أطلق "حزب الله" اللبناني عددًا من الصواريخ باتجاه تل أبيب، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صواريخ من لبنان، فيما أفادت مواقع عبرية بوقوع انفجارات ضخمة في تل أبيب، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

اعلام عبري: جيش الاحتلال يوسع قواته جنوب لبنان دانون: إسرائيل تناقش كيفية الرد على الهجوم الإيراني


وقد أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع قواته في جنوب لبنان إلى ثلاث فرق، حيث أضاف الفرقة 91 إلى الفرقتين 98 و36، ورجحت مصادر أن يزداد العدد بشكل كبير في المستقبل القريب.


وبحسب وسائل إعلام عبرية، كان العدد الأقصى الذي استخدمه الجيش في غزة في بداية الحرب في أكتوبر ونوفمبر 2023، هو خمس فرق كاملة، وبناء على أحجام الفرق المختلفة، فقد يتراوح العدد عموما بين 25 ألفا إلى 50 ألف جندي، رغم أن الجيش لم يحدد أي أرقام في هذه الحالة بالذات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الاثنين، إنه هاجم مؤخرا أكثر من 100 هدف لـ "حزب الله" في بيروت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الصواريخ تل أبيب انفجارات ضخمة لبنان جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!

يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!

 بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.

 بلا شكّ،  فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي. 

من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل. 

أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني. 
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • ولي العهد والرئيس اللبناني يستعرضان مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة - عاجل
  • عاجل: ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!