«دبي الإنسانية» تفوز بجائزة «ستيفي» الذهبية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حصدت «دبي الإنسانية» جائزة «ستيفي» الذهبية المرموقة ضمن جوائز «ستيفي للتفوق التكنولوجي 2024» في فئة «التكنولوجيا المتقدمة لهذا العام»، ويعكس هذا الإنجاز البارز التزام «دبي الإنسانية» بأن تبقى مركزاً إنسانياً عالمياً رائداً يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة ويعزّز جهود الشركاء الإقليميين والعالميين لتخفيف معاناة البشرية.
تسلّم جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»، الجائزة خلال الحفل الذي أقيم في مدينة نيويورك وقال: «يؤكد هذا التقدير مهمتنا في دمج تقديم المساعدات الإنسانية من خلال التكنولوجيا والتعاون العالمي بسلاسة. يُعَدّ «بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية» منصّة مبتكرة تسمح بتسريع عمليات الاستجابة للأزمات الطارئة وتسهيلها بما يضمن وصول المساعدات الحيوية بسرعة وكفاءة أكبر».
تم تكريم «دبي الإنسانية» عن مشروع «بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية»، وهي منصة رقمية توفر معلومات محدثة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.