الشاعر الأمريكي أميري بركة المثير للجدل.. قاد المسلمين السود تحت اسم منظمة كويدا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الأمريكي البارز، أميري بركة، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1934م.
أميري بركةأميري بركة كتب العديد من الأعمال الأدبية في مجالات الشعر، المسرح، الدراما والرواية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المقالات، عمل أيضًا كأستاذ في عدة جامعات، بما في ذلك جامعة نيويورك في بوفالو.
والداه هما كولت ليروى جونز، الذي عمل في دائرة البريد، وآنا لويس جونز، التي كانت عاملة اجتماعية.
درس في المدرسة الثانوية ثم التحق بجامعة روتجرز لمدة عامين قبل أن يكمل دراسته في جامعة هورد، حيث حصل عام 1954 على درجة البكالوريوس في اللغة.
بدأ مسيرته العسكرية عام 1954 عندما انضم إلى الجيش الأمريكي حتى عام 1957، ثم انتقل للعيش في القسم الشرقي من مانهاتن في نيويورك، حيث انخرط في مجموعة من الفنانين والموسيقيين والكتاب.
تزوج عام 1958 من هيتي كوهن، أمريكية بيضاء يهودية. تأثر بشدة باغتيال مالكوم إكس عام 1965، مما دفعه إلى تغييرات جذرية في حياته، بما في ذلك الطلاق من زوجته والزواج من امرأة سوداء تُدعى سيلفيا روبنسون، والتي تعرف الآن باسم أمينة بركة، شاعرة وكاتبة أمريكية.
اعتناق الإسلامبعد اعتناقه الإسلام عام 1968، غير اسمه إلى الإمام أميري بركة، ولكن بعد اعتناقه للماركسية كفلسفة عام 1974، قام بتغيير اسمه مرة أخرى إلى أميري بركة.
اشتهر أميري بركة بأعماله الإبداعية التي تكشف عن عدم ثقته بالبيض في أمريكا، ومن بين أعماله الرائعة مسرحيته "العبد والمرحاض" التي كتبها عام 1963م، وحصلت مسرحيته "دوتشمان" على جوائز عديدة وتم تحويلها لفيلم سينمائي.
نشط أميري بركة بشكل مستمر في دعم المسلمين السود وأسس منظمة تحمل اسم "كويدا"، وأصبح قائدًا بارزًا في المجتمع الأمريكي، وكان عضوًا في هيئات عديدة. كما يُعزى إليه تأسيس مجلس كونغرس الشعب الإفريقي في الولايات المتحدة.
رحل عن عالمنا فى 9 يناير 2014 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسلمين المراحيض جامعة نيويورك مالكوم أكس
إقرأ أيضاً:
ريال بيتيس.. «الفوز المثير» أمام فيورنتينا
إشبيلية (رويترز)
أخبار ذات صلة
اقترب ريال بيتيس من التأهل إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، بفوزه المثير 2-1 على فيورنتينا في مباراة الذهاب المثيرة في الدور قبل النهائي، بفضل هدفي عبد الصمد الزلزولي وأنتوني.
وتقدم ريال بيتيس بعد مرور ست دقائق، عندما مرر سيدريك باكامبو الكرة، وهو بمحاذاة خط المرمى إلى الزلزولي، الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة لينطلق محتفلاً قبل أن يرى الكرة ترتد إلى الأسفل، ومنها إلى خارج منطقة الجزاء.
وأشار الحكم مايكل أوليفر في البداية إلى استمرار اللعب، لكن فحصاً موجزاً لتقنية حكم الفيديو المساعد أكد أن الكرة عبرت خط المرمى وأن الهدف صحيح.
وسنحت أول فرصة حقيقية لفيورنتينا، بعد مرور 20 دقيقة، عندما أرسل رولاندو ماندراجورا تمريرة عرضية من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار المرمى بقليل، وكان من الواضح إحباطه من إهدار الفرصة.
وفي اللحظات التي سبقت نهاية الشوط الأول، حصل مارك بارترا على فرصة ذهبية لمضاعفة تقدم بيتيس، عندما سقطت ركلة ركنية عند قدميه، لكنه سدد فوق العارضة.
وبعد الاستراحة مباشرة، أنقذ ديفيد دي خيا حارس فيورنتينا فرصة خطيرة بيد واحدة من ضربة رأس من بارترا، ليمنع بيتيس من مضاعفة تقدمه.
لكن الضيوف كانوا عاجزين في الدقيقة 64، عندما استغل أنتوني كرة مرتدة، وسدد بقوة من خارج منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة ليضاعف تقدم بيتيس.
وفي سعيه لبلوغ نهائي دوري المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي، نجح فيورنتينا في الرد في الدقيقة 73، عندما سدد لوكا رانييري كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ليقلص الفارق.
ويستضيف فيورنتينا منافسه ريال بيتيس في مباراة الإياب الخميس المقبل، من أجل الحصول على فرصة اللعب في النهائي في فروتسلاف 28 مايو الجاري ضد ديورجاردن أو تشيلسي مع فوز الفريق الإنجليزي 4-1 ذهاباً قبل مباراة الإياب في لندن.