دول غربية تدعو للحل الدبلوماسي واتفاق ملزم بقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى حل الصراع في قطاع غزة بالسبل "الدبلوماسية" والتوصل لاتفاق "ملزم" لوقف إطلاق النار يحول دون توسيع رقعة الحرب بالمنطقة.
فقد أكدت الخارجية الأميركية اليوم أن موقف واشنطن من الحرب على غزة "لم يتغير ويتمثل في معارضة احتلال القطاع أو مصادرة أجزاء منه"، داعية إلى اتفاق "ملزم للطرفين".
وأضافت أنها "لا تدفع باتجاه وقف لإطلاق النار من قبل إسرائيل دون موافقة (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".
كما قالت إنه جرى خلال السنة المنقضية "تحييد قدرات حماس بشكل كبير وهي الآن غير قادرة على شن هجوم كما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وبشأن التصعيد المتواصل في جنوب لبنان، أكدت الخارجية الأميركية أنها تسعى إلى التطبيق التام لقرار مجلس الأمن 1701 لوقف الهجمات بين إسرائيل وحزب الله، مشيرة إلى أنها تتوقع أن تستهدف تل أبيب الحزب بطريقة تلتزم بالقانون الدولي الإنساني.
وقت الدبلوماسيةمن جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم أن بلاده ترى أن "القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل"، وأن "وقت الدبلوماسية قد حان".
ورأى الوزير الفرنسي -الذي أدلى بتصريحاته بعد اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس– أن حزب الله "يتحمل مسؤولية كبيرة" في اتساع نطاق الحرب في لبنان.
وبحسب بارو فإن ما وصفها بـ"الذكرى الحزينة" -في إشارة لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول- "فرصة لتذكيرنا بأن فرنسا ملتزمة التزاما لا يتزعزع بأمن إسرائيل.. لقد كانت كذلك دائما، وستظل كذلك دائما، وهذه ليست مجرد كلمات".
ستارمر: على جميع الفرقاء الابتعاد عن حافة الهاوية (رويترز) حافة الهاويةبدورها، أكدت بريطانيا -بعد مرور عام على حرب غزة- على ضرورة التوصل لوقف "فوري" لإطلاق النار في ظل استحالة أي حل عسكري للصراع.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده لن "تتوانى في السعي لتحقيق السلام"، داعيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار في غزة والعودة غير المشروطة للرهائن ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق".
وأضاف -في كلمة أمام مجلس العموم- "لا يمكن للمنطقة أن تتحمل عاما آخر مثل هذا العام. لقد عانى المدنيون من جميع الأطراف الكثير. على جميع الفرقاء الابتعاد عن حافة الهاوية والتحلي بالشجاعة لضبط النفس. لا حل عسكريا لهذه التحديات".
يشار إلى أن إسرائيل تواصل لعام كامل حربها على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.
عمليات جيش الاحتلال في بلدات جنوب لبنانوأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.
وتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، إذ تزامنت الاستهدافات مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».