سالم بن عبدالرحمن يشهد تخريج طلاب «التقنية العليا» بالشارقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، مساء أمس الاثنين، حفل تخريج كليات التقنية العليا في الشارقة، الذي ضم 648 خريجاً وخريجة ضمن دفعة «تمكين العقول.. صناعة المستقبل» للعام 2024.
استهل الحفل بالسلام الوطني، وعرض مادة فيلمية بعنوان «مسار التميز»، ومن ثم ألقى الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، كلمة مجلس الأمناء، تقدم فيها بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لدعمهم اللامحدود لكليات التقنية العليا، ما عزز مسيرة نجاحها في إعداد الكفاءات النوعية.
وأكد أن الشباب هم طاقة المستقبل، وتمكينهم بالعلم والمعرفة والمهارات التكنولوجية هو أساس التنمية الشاملة وفق رؤية القيادة الرشيدة، والكليات تحتفي اليوم بتخريج كوكبة جديدة من شباب الوطن من كليات التقنية العليا في الشارقة البالغ عددهم 648 خريجاً وخريجة، دفعة «تمكين العقول.. صناعة المستقبل» للعام 2024، ممن أكملوا دراستهم بنجاح، وحصلوا على شهاداتهم بكل جدارة واستحقاق، وأنهم الآن على استعداد للانطلاق للمساهمة في التنمية وخدمة الوطن.
فيما ألقت الخريجة حصة عمر آل علي كلمة بالنيابة عن الخريجين والخريجات قالت فيها: «ها نحن نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، لنمضي بخطوات ثابته نحو المستقبل، مستلهمين من الكلمات الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة التي أكد فيها أن الشباب ركيزة التنمية وقادة الغد، لنجعل من هذا اليوم بداية لقصة نجاح لا تنتهي، لأجل الوطن».
بعد ذلك تفضل الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات، الذين توزعوا على تخصصات الهندسة والعلوم الصحية وعلوم الكمبيوتر والمعلومات وإدارة الأعمال والإعلام التطبيقي والتربية، وتم التقاط الصور التذكارية معهم.
حضر حفل التخريج كل من الشيخ منصور بن إبراهيم المعلا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في أم القيوين، والشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين في عجمان، وعبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والدكتور علي ابراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي، والدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة کلیات التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.