كاتب صحفي: نتنياهو تعامل مع غزة بوحشية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ عاما مرّ على ما جرى في 7 أكتوبر من نقطة تحول فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية وإقليم الشرق الأوسط بأكمله، إذ كشف نتنياهو عن وحشية غير مسبوقة منذ اللحظة الأولى، حتى مع شعبه من الإسرائيلية، فقد أزاح ملف الرهائن جانبا، ولم يعره أي اهتمام وركز على أهدافه المعلنة وغير المعلنة فيما يتعلق بمستقبل أو مصير غزة، وكان يستهدف منذ اللحظة اجتياحا بريا واحتلالا لكل القطاع بأي طريقة ووسيلة.
وأضاف «أبو شامة»، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يكن يتوقع أحد أن تستمر المعارك طوال هذه المدة، ولم يتخيل أحد أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه من انفجار كامل بالمنطقة وتداعيات كثيرة على سائر الدول، حتى تلك التي لا تشتبك في الحرب مباشرة».
تداعيات اقتصادية سياسية، وجيوسياسية على إقليم الشرق الأوسطوتابع الكاتب الصحفي: «هناك تداعيات اقتصادية، سياسية، وجيوسياسية على إقليم الشرق الأوسط تنذر بخطر كبير ربما يصل تداعياته للعالم بشكل كامل، لأن منطقة الشرق الأوسط من المناطق الحيوية والمؤثرة على العالم أجمع».
وواصل: «بنيامين نتنياهو في 7 أكتوبر جاءته الفرصة الذهبية في طوفان الأقصى الذي مثل طوق نجاة له ولحكومته، وكلنا نعلم أن نتنياهو شخصيا كان يتعرض لتحقيقات تتعلق بقضايا فساد طالته قبل أن يتولى مسؤولية الحكومة وقبل الانتخابات الإسرائيلية في عام 2022، كذلك، فإن حكومته طوال عام كامل كانت محاصر بمشكلات داخلية كثيرة وتظاهرات شبه أسبوعية تطالب بمطالب كثيرة متعلقة ببعض الإصلاحات التي كان يجريها، وكان الداخل الإسرائيلي محتقنا بشكل كبير، وكانت نذر الخطر تلوح في الأفق حتى انفجرت الأوضاع في 7 أكتوبر 2023 بما جرى في طوفان الأقصى الذي مثل نقطة تحول وطوق نجاة لهذه الحكومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن المعارض الموسمية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستوى معيشة المواطنين، خاصة في ظل التضخم العالمي وارتفاع الأسعار نتيجة التأثيرات الجيوسياسية، مضيفًا أن هذه المعارض، مثل "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد، تأتي ضمن المبادرات التي يوجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وأوضح عز الدين، خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت خلال الأشهر الماضية لتأمين المعروض السلعي، شملت الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، والتوسع في الشراء الموحد عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتنسيق مع جهاز مستقبل مصر ووزارة التموين. ونتيجة لهذه الجهود، وصلت الاحتياطات الاستراتيجية لبعض السلع إلى 6 و7 أشهر، ما يعزز استقرار الأسواق.
وأشار إلى أن دخول استثمارات خارجية جديدة، مثل مشروع رأس الحكمة، سيساهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج والأعلاف والصناعات الغذائية، مما أدى إلى تحسن توافر السلع في الأسواق، كما تم تنسيق استيراد سلع موسمية، مثل الياميش، لضمان استقرار المخزون ومنع حدوث أزمات مفتعلة، كما كان الحال سابقًا مع سلع مثل السكر والبصل.
وأكد عز الدين أن تشديد الرقابة الحكومية لعب دورًا أساسيًا في منع احتكار التجار لبعض السلع، مما يضمن حقوق المستهلكين، كما أشار إلى أن أسواق اليوم الواحد تساهم في تخفيف الضغط على المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتحدّ من استغلال بعض التجار للمواسم في رفع الأسعار أو تخزين السلع لبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة.
وفي ختام حديثه، شدد عز الدين على أن انتشار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات، بما فيها مطروح، يؤكد اهتمام الدولة بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، ويعزز من توازن الأسعار في الأسواق، ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.