تلعب المرتبة المناسبة دورا كبيرا في التمتع بنوم هادئ ومريح. ويتوفر في الأسواق نوعان من المراتب، هما: المرتبة ذات النواة الزنبركية (النوابض)، والأخرى المصنوعة من الفوم (الرغوة).

وبحسب موقع "سليب فاونديشن"، فإن المراتب الزنبركية هي نوعية تستخدم طبقة من النوابض المعدنية كداعم أساسي، وغالبًا ما تحتوي على طبقات رقيقة من الفوم.

أما مراتب الفوم، فتتكون بدورها من عدة طبقات من مواد رغوية بالكامل، مثل الميموري فوم، أو البولي يوريثان.

تتكون مراتب الفوم من عدة طبقات من المواد الرغوية بالكامل مثل الميموري فوم أو البولي يوريثان (غيتي) مزايا مراتب الفوم التكيف الممتاز: يتشكل الفوم بطبيعته وفقًا لشكل الجسم، مما يساعد على توزيع الوزن بالتساوي. عزل حركة جيد: تمتص المراتب المصنوعة من الفوم الحركة بشكل فعال، مما يقلل من تأثير الحركة على الشخص الذي يشاركك السرير. الراحة في مناطق الضغط: يقدم الفوم راحة ممتازة في مناطق مثل الكتفين والوركين، خاصة للذين ينامون على جُنوبهم. الأسعار: تتوفر مراتب الفوم بأسعار متفاوتة من منخفضة إلى فاخرة. عيوب مراتب الفوم الرائحة: تطلق المراتب الجديدة أحيانًا رائحة كيميائية تعرف باسم "أوف غازينغ". احتباس الحرارة: يمكن أن تحتفظ بعض أنواع الفوم بالحرارة، مما يجعلها غير مريحة. مزايا مراتب الزنبرك التهوية الممتازة: توفر تدفق هواء أفضل، مما يساعد في الحفاظ على برودة السرير. الدعم القوي: مناسبة للأشخاص الأثقل وزنًا الذين يحتاجون إلى مرتبة أكثر صلابة. تكلفة معقولة: تتوفر عمومًا بأسعار أقل من مراتب الفوم الفاخرة. عيوب مراتب الزنبرك انتقال الحركة: يمكن أن تنقل الحركة، مما قد يسبب لك إزعاجًا إذا كان شريكك في السرير يتحرك كثيرًا. إمكانية إصدار الضوضاء: قد تصدر صوت أزيز مع مرور الوقت. تستخدم المراتب الزنبركية طبقة من النوابض المعدنية كداعم أساسي وغالبًا ما تحتوي على طبقات رقيقة من الفوم (غيتي)

أما هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا، فأكدت أن راحة الظهر لا تلعب دورا رئيسيا في المفاضلة بين النوعين، موضحة أن المرتبة المصنوعة من الفوم تعد مناسبة للأشخاص الذين يشعرون بالبرد بسهولة؛ نظرًا لأنها توفر عزلًا جيدا.

أما المرتبة ذات النواة الزنبركية، فعادة ما تكون أثقل، كما أنها جيدة التهوية، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يتعرقون كثيرا.

وأشارت الهيئة إلى أن مدى صلابة أو نعومة المرتبة يتوقف على التفضيلات الشخصية، حتى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من آلام أسفل الظهر.

من جانبه، قال موقع "سليب فاونديشن" إنه لا يوجد خيار مثالي يناسب الجميع، إذ يعتمد ذلك على تفضيلات النوم الفردية. وتُعد مراتب الفوم مثالية للأشخاص الذين يبحثون عن عزل الحركة وتوفير الراحة في نقاط الضغط، في حين أن مراتب الزنبرك تكون أكثر ملاءمة للذين يحتاجون إلى دعم أقوى وتدفق هواء أفضل لمنع احتباس الحرارة.

فإذا كنت ممن ينامون على جنوبهم أو تشعر بالحر أثناء النوم، قد تناسبك مراتب الفوم بشكل أفضل، في حين تمثل مراتب الزنبرك خيارك الأمثل إذا كنت تفضل شعورا أكثر صلابة وتحتاج إلى تدفق جيد للهواء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من الفوم

إقرأ أيضاً:

هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس

لفت حسين إبيش، كبير الباحثين المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الشعبية في شمال غزة ضد حماس، يبدو أن قبضة الحركة هناك تتلاشى. فقد شارك في كل احتجاج مئات الفلسطينيين، ويعكس ذلك فهماً واضحاً بأن حماس، وليس إسرائيل فقط، مسؤولة عن محنتهم. وقد تكون هذه نقطة تحول، لكن الكثير يعتمد على كيفية رد القوى الخارجية.

آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب

كتب إبيش في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية أن الانتقادات العلنية لحماس في غزة ليست نادرة، كما يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحتى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، اندلعت احتجاجات أصغر وأكثر تفرقاً بشكل دوري.
يبلغ الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين ذروته. ولكن ما يميز الاحتجاجات الأخيرة هو حجمها واستمرارها. ففي الأيام القليلة الماضية، تجمع آلاف الفلسطينيين لحث حماس على التخلي عن السلطة، وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في وقف هجمات إسرائيل المتواصلة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. أما نتانياهو فهو مخطئ في الاستشهاد بالاحتجاجات، وبطريقة ساخرة وكاذبة، بصفتها دليلاً على أن سياسات إسرائيل "تنجح". لكن حماس مخطئة أيضاً في ادعائها أن تلك الاحتجاجات مُصنعة وموجهة من "قوى خارجية"، وليست تعبيراً عفوياً عن غضب مستحق بقوة.


غضب على إسرائيل وحماس

وأضاف الكاتب أنه لطالما أعرب عن رأي مفاده أن على الفلسطينيين ألا يسامحوا حماس على استفزازها المتعمد لإسرائيل، ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه. ولطالما اعتمدت السياسة الإسرائيلية على الانتقام غير المُتكافئ. إن شدة الوحشية الإسرائيلية في غزة متوقعة بقدر ما هي مروعة. والفلسطينيون يدركون ذلك بشكل شخصي.
ثمة غضب واسع ضد حرب إسرائيل على المجتمع الغزي بشكل عام، وهو غضب لا يقتصر على حماس فحسب. وجادل العديد من الباحثين والمؤرخين حول الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدد من الإسرائيليين، وقالوا إن الكلمة تنطبق بشكل معقول على استخدام الجيش الإسرائيلي للغذاء، والدواء، والماء، والنزوح الروتيني، أسلحة حرب ضد المدنيين.

Analysis | Anti-Hamas demonstrations in Gaza have shown rare defiance against Hamas and longevity—but without leadership, regional backing, or media coverage, their path forward remains uncertain.
✍️@sfrantzmanhttps://t.co/ZhavPPUuH7

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 29, 2025

ومع ذلك، لا يزال الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين في غليان. ومن المتوقع أن تتركز الاحتجاجات في شمال غزة، وهي أول المناطق التي دمرت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تركزت أشد أعمال العنف والحرمان من الضروريات الأساسية.


لم تسأل مليوني فلسطيني

على عكس مزاعم نتانياهو، تجري هذه الاحتجاجات رغم وحشية إسرائيل المستمرة، وليس بسببها. فقد أظهر استطلاع للرأي للباروميتر العربي، نشر في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن 29% فقط من الفلسطينيين في غزة لهم مواقف إيجابية من حماس. واليوم، قد تكون النسبة أقل من ذلك.
ليس للمتظاهرين أوهام حول إسرائيل. فقد أعرب جميع من قابلتهم وسائل الإعلام العربية والغربية تقريباً عن غضبهم من وحشية إسرائيل، بوضوح تام.

The group will be forced to either meet the people’s demands or violently suppress the demonstrations. Either outcome weakens Hamas, explains @AhmadA_Sharawi: https://t.co/3VZMgqzc9y

— FDD (@FDD) March 29, 2025

لم تهتم حماس بمصير أكثر من مليوني مدني فلسطيني جندتهم "للاستشهاد" دون أدنى استشارة أو تحذير أو تحضير. كما أنها لا تهتم كثيراً بمد وجزر الرأي العام. لا تزال حماس تحتفظ بقاعدة دعم شعبي، وسيواصل جزء كبير من السكان تركيز غضبهم بشكل مفهوم على إسرائيل، في الحد الأدنى حتى ينسحب الجيش الإسرائيلي نهائياً من غزة. لكن اليأس والغضب أججا هذه الاحتجاجات الكبيرة والمستمرة على نحو غير معتاد ضد حماس، ونصيبها الواضح من المسؤولية.


فرصة مهمة

وبالنسبة إلى القوى الخارجية المهتمة بصدق برؤية نهاية سلطة حماس في غزة، تمثل هذه الاحتجاجات فرصة مهمة. ليس واضحاً كيق يكون نتانياهو من بينهم حقاً، بعد عقود من ضمان بقاء الفلسطينيين منقسمين بين الحكم الإسلامي في غزة، والسيطرة القومية العلمانية في المناطق الصغيرة ذات الحكم الذاتي في الضفة الغربية. وكما هو متوقع، يبذل نتانياهو قصارى جهده لتدمير وتقويض مصداقية الاحتجاجات، وإمكاناتها السياسية بتصويرها دليلاً على حكمة سياسة الأرض المحروقة الإسرائيلية. 
مع ذلك، يعلى الدول العربية ذات التوجه البناء، مثل مصر، والسعودية، والإمارات، أن تبذل، بحذر لكن بشكل عمدي، كل ما في وسعها لدعم قادة الاحتجاجات ومنظميها. وبإمكانها توفير عناصر أساسية لسلطة مدنية فلسطينية بديلة في غزة لتتولى مسؤولية الحكم، بدل الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
لا شك أن المصالح التجارية الباقية، وزعماء العشائر وكوادر فتح المتبقية في غزة، إما مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بحركة الاحتجاج ومنظميها، أو يجب أن يصبحوا كذلك، بغض النظر عن مدى عفوية المظاهرات. هناك بالتأكيد تنسيق كبير قائم بالنظر إلى حجمها وانتشارها واستدامتها.


خطة الجامعة أمر حيوي

على إسرائيل التزام الصمت عن الاحتجاجات لأغراضها السياسية، ويُحتم استئناف وقف إطلاق النار على الدول العربية الرائدة أن تتقدم وتأخذ زمام المبادرة، وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية، أن تدرك أن الاحتجاجات تظهر أن خطة جامعة الدول العربية التي نسقتها مصر لوقف هذا الجنون نهائياً وبداية إعادة الإعمار في غزة أمر حيوي، بل هو الإطار الحقيقي الوحيد القادر على إنهاء الحرب، وحكم حماس في غزة.
يُظهر المتظاهرون بشجاعة أن آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب وهم يُطلقون عليها عادة اسم "الإبادة الجماعية"، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين وتنحي حماس.
هذا بالضبط ما تريده الدول العربية والغربية، والإسرائيليين. لم يعد هناك أي أساس للقول إنه لا يوجد ما يمكن فعله عملياً وسياسياً مع فلسطينيي غزة. فالواضح أن هناك الكثير، إذا كان هناك من يهتم حقاً.

مقالات مشابهة

  • منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
  • في محاضرته الرمضانية السادسة والعشرين قائد الثورة: طموح الإنسان المؤمن يجب أن يكون في مرتبة الصالحين
  • شواطئ وحدائق أم القيوين.. الوجهة المثالية
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • مهام الحركة الجماهيرية بعد انسحاب الدعم السريع من العاصمة
  • انتعاش الحركة الشرائية بعسير مع اقتراب عيد الفطر
  • النيران تشتعل بورشة تصنيع مراتب فيبر بطهطا دون إصابات
  • القليوبية .. إعادة الحركة المرورية لطبيعتها على طريق كفر شكر |صور