مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: ما يحدث في حرب غزة يتناغم مع الأيديولوجية الصهيونية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن تل صهيون هو أول تل سكن عليه سيدنا داود، حيث بنى منزلًا للعيش وآخر للعبادة، ثم قام بتوسيع المدينة بشكل طولي، وبعد ذلك جاء سيدنا سليمان وأجرى توسعًا إضافيًا.
وأكد الغباري، خلال لقائه ببرنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن غزة لم تكن جزءًا من خريطة مملكة داود، وبعد وفاة سيدنا سليمان، انقسمت المملكة إلى اثنتين: مملكة يهوذا في الجنوب، التي ضمت يهوذا، شمعون، وبنيامين، بينما اتحدت الأسباط الأخرى لتشكيل مملكة إسرائيل الشمالية، لاحقًا، قام الآشوريون بتدمير مملكة إسرائيل، وقُتل معظم الإسرائيليين.
وتابع: “ما يحدث في حرب غزة يتناغم مع الأيديولوجية الصهيونية، حيث إن جميع أهداف إسرائيل الحالية تعتمد على دوافع دينية أكثر منها سياسية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عام من الحرب غزة الأيديولوجيا الصهيونية إسرائيل الاستراتيجية الصهيونية
إقرأ أيضاً:
دعاء سيدنا موسى لفك الكرب: «رب اشرح لي صدري»
دعاء سيدنا موسى لفك الكرب من الأدعية التي تهم كثير من الناس، حيث توحي لهم قصته بكثير من الأمور وقدرة الله عز وجل على فك الكرب، كما أن الدعاء هو عبادة عظيمة لما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾.
دعاء سيدنا موسى لفك الكربوجاء في القرآن الكريم عدة أدعية دعا بها سيدنا موسى عليه السلام ضمن دعاء سيدنا موسى لفك الكرب وتيسير الأمور قبل ذهابه إلى دعوة فرعون وقومه فقال: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي* وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا).
من الأدعية التي وردت في القرآن الكريم عن دعاء سيدنا موسى لفك الكرب قوله تعالى: (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ*وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)، ودعاء سيدنا نوح عليه السلام ونجاته من الغرق، لقوله تعالى: (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ*وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ).
أدعية لفك الكربويمكن للمؤمن بعد ترديد دعاء سيدنا موسى لفك الكرب، أن في حالات الكرب والحزن والضيق يمكن للمسلم الاستعانة ببعض الأدعية التي وردت عن السلف الصالح:
- اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
- ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا.
- اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ.
- رُوي عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: (يا رسولَ اللهِ، إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ، قلت: الربعَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك).