطلع إلى عام 2030، حيث تتم مراجعة هذه الخطة وتعدل سنوياً، مع تحديد الأولويات الرئيسية وتوجيه المسار، وتركز الاستراتيجية على ثلاثة مجالات رئيسية: النمو، والتسليم الناجح للمشاريع لعملاء، والمساهمة في التحديات المجتمعية الأوسع.
وأضاف: نولي الأولوية للنمو المستدام، ونسعى باستمرار إلى البحث عن فرص لتوسيع قدراتنا، ويعد الوفاء بالتزاماتنا تجاه العملاء وضمان التنفيذ الناجح لمشاريعنا أمراً أساسياً لعملياتنا.
ونوه بأن المجموعة ملتزمة أيضاً بمواجهة التحديات المجتمعية الرئيسية، وهذا يشمل المساهمة في الأمن القومي من خلال المحفظة الدفاعية والأمنية، لدعم عالم أكثر استدامة من خلال الاستفادة من التقنيات الفضائية (على سبيل المثال، مراقبة تأثير الأنشطة البشرية من الفضاء)، وتعزيز عالم أكثر توازناً من خلال حلول الهوية الرقمية الخاصة بالمجموعة، لافتاً إلى أن هذه الخطة هي في الأساس داخلية، لكنها تعكس التزام المجموعة بمستقبل أكثر أماناً واستدامة.
الذكاء الاصطناعي
وأشار إلى أن «تاليس» متخصصة في الذكاء الاصطناعي للأنظمة الحرجة والتطبيقات في الدفاع والفضاء وغيرها من الصناعات، حيث إن السلامة والموثوقية أمران بالغا الأهمية، ويختلف هذا اختلافاً كبيراً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي الاستهلاكية، ويتطلب التركيز على نهج فريد قائم على ثلاثة مبادئ أساسية: القابلية للتفسير والأمان والأداء المتقدم.
وأوضح أن القابلية للتفسير أمر بالغ الأهمية، فهي سبب توصل نظام الذكاء الاصطناعي إلى نتيجة محددة وهو أمر ضروري في السيناريوهات الحرجة. وقال: إن الأمان الذي لا هوادة فيه أمر غير قابل للتفاوض، وإن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تطورها المجموعة تحمي الأرواح والبنية التحتية الحيوية، وتم تصميمها وفقاً لأعلى معايير الأمان لتحمل الهجمات الإلكترونية، وضمان استمرار التشغيل في البيئات العدائية.
تطبيقات حديثة
قال كين: يستفيد مسرع الذكاء الاصطناعي المخصص لدينا، cortAIx، من خبرة 600 مهندس وباحث رائد، بالإضافة إلى 100 طالب دكتوراه، لقد جعل هذا الاستثمار الكبير في المواهب «تاليس» من كبار حاملي براءات اختراع الذكاء الاصطناعي في أوروبا، مما مكننا من دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المنتجات المعروضة هنا في معرض آيدكس.
كما يُشغّل الذكاء الاصطناعي أنظمة مساعدة القرار وفي المجال العسكري، يُترجم هذا إلى قدرات قيادة وتحكم محسّنة. في التطبيقات المدنية، مثل إدارة الحركة الجوية، ويُمكّن الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة. على سبيل المثال، يسمح الذكاء الاصطناعي لمراقبي الحركة الجوية بتحسين مسارات الطيران، مما يقلل من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون - وهو مكسب لكل من البيئة وشركات الطيران.
ويستخدم الذكاء الاصطناعي في بيئات متعددة المنصات، مثل أسراب الطائرات من دون طيار هنا، تعمل عوامل الذكاء الاصطناعي الموزعة ضمن «عقد استقلالية»، وهي مجموعة محددة مسبقاً من القيود تضمن أن السرب يعمل بشكل مستقل ولكنه آمن ويمكن التنبؤ به، بحيث يكون دائماً تحت سيطرة الإنسان المطلقة.