بين الفوم والزنبرك: كيف تختار مرتبة النوم المثالية؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تلعب المرتبة المناسبة دورا كبيرا في التمتع بنوم هادئ ومريح. ويتوفر في الأسواق نوعان من المراتب، هما: المرتبة ذات النواة الزنبركية (النوابض)، والأخرى المصنوعة من الفوم (الرغوة).
وبحسب موقع "سليب فاونديشن"، فإن المراتب الزنبركية هي نوعية تستخدم طبقة من النوابض المعدنية كداعم أساسي، وغالبًا ما تحتوي على طبقات رقيقة من الفوم.
أما هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا، فأكدت أن راحة الظهر لا تلعب دورا رئيسيا في المفاضلة بين النوعين، موضحة أن المرتبة المصنوعة من الفوم تعد مناسبة للأشخاص الذين يشعرون بالبرد بسهولة؛ نظرًا لأنها توفر عزلًا جيدا.
أما المرتبة ذات النواة الزنبركية، فعادة ما تكون أثقل، كما أنها جيدة التهوية، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يتعرقون كثيرا.
وأشارت الهيئة إلى أن مدى صلابة أو نعومة المرتبة يتوقف على التفضيلات الشخصية، حتى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من آلام أسفل الظهر.
من جانبه، قال موقع "سليب فاونديشن" إنه لا يوجد خيار مثالي يناسب الجميع، إذ يعتمد ذلك على تفضيلات النوم الفردية. وتُعد مراتب الفوم مثالية للأشخاص الذين يبحثون عن عزل الحركة وتوفير الراحة في نقاط الضغط، في حين أن مراتب الزنبرك تكون أكثر ملاءمة للذين يحتاجون إلى دعم أقوى وتدفق هواء أفضل لمنع احتباس الحرارة.
فإذا كنت ممن ينامون على جنوبهم أو تشعر بالحر أثناء النوم، قد تناسبك مراتب الفوم بشكل أفضل، في حين تمثل مراتب الزنبرك خيارك الأمثل إذا كنت تفضل شعورا أكثر صلابة وتحتاج إلى تدفق جيد للهواء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من الفوم
إقرأ أيضاً:
الماجستير بامتياز للباحث حسن حمود شرف الدين
الثورة نت|
نال الباحث حسن حمود محمد شرف الدين درجة الماجستير بامتياز بدرجة 95% في الإدارة والتخطيط من كلية التربية جامعة صنعاء، اليوم الأربعاء 18 جمادي الأول 1446هـ الموافق 20 نوفمبر 2024م، عن رسالته الموسومة بـ”الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء”.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور حمود محسن المليكي، مناقشاً خارجيا جامعة ذمار، وعضوية الدكتور عبدالجبار الطيب أمين، مناقشاً داخليا، والدكتور/ محمد علي الشامي، المشرف المشارك على الرسالة.
وهدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء في المجالات المالية والإدارية والفنية والاجتماعية.
وخرجت الدراسة بعدد من النتائج، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن ترتيب المجالات للصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة كان على النحو التالي: جاء في المرتبة الأولى مجال الصعوبات الفنية، فيما جاء مجال الصعوبات المالية في المرتبة الثانية، أما مجال الصعوبات الإدارية فقد جاء في المرتبة الثالثة، فيما جاء مجال الصعوبات الاجتماعية في المرتبة الرابعة والأخيرة.. كما أظهرت نتائج الدارسة أن مستوى الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء من وجهة نظر العاملين فيها تعد بدرجة (عالية) بشكل عام.. وعلى مستوى كل مجال من مجالات الصعوبات تراوحت درجتها بين (متوسطة، وعالية).
وأوصى الباحث بضرورة الاهتمام بالجانب الفني للعاملين في مجال الإعلام التربوي بشكل عام من حيث توفير المستلزمات الفنية الضرورية مثل الكاميرات وأجهزة الحاسوب وغيرها.. أيضا على وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في الموازنة المحددة للإعلام التربوي والعمل على رفعها بما يساعد العاملين في الإعلام التربوي على تحقيق أهداف الإعلام التربوي المحددة في اللائحة التنظيمية لوزارة التربية والتعليم، إلى جانب العمل على إصدار الهيكل واللائحة التنظيمية للإدارة العامة للقناة التعليمية والإعلام التربوي وإداراتها في المحافظات وأقسامها في المديريات.. مقترحا إجراء عدد من الدراسات حول تصورات العاملين بمختلف فئاتهم للحلول التي ستعالج الصعوبات التي كشفت عنها الدراسة.