حالة طبية نادرة تثير التساؤلات.. امرأة تركية تعطس بشكل متواصل منذ 19 يوماً
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
لا تزال الشابة بنظير آيدن، البالغة من العمر 24 عامًا وأم لطفلين من مدينة باتمان، تعاني من نوبات عطس متواصلة لليوم التاسع عشر، وسط حالة من الغموض الطبي والاهتمام الشعبي في تركيا.
تم نقل آيدن إلى مستشفى مدينة بيلكنت في أنقرة بعد فشل الأطباء في باتمان في تشخيص حالتها الغريبة التي بدأت منذ 18 سبتمبر الماضي.
مصادر طبية أكدت أن الفحوصات المكثفة التي أجريت لآيدن في مستشفى بيلكنت لم تسفر بعد عن تشخيص نهائي، إلا أن الأطباء لاحظوا بعض التحسن الطفيف في شدة نوبات العطس، رغم استمرارها دون توقف.
وعلى الرغم من جهود الأطباء من مختلف التخصصات، لا يزال السبب وراء هذا المرض الغامض مجهولًا.
آيدن، التي تم استقبالها أولاً في مستشفى باتمان للتعليم والأبحاث قبل تحويلها إلى أنقرة، خضعت لعدة فحوصات واختبارات، ويستمر الأطباء في متابعة حالتها عن كثب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: امرأة تركية
إقرأ أيضاً:
بلاغ ضد سيدة نشرت فيديو لمستشفى الشاطبي: تتهم الأطباء برفض علاج طفلها
حررت ادارة مستشفيات جامعة الاسكندرية بلاغا بمباحث الانترنت بمديرية الامن ضد سيدة قامت بنشر فيديو ومن داخل مستشفى الشاطبى الجامعى للأطفال، ذكرت فيه أن المستشفى رفضت حجز رضيعها وتوقيع الكشف عليه.
كشف الدكتور عصام بديوى، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الإسكندرية، أن السيدة رفضت السماح للأطباء توقيع الكشف الطبى على طفلها بحجة عدم تمكنها من حجزه داخل المستشفى، فضلا عن توجيه سيل من السباب والشتائم ضد الأطباء وتلفظت بألفاظ نابية تسيء إلى الطواقم الطبية بالمستشفى
وقالت الأم، في فيديو بثته على صفحتها الشخصية، إنها عانت من الإهمال خلال محاولتها علاج طفلها المريض في أحد المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، وأنها اضطرت للانتظار طويلًا قبل أن يتم إبلاغها بعدم إمكانية الكشف على طفلها، فلجأت إلى مستشفى حكومي آخر.
وأوضحت أنها وثّقت معاناتها من خلال تصوير فيديوهات من داخل المستشفى الجامعي، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه المرضى هناك.
على اثر ذلك قامت إدارة مستشفيات جامعة الاسكندرية، أصدرت بيانا عن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى، ذكرت فيه أن السيدة المذكورة حضرت برفقة نجلها إلى استقبال مستشفى الشاطبى ورفضت توقيع الكشف الطبى على نجلها وتعدت على الطاقم الطبي وأفراد الأمن بالسب والشتم دونما أي سبب، وقامت ببث مقطع الفيديو المتداول بقصد التشهير بالمستشفى والعاملين بها.
كان رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد تداولوا مقطع علي التيك توك لسيدة تدعي فيروز، تحمل رضياعها وتبكي وتقول إنها بمستشفى الشاطبي الجامعي ورفض الأطباء توقيع الكشف على نجلها وقامت بتصوير ما يحدث.