بعدما ركض مايك همفريز 42 كيلومترا في برشلونة، يوم الجمعة، عاد العداء إلى شاحنته واغتسل سريعا ليقطع مسافة 200 كيلومتر إلى أندورا، حيث ركض المسافة عينها في اليوم التالي. وكان السباقان مجرد بداية لتحدٍّ هائل لأغراض خيرية وضعه همفريز لنفسه هذا الشهر، وهو المشاركة في 30 سباقا للماراثون في 30 يوما بـ30 مكانا مختلفا.

وقال لرويترز من شاحنته في برشلونة "سأكون صادقا، هذا التحدي جنوني، حاولت عائلتي إقناعي بالعدول عنه مرات عديدة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبرون جيمس يسلّم الشعلة إلى ابنه في لحظة تاريخية وسط انتقاداتlist 2 of 2أول ظهور علني لمايكل شوماخر منذ 11 عاماend of list

وطلبوا منه توزيع السباقات على مدار 6 أشهر أو تعيين طاقم دعم، لكنه أصر على القيام بذلك بمفرده وفي إطار زمني أقصر.

ويجمع العداء البريطاني (33 عاما)، الذي يكشف عن تحركاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأموال للإنفاق على بحث عن أمراض الخلايا العصبية الحركية، وهو مرض نادر يؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، وليس له علاج ويؤدي في النهاية إلى الوفاة.

وفي يومه الخامس، وبعد المشاركة في سباقات ماراثون أخرى في كان وفرنسا وموناكو أظهرت صفحته على منصة جمع التبرعات الخيرية عبر الإنترنت (جو فاند مي) أنه جمع 7790 جنيها إسترلينيا (10187 دولارا).

واتخذ همفريز هذا القرار بعد تشخيص إصابة صديقه كريج إسكريت بهذا المرض.

وتوفي كارل جيبلين، صديق آخر له، بسبب هذا المرض في عام 2013، وأراد أن يفعل شيئا للتخفيف من شعوره بالعجز.

وقال همفريز "إذا تمكنت من رفع مستوى الوعي، فيمكننا الحصول على المزيد من التمويل. نأمل أن يكون هناك علاج أو طرق علاجية قريبة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر

#سواليف

طوّر فريق من العلماء في الولايات المتحدة اختبارا بسيطا للشم قد يساعد في #الكشف_المبكر عن مرض #ألزهايمر، ما يتيح فرصة للتدخل العلاجي قبل تفاقم الأعراض.

وأظهرت التجارب، التي أجريت على نحو 200 شخص، أن المصابين بضعف الإدراك سجلوا نتائج أقل في الاختبار مقارنة بغيرهم، ما يشير إلى إمكانية استخدامه كأداة فحص أولية منخفضة التكلفة.

ويرى العلماء أن هناك علاقة وثيقة بين مرض ألزهايمر وفقدان #حاسة_الشم، حيث تتراكم البروتينات السامة المرتبطة بالمرض في مناطق الدماغ المسؤولة عن التمييز بين الروائح.

مقالات ذات صلة علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل 2025/03/28

ويعتمد الاختبار على استنشاق قطعة قماش مبللة بمستخلص جوز الهند ومحاولة تحديد رائحتها، إضافة إلى التمييز بين رائحتين مختلفتين مثل جوز الهند والخبز الطازج.

ويؤكد العلماء أن هذا الاختبار لا يعد أداة تشخيصية بحد ذاته، لكنه يساعد في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى فحوصات إضافية أكثر دقة.

وفي حال تأكيد التشخيص، قد يكون المرضى مؤهلين لتلقي العلاجات المبكرة التي قد تبطئ تطور المرض.

وأوضح الدكتور مارك ألبيرز، كبير معدي الدراسة وخبير علم الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام، أن الكشف المبكر عن ضعف الإدراك قد يحدث فرقا كبيرا في فرص العلاج وإبطاء تطور المرض.

تعد هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Scientific Reports، الأحدث ضمن سلسلة أبحاث تربط بين فقدان حاسة الشم ومرض ألزهايمر.

وسبق أن أشارت دراسات سابقة إلى أن تراجع القدرة على الشم قد يكون مؤشرا مبكرا للخرف. ففي عام 2022، وجدت دراسة شملت 500 شخص أن من فقدوا حاسة الشم بسرعة كانوا أكثر عرضة بنسبة 89% للإصابة باضطراب فقدان الذاكرة. كما أظهرت دراسة أجريت عام 2023 على 2400 شخص، أن من يعانون من ضعف في الشم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 2.5 ضعف.

ورغم ذلك، فإن فقدان حاسة الشم لا يعني بالضرورة الإصابة بالخرف، إذ يمكن أن يكون ناتجا عن أسباب أخرى مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية. ويوصي الأطباء بمراجعة الطبيب في حال استمرار فقدان الشم لعدة أسابيع دون تحسن.

مقالات مشابهة

  • دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
  • «حدث نادر» في ربع نهائي كأس إنجلترا!
  • دائرة الصحة توفر علاجاً بتقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم المنجلي والثلاسيميا
  • اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر
  • طرق علاج ضيق التنفس الشديد والوقايةمنه
  • قذيفة برايتون كلمة السر.. عمر مرموش ينافس على أول جائزة فردية فى الدورى الإنجليزي «فيديو»
  • وزير بريطاني يواجه احتجاجات على بيع أسلحة لإسرائيل
  • بلدية بيروت: لتسديد الرسوم المتوجبة عن العام 2024 خلال 15 يوما
  • استعراض خدمات "هيئة الاعتماد الأكاديمي" ضمن المشاركة في معرض "جيدكس"
  • إسرائيل تمنع الماء عن سكان غزة منذ 25 يوما