أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الاثنين بالرباط، مباحثات مع وفد جنوب إفريقي يقوده نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمؤتمر الوطني الإفريقي، أوبيد بابيلا.

ودعا بابيلا، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، إلى تكثيف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلاده والمغرب.

وفي هذا الصدد، حث المسؤول الجنوب إفريقي، وهو أيضا عضو باللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الإفريقي، المقاولات المغربية على الاستثمار في جنوب إفريقيا على غرار العديد من الشركات الجنوب إفريقية التي، حسب قوله، موجودة بالفعل في المغرب.

وعلى المستوى المتعدد الأطراف، أشاد بابيلا بعودة المغرب إلى الدائرة الإفريقية، وهو الفضاء الذي يمكن للبلدين « العمل معا في إطاره لرفع التحديات التي تواجه إفريقيا ».

من جهة أخرى، ذكر نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمؤتمر الوطني الإفريقي بالدعم الذي قدمه المغرب لنضال جنوب إفريقيا من أجل نيل الاستقلال، مضيفا أن المملكة كانت من بين الدول الأولى التي زارها زعيم جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا سنة 1994 بعد استقلال بلاده من أجل التعبير عن شكره للشعب المغربي لمساهمته في تحرير جنوب إفريقيا واستكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

كلمات دلالية إفريقيا المغرب بوريطة جنوب ديبلوماسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إفريقيا المغرب بوريطة جنوب ديبلوماسية الوطنی الإفریقی جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

اتحاد كتاب مصر يناقش دور الترجمة الفورية في العلاقات الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد اتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبدالهادى، من خلال لجنة الترجمة برئاسة الدكتور أحمد الحسيسي، ندوة عن الترجمة الفورية ودورها الحساس في العلاقات الدولية، ومدى تأثيرها في تغيير اتجاه مجاديف قارب العلاقات، وكذلك دورها في شتى مجالات الحياة.

أوضحت المترجمة سماح المهدي، التي تعمل في الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والبنك الدولي،  الفرق أولا بين الترجمة الفورية والترجمة التحريرية، مؤكدة على أهمية الترجمة بشكل عام في تقدم الشعوب وازدهار الحضارات، وأوضحت مدى اعتماد الاتفاقات الدولية ولا سيما التجارية على براعة المترجم في نقل الكلمات المتبادلة وكيف تستعيض عن علامات الترقيم المستخدمة في التحريرية بالنبرة التي تقوم مقامها .

واضافت المهدي، أن نقل الأحساس ضروري جدا في الترجمة فالمترجم لا يكتفي بنقل الكلمات، بل الأهم هو نقل الإحساس الذي قيلت به الكلمات، وكذلك إلمام المترجم بالثقافتين أو الثقافات التي ينبع منها المتحدث، وأن هناك مدارس مختلفة حول نقل ما يبوح به المتحدث من لغة عنيفة ضد الآخر، وكيفية التخلص من مشكلات اختلاف المعنى في ذات الكلمة من متحدث وآخر حسب ثقافته .

كما تناولت المهدي  تحديات الترجمة وأهم المواقف الصعبة التي يتعرض لها المترجم، وكيف يتصرف فيها وخصوصا في الترجمة الآنية والترجمة التتبعية، حيث يتم النقل مباشرة، فسردت بعض المواقف التي تعرضت لها هي شخصيا، مثل مواقف عقائدية أو مواقف مجتمعية تتعارض مع إيمانها ومعتقداتها.

وتطرقت المهدي إلى الحديث عن الصعوبات التي واجهت المترجمين أثناء فترة الكورونا التي تسببت في تقليص دور الترجمة، رغم محاولة الترجمة عن بعد، حيث أنها لا تسعف المترجم في حينها، وأيضا تحدثت عن رغبة المترجمين في إنشاء نقابة خاصة بهم على غرار نقابة المهندسين والأطباء وغيرهما وذلك لحفظ حق المترجم وتنظيم حركة الترجمة.

مقالات مشابهة

  • منتخب المغرب يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة إفريقيا الوسطى
  • بعثة الأهلي تصل المغرب لخوض بطولة إفريقيا لكرة اليد
  • دوري أبطال إفريقيا: "كلاسيكو" المغرب يخيم على المجموعات المتوازنة
  • بعثة الأهلي تصل المغرب للمشاركة في بطولة إفريقيا لكرة اليد
  • وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يلتقي بوريطة في الرباط
  • وفد من الكونغريس الأمريكي يلتقي بوريطة و يشيد بمستوى الشراكة القائمة مع المغرب
  • «الصناعات النسيجية» تستقبل وفدا مغربيا لبحث تعزيز العلاقات الاستثمارية وزيادة الصادرات
  • اتحاد كتاب مصر يناقش دور الترجمة الفورية في العلاقات الدولية
  • الخارجية الأمريكية تعيد نشر تغريدة سفارتها بالرباط بخارطة المغرب بصحرائه