الهند: مستعدون للتعامل مع أي أضرار تلحق بإمدادات النفط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال وزير النفط الهندي، هارديب سينغ بوري، اليوم الاثنين إن نيودلهي ستكون قادرة على التعامل مع أي أضرار تلحق بإمدادات النفط من الاتساع المحتمل لنطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وتستورد الهند، وهي ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، نحو 85% من احتياجاتها من الخام، التي تزيد على 5 ملايين برميل يوميا. وتحصل على جزء كبير من هذه الإمدادات من منتجين بالشرق الأوسط.
وارتفعت أسعار النفط العالمية لمخاوف من اتساع صراع الشرق الأوسط وانقطاع محتمل للإمدادات من كبار منتجي النفط، مع اقتراب سعر خام برنت من 80 دولارا للبرميل.
وقال بوري في فعالية نظمتها إكسون موبيل لإطلاق توقعاتها للطاقة العالمية لعام 2024 "نراقب الموقف بعناية شديدة. يمكن أن يتأثر توافر الطاقة إذا تفاقمت (الأزمة في الشرق الأوسط)".
وأضاف أن الهند ستكون قادرة مع ذلك على التعامل مع الموقف في ظل وفرة الإمدادات في السوق.
وقال "حاليا يزيد المعروض من النفط في العالم على الاستهلاك. وإذا توقفت بعض الأطراف عن ضخ إمدادات، فهناك موردون جدد في السوق أيضا".
وخفض تحالف أوبك بلس الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، إنتاج النفط في السنوات القليلة الماضية لدعم الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي.
ومن المقرر أن ترفع المجموعة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» تشدد على ضرورة الالتزام بسياسة الإنتاج
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلةأكد وزراء «أوبك+» ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط وخطط التعويض عن الضخ الزائد للخام، وذلك بعدما ساهم قرار المجموعة المفاجئ الأسبوع الماضي زيادة الإنتاج بشكل أكبر في هبوط الأسعار إلى المستويات المتدنية المسجلة خلال جائحة «كورونا».
وعقد عدد من وزراء «أوبك+»، المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعاً للجنة المراقبة الوزارية المشتركة عبر «الإنترنت» أمس.
وقالت «أوبك» في بيان «لاحظت اللجنة الدول التي لم تحقق الالتزام والتعويض الكاملين، وأكدت الأهمية الشديدة لتحقيق الالتزام والتعويض بالكامل». وتجتمع اللجنة، التي تضم وزراء النفط من السعودية وروسيا وغيرهما من كبار المنتجين، عادة كل شهرين، ويمكنها تقديم توصيات لتغيير السياسة. وقالت «أوبك» إن الدول ستقدم خططاً جديدة عن تعويضاتها بحلول 15 أبريل. ووافقت ثماني دول من أعضاء «أوبك+» بشكل مفاجئ يوم الخميس على تسريع خطة التخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط من خلال زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في مايو بدلاً من 135 ألفاً، وهو قرار دفع أسعار النفط لمواصلة خسائرها الحادة.
وتمثل زيادة مايو الزيادة التالية في خطة اتفقت عليها روسيا والسعودية والإمارات والكويت والعراق والجزائر وكازاخستان وسلطنة عُمان لتخفيف تدريجي لأحدث خفض لإنتاجها البالغ 2.2 مليون برميل يومياً، والذي دخل حيز التنفيذ هذا الشهر. وتطبق «أوبك+» أيضاً تخفيضات أخرى في الإنتاج قدرها 3.65 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام المقبل لدعم السوق.
ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 28 مايو، وتعتزم مجموعة «أوبك+» الاجتماع بحضور كامل أعضائها أيضاً في اليوم نفسه لتحديد سياسة الإنتاج.