صحيفة إسبانية: علماء يكتشفون شجرة تتحرك ببطء يوميا في الإكوادور
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
غرائب عديدة تشهدها الطبيعة، فهي كل يوم تدهشنا بالمزيد من المفاجآت التي تثير شغفنا تجاه الكون في مختلف الأشياء، خاصة في عالم الأشجار، حيث قال علماء إن هناك شجرة تتحرك يوميًا تسمى «الإنتس»، واعتبرت اكتشافا مذهلا لأغرب شجرة في العالم.
اكتشف العلماء بعض الأشجار الغامضة في منطقة الأمازون بالإكوادور منها شجرة معجزة تتحرك من مكانها ببطء يوميًا، ما يجعلها تسير لأمتار خلال العام الواحد، لذلك اعتبرها البعض أنها اكتشاف مذهل لأغرب شجرة في العالم، وفقا لما ذكرته صحيفة «abc» الإسبانية.
تغيِّر شجرة «الإنتس» المتحركة مكانها كل يوم بمقدار 20 سنتيمترا، كما أنها من الممكن أن تتحرك لمسافة تصل إلى 20 مترا في السنة، فهي تنمو في أماكن عديدة داخل غابات الأمازون، إلا أنها تنتشر بقوة في الإكوادور.
تعتبر بعض الشعوب أن هذه الشجرة تكون رمزا للحركة والبحث عن الحياة الأفضل من مكان لآخر، كما أن بعض الثقافات تقوم بتقديسها نتيجة قدرتها العالية على تغيير مكانها على خلاف باقي الأشجار الأخرى.
العديد من العلماء راقب هذه الظاهرة التي تقوم بها شجرة المعجزة التي تتحرك يوميا من بينهم «بيتر فرسانسكى» عالم أحياء فى معهد علوم الأرض السلوفاكى، الذي راقب هذه الشجر، حيث تنمو جذور جديدة لها يجعلها تنتقل تدريجيا بحوالى 3 سنتيمترات يوميا، وفقا لموقع «بي بي سي».
كشف عالم الأحياء سر تحرك هذه الشجرة يوميا، مشيرا إلى أن تنمو للشجرة جذور طويلة جديدة مع تآكل التربة وذلك للعثور على تربة أخرى أكثر صلابة قد تصل أحيانًا إلى 20 مترًا، فعندما تستقر الجذور في التربة الجديدة تميل الشجرة ببطء نحو الجذور الجديدة، وبالتالي ترتفع الجذور القديمة ببطء في الهواء، أي أنها لا تقوم بتغيير مكانها بدون سبب.
الهدف من الحركةيكون الهدف الأساسي لحركة أشجار الإنتس هو الانتقال إلى مكان أفضل حتى تحصل فيه على كمية الشمس التي تحتاجها، وبالتالي تكون عملية حركة وانتقال شجرة الإنتس بصورة بطيئة للغاية، كما أن قد تستغرق العملية الكاملة لانتقال الشجرة إلى المكان الجديد عامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملية حركة الشجرة المعجزة عالم الأحياء اكتشاف جديدة الأشجار
إقرأ أيضاً:
7 أطعمة تضر الكلى ببطء.. إليكم أفضل البدائل لحمايتها
الكلى، رغم صغر حجمها، تلعب دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على توازن الجسم؛ فهي تُنقّي الدم من الفضلات، وتُنظّم السوائل، وتُساعد في ضبط ضغط الدم؛ ورغم هذه الوظائف الحيوية، غالبًا ما تُهمَل صحة الكلى مقارنةً بالقلب أو الكبد لكن ما نأكله يوميًا يمكن أن يكون له تأثير تدريجي على كفاءة الكلى.
إليك سبعة أطعمة تُرهق الكلى بصمت، وما يمكن استبدالها به للمحافظة على صحة الكلى:
1. الإفراط في الملحالضرر: الصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم، ويُرهق الكلى.
أمثلة: المخللات، الوجبات الخفيفة المُعلّبة، الأطعمة المطهوة بكثرة الملح.
البدائل: التوابل مثل الزنجبيل، الكمون، الكزبرة، عصير الليمون، الثوم، أو ملح الصخور (باعتدال).
2. الأطعمة المُصنعة والمعلبةالضرر: تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، الدهون غير الصحية، والمواد الحافظة.
أمثلة: النودلز الفورية، رقائق البطاطس، الكاري الجاهز، الأطعمة المجمدة.
البدائل: وجبات منزلية طازجة من الحبوب الكاملة والبقوليات.
3. المشروبات الغازيةالضرر: الفوسفات والسكريات العالية تُزيد من خطر الحصوات وتُضعف الكلى.
البدائل: ماء جوز الهند، عصير الليمون الطبيعي اللبن الرائب المُخفف.
4. اللحوم الحمراءالضرر: الإفراط في البروتين الحيواني يُنتج فضلات تُجهد الكلى.
أمثلة: لحم الضأن، اللحم البقري.
البدائل: اللبن الرائب.
5. السكر الزائدالضرر: يؤدي إلى مقاومة الإنسولين ومرض السكري، السبب الأول لأمراض الكلى المزمنة.
البدائل: فواكه طبيعية (مانجو، موز)، أو حلويات منزلية تحتوي على سكر محدود، واستخدام الجاجري أو التمر.
6. الوجبات الخفيفة المقليةالضرر: غنية بالدهون المتحولة، تُسبب التهابات وتؤثر على ضغط الدم.
أمثلة: أطعمة الشارع، البطاطا المقلية.
البدائل: أطعمة مشوية أو مطهوة على البخار أو باستخدام المقلاة الهوائية.
7. الإفراط في منتجات الألبانالضرر: زيادة الكالسيوم والبروتين الحيواني قد يؤدي لتكوّن حصوات الكلى.
أمثلة: الجبن المعالج، الحليب كامل الدسم.
البدائل: اللبن قليل الدسم، الحليب النباتي (اللوز أو الشوفان)، الخضروات الورقية مثل السبانخ
ومن هنا، يجب القول أن حماية الكلى تبدأ من طبقك اليومي إدخال تعديلات بسيطة على النظام الغذائي، مثل تقليل الملح والسكريات، واختيار البروتينات النباتية، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض الكلى، اغتنم هذه الخيارات الصحية الآن لتحافظ على "فلتر" الجسم الحيوي في أفضل حالاته.