القوى الوطنية في فلسطين تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل بمناسبة مرور عام على العدوان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يمانيون../
دعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، بمناسبة مرور عام على بدء العدوان على قطاع غزة، إلى فرض العقوبات على قوات العدو الصهيوني وفرض المقاطعة الشاملة عليها، وتفعيل آليات محاكمتها وخاصة قرار المحكمة الجنائية الدولية.
وبحسب كالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، إن استمرار العدوان على الشعب يأتي نتيجة استمرار الدعم الأميركي، وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية عن الضغط لوقف العدوان ومعاقبته على جرائمه.
ودعت القوى، إلى فرض العقوبات على العدو الصهيوني وفرض المقاطعة الشاملة عليها، وتفعيل آليات محاكمتها، والضغط لإلزامها وقفا فوريا لحرب الإبادة والتدمير، وتنفيذ قرارات المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وغيرها.
وأشارت إلى أن توسيع حرب الإبادة لتشمل لبنان والاغتيالات والتدمير الممنهج أيضا والقصف لسوريا واليمن وغيرها لن يثمر سوى مزيد من الصمود والتحدي للعدو، كما يتطلب سرعة التدخل الدولي الفاعل للجم هذه السياسات العدوانية الإجرامية.
وشددت القوى على أهمية رص الصفوف والوحدة الوطنية الشاملة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لعدوان وجرائم الاحتلال ومستعمريه والدفاع عن الأرض والمقدرات.
وطالبت القوى، المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية التي تتحدث عن حقوق الإنسان بعدم الكيل بمكيالين واستخدام المعايير المزدوجة، والعمل الفوري على تجريم الاحتلال بحق المعتقلين في سجون العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُبعد خمسة من سدنة المسجد الإبراهيمي
أبعدت قوات العدو الإسرائيلي، أمس الأحد، خمسة من موظفي وسدنة المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، عن المسجد ومنعتهم من الدخول لأروقته.
وقال مدير أوقاف محافظة الخليل غسان الرجبي، في تصريح، إن قوات العدو طردت خمسة من سدنة المسجد الإبراهيمي، ومنعتهم من دخوله وممارسة عملهم المتمثل بالحفاظ على المسجد وأروقته، وتوفير الأمن والنظام للمصلين.
وأكد أن طرد قوات العدو لسدنة المسجد الإبراهيمي يندرج ضمن إجراءاتها التعسفية والقمعية بحق الأماكن المقدسة والمسلمين، وفي ظل الهجمة التي تصاعدت مؤخرًا باستهداف طواقم الأوقاف وسدنة المسجد، ومنع البعض من الدخول إليه، ما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الموظفين والعاملين فيه.
وأضاف أن هذا المنع يأتي ضمن محاولات العدو لتفريغ المسجد الإبراهيمي من أهله والعاملين فيه، وذلك بعد قرار إبعاد مدير المسجد الشيخ معتز أبو سنينة، وكذلك العاملين فيه.