قطيع 100 فيل من نبات يحتل حديقة في نيويورك
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
احتضنت منطقة "ميتباكينغ" في مانهاتن، وسط شوارع نيويورك، فيلة بالحجم الطبيعي، صنعت من نباتات، تحت عنوان "هجرة الفيلة العظيمة"، ويعد هذا أحد أكبر التركيبات الفنية في المنطقة.
ووفق "نيويورك بوست"، قالت ليزا كيفيت، 75 عامًا، التي انضمت إلى حشود السكان المحليين والسياح على حد سواء الذين توقفوا لمداعبة العمالقة اللطيفة المقامة في الجادة التاسعة بين شارعي ويست فيفث وهوراشيو، "إنه لأمر مدهش! هذا يذكرني تمامًا بإجازتي في إفريقيا".
و تم إنشاء الأفيال - المصنوعة من طبقات من القصب الخشبي الناعم - بواسطة Coexistence Collective، وهم مجتمع من 200 حرفي أصلي يعيشون في محمية المحيط الحيوي Nilgiri في الهند، لجمع الأموال والتوعية بالحفاظ على الحياة البرية.
وقالت ميمي شي، مدربة العافية التي تعيش بالقرب من المكان: "كنا للتو في تايلاند ودهشنا من مدى واقعية هذه الأفيال، لقد كانت واقعية للغاية، في الواقع، لدرجة أن إحدى الفتيات الصغيرة كانت تخشى الاقتراب".
و قال والد الفتاة، إيفان لوبي: "أعتقد أنه من الجيد أن يكون لدينا هنا في نيويورك، هذا يوضح لنا أنه يجب أن نكون في وئام مع الحيوانات حتى نعيش معها".
وقام الفنانون بتشكيل الوحوش من نبات اللنتانا - وهو عشب غازي ابتلع أكثر من 100.000 ميل مربع من الغابات الهندية، مما يهدد إمدادات الغذاء للحيوانات المحلية.
وتعود هذه المغامرة العالمية لجمع التبرعات ، بالفائدة على جهود الحفاظ على البيئة التي تقودها المجتمعات المحلية، وعلى وجه التحديد، المنظمات غير الحكومية المعنية بالحفاظ على البيئة التي تدعم الأشخاص المتميزين في جميع أنحاء العالم الذين وجدوا طرقًا للعيش جنبًا إلى جنب مع الأسود والفهود والأفيال وبعض أكثر الحيوانات تحديًا على هذا الكوكب وفقًا لموقع Meatpacking District .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك
إقرأ أيضاً:
“بلاد الشام”.. تختتم فعالياتها في حديقة السويدي ضمن موسم الرياض
اُختتمت مساء الثلاثاء، فعاليات أيام “بلاد الشام” المقامة في منطقة حديقة السويدي ضمن موسم الرياض 2024، بتنظيم مشترك بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه، وحظيت بحضور كبير من الزوار الذين استمتعوا بتجربة ثقافية استثنائية تعكس تنوّع وغنى تراث بلاد الشام.
وشهدت الفعاليات أجواءً تراثية وفنية مميزة، تنوّعت بين العروض الفلكلورية، والكرنفالات الشعبية التي أضفت أجواءً من البهجة والحماس، كما أُقيمت أمسيات موسيقية لفنانين شاميين، أبدعوا في تقديم أغانٍ تعكس تراثهم العريق، لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور.
وأتاحت أيام “بلاد الشام” للزوار فرصة تذوق الأطباق الشامية، إلى جانب شراء الملابس التقليدية والمشغولات اليدوية التي تحمل بصمة التراث الشامي.
وتميزت الأيام الشامية بتقديم تجربة تجمع بين التعليم والترفيه، حيث تمكن الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات من التفاعل مع الأنشطة التراثية والتعرف عن قرب على تقاليد وثقافة المنطقة، ما يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي، ويهدف موسم الرياض إلى إبرازها.
ويجسد هذا التنوع الكبير في الفعاليات، نجاحه في استقطاب الجمهور من مختلف الجنسيات، ليظل وجهة مميزة تستقطب العائلات والزوار من جميع أنحاء العالم.