عام على الإبادة.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق أطفال وسيدات غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يعد قطاع غزة المنطقة الأكثر كثافة سكانية في العالم، إذ كانت هذه أكثر جملة تعرف بها، لكن حاليا هي أكثر ساحة حرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأحدث هذه المواجهات «طوفان الأقصى»، بحسب تسمية «الفصائل الفلسطينية»، أما جيش الاحتلال الإسرائيلي فيطلق على العملية «السيوف الحديدية».
6 مواجهات حربية في غزة مؤخرابحسب تليفزيون «فلسطين»، فإن غزة كانت ساحة حرب وكانت بها آخر 6 مواجهات بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية، وأولى هذه العمليات عملية «الفرقان» بحسب مسمى الفصائل الفلسطينية، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي على العملية «الرصاص المصبوب»، وتمت في عام 2008 وكانت مدتها 23 يوما مستمرا.
أما العملية الثانية، فكانت عملية «حجارة سجيل» بحسب تسمية الفصائل الفلسطينية، وأطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم «عامود السحاب»، وتمت في عام 2012 لمدة 8 أيام، والعملية الثالثة عملية «العصف المأكول» بحسب تسمية الفصائل الفلسطينية، التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي «الجرف الصامد»، وتمت في عام 2014 لمدة 51 يوما، ورابع هذه العمليات عملية «وحدة الساحات» بحسب تسمية الفصائل الفلسطينية، وأطلقت عليها إسرائيل اسم «الفجر الصادق» وتمت عام 2022 واستمرت 3 أيام فقط، وأحدث العمليات «طوفان الأقصى» التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 ولم تنتهي حتى نشر هذا التقرير.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم السابع من أكتوبر 2024 عامها الثاني، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 42 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الحرب الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق يفضح الاحتلال: يرتكب جرائم حرب وإبادة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون أنه لن يتراجع عما قاله بإن الاحتلال ينفذ جرائم حرب في شمال غزة بدون شك، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون: "ما قتله بشأن التطهير العرقي في غزة استند إلى ما أبلغني به الضباط هناك".
وواصل رئيس الأركان العامة ووزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون انتقاداته لعمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكدا أن الجنود يواجهون مخاطر الملاحقة القضائية في المحكمة الجنائية الدولية.
وفي مقابلة صحفية له، كرر يعلون تأكيداته بأن "إسرائيل ترتكب تطهيراً عرقياً في غزة" وأن الجنود الإسرائيليين في وضع خطير قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية دولية ضدهم.
وكان رد الفعل من الشخصيات السياسية سريعا، مع انتقادات من عضو الكنيست عن حزب الليكود أميت هاليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، الذي دافع عن عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي.