تونس.. فوز كاسح لـ«سعيّد» في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعيد انتخاب الرئيس التونسي قيس سعيّد لعهدة ثانية مدتها 5 سنوات بنسبة 90.69% من الأصوات وفق نتائج رسمية أولية أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء الاثنين.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس مساء يوم الاثنين عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد 6 أكتوبر 2024، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التي 28.
وأوضحت الهيئة في بيان أن المترشح قيس سعيد تحصل على 90.69%، فيما تحصل منافسه العياشي زمال على 7.35% من الأصوات، أما المترشح الثالث زهير المغزاوي فقد تحصل على 1.79% من أصوات المقترعين.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر خلال مؤتمر صحفي: “نجحنا في إتاحة حق التصويت لأكثر من تسعة ملايين ناخب”.
وأضاف فاروق بوعسكر أن الهيئة تمكنت من تنظيم مختلف مراحل انتخابات الرئاسة في ظروف جيدة وحسب الرزنامة المحددة.
وأفاد رئيس الهيئة بأن تنظيم انتخابات بمثل هذا الحجم لم يكن هينا.
وأوضح بوعسكر أن الهيئة ستتولى إعلان النتائج النهائية إثر انتهاء الطعون المحتملة أمام المحاكم.
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 22:39المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئاسة التونسية انتخابات انتخابات رئاسية تونس سعيد قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
شارك أكثر من 85 ممثلاً عن الشباب والمجتمع المدني والإعلام والجهات الحكومية في ندوتين نقاشيتين عقدتا خلال الفترة من 21 إلى 23 من الشهر الجاري، تناولتا دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة خلال الانتخابات، وتعزيز الحوار المجتمعي والسلم الأهلي.
ونظمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الندوة الأولى، التي ركزت على تعزيز أمن الانتخابات، وجمعت ممثلين عن وسائل الإعلام، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وزارة الداخلية، الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، ومنظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد. وبلغ عدد الحضور نحو 70 مشاركاً، شكلت النساء 35% منهم.
وتناولت النقاشات المشهد الإعلامي في ليبيا، وانتشار المعلومات المضللة والمغلوطة، وتأثيرها على نزاهة وشفافية الانتخابات.
وقدّم ممثلو المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عرضاً حول جهود التوعية، كما استعرضت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي دراسة حالة حول الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، وما رافقها من اختلالات إعلامية. كما ناقش المشاركون الأدوات المحلية والدولية لمكافحة حملات التضليل الإعلامي وسُبل الحد من آثارها.