قال وزير النفط الهندي، هارديب سينغ بوري، اليوم الاثنين إن نيودلهي ستكون قادرة على التعامل مع أي أضرار تلحق بإمدادات النفط من الاتساع المحتمل لنطاق الصراع في الشرق الأوسط.

وتستورد الهند، وهي ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، نحو 85% من احتياجاتها من الخام، التي تزيد على 5 ملايين برميل يوميا. وتحصل على جزء كبير من هذه الإمدادات من منتجين بالشرق الأوسط.

وارتفعت أسعار النفط العالمية لمخاوف من اتساع صراع الشرق الأوسط وانقطاع محتمل للإمدادات من كبار منتجي النفط، مع اقتراب سعر خام برنت من 80 دولارا للبرميل.

تحالف أوبك+ خفض إنتاج النفط في السنوات القليلة الماضية لدعم الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي (رويترز)

وقال بوري في فعالية نظمتها إكسون موبيل لإطلاق توقعاتها للطاقة العالمية لعام 2024 "نراقب الموقف بعناية شديدة. يمكن أن يتأثر توافر الطاقة إذا تفاقمت (الأزمة في الشرق الأوسط)".

وأضاف أن الهند ستكون قادرة مع ذلك على التعامل مع الموقف في ظل وفرة الإمدادات في السوق.

وقال "حاليا يزيد المعروض من النفط في العالم على الاستهلاك. وإذا توقفت بعض الأطراف عن ضخ إمدادات، فهناك موردون جدد في السوق أيضا".

وخفض تحالف أوبك بلس الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، إنتاج النفط في السنوات القليلة الماضية لدعم الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي.

ومن المقرر أن ترفع المجموعة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جثمان نصر الله في مكان آمن.. والدفن بلبنان

يشكل دفن جثمان أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، الذي استشهد في العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت إشكالية كبرى نتيجة عدم القدرة على اتخاذ قرار بإقامة مراسم تشييع حاشدة، وتعريض حياة عشرات الآلاف الذين قد يشاركون فيها للخطر.

وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، لم يتمكن الحزب من الحصول على ضمانات دولية، عبر الحكومة اللبنانية، بعدم استهداف المشيعين، ما جعله يُجمّد في هذه المرحلة المراسم بانتظار ظروف أمنية أفضل.
ونفى مصدر في «حزب الله» في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، ما تم تداوله عن أن نصر الله دُفن مؤقتاً «كوديعة»، بسبب صعوبة تشييعه شعبياً نتيجة «التهديدات الإسرائيلية». وأكد المصدر أنه لم يُتخذ بعد أي قرار بخصوص موعد الدفن ومكانه.
وقال مصدر مطلع على هذا الملف إن «جثمان نصر الله محفوظ في مكان آمن، ولا أحد يمكن أن يُحدد أين هو، بانتظار دفنه بعد مراسم تشييع ملائمة وحاشدة مرتبطة بالتطورات الأمنية والعسكرية». وأوضح المصدر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «من المرجح أن يتم الدفن في لبنان»، لافتاً إلى أن «المكان بات محدداً ومتفقاً عليه بنسبة 90 في المائة».
وأضاف: «لا شك أنه من المستحب لدى المسلمين دفن أي جثمان في اليوم نفسه. لكن في نهاية المطاف الضرورات تبيح المحظورات».
وكانت «وكالة الصحافة الفرنسية» نقلت، الجمعة، عمن قالت إنه مصدر مقرب من «حزب الله»، أن نصر الله دُفن مؤقتاً «كوديعة»، بسبب صعوبة تشييعه شعبياً نتيجة «التهديدات الإسرائيلية». وقال المصدر: «دُفن نصر الله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري»، وذلك خشية تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه.
وقال مسؤول ديني لبناني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «ما يُحكى عن دفن الوديعة ليس له أصل في الدين، وفي حال كان لا بد من نبش القبر، فذلك لا يحصل إلا بعد فناء الجسد وتحوله إلى تراب». ويضيف المسؤول الديني: «إكرام الميت دفنه، وبالتالي الانتظار قبل الدفن ليس مستحباً إلا في حال كانت هناك ظروف قاهرة».

مقالات مشابهة

  • بسبب التوترات في الشرق الأوسط.. الاقتصاد العالمي مُهدَّد بالركود.. تداعيات خطيرة لارتفاع أسعار النفط وتقلص مجالات الاستثمار وهروب المستثمرين
  • تحذيرات من مخاطر اتساع حرب الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي
  • هل بدأ العد التنازلي لحرب موسعة في الشرق الأوسط؟
  • التوترات بين أوبك وإيران ودولة الاحتلال... ما هو مستقبل أسعار النفط؟
  • "نيويورك تايمز" ترصد تأثيرات صراع الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي
  • “نيويورك تايمز”: كيف يؤثر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي؟
  • وسط توترات الشرق الأوسط.. السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا
  • هل بدأ العد التنازلي لحرب واسعة في الشرق الأوسط؟
  • جثمان نصر الله في مكان آمن.. والدفن بلبنان