كارثة| تشخيص الدكتور غلط.. أسرة نور تنهار على الهواء حزنا على ابنتهم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قدمت الإعلامية نهال طايل حلقة خاصة من برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2» قصة مؤثرة تدمع لها القلوب وهي لفتاة تدعى نور من محافظة الشرقية، التي فقدت بصرها بعد ما أجرت عملية جراحية.
كشف والد فتاة الشرقية نور عن ملابسات الواقعة بعد أن فقدت أبنته نظرها بعد أن أجرت عملية، قائلا : «نور في البداية شعرت بصداع، وبعد التوجه للطبيب لتشخيص الحالة، ثم طلب تشخيصها من قبل طبيب مخ وأعصاب».
وقال والد فتاة الشرقية نور: «أجرينا أشعة على المخ ثم تم التوجه إلى الدكتور والذي أخبرهم بارتفاع ضغط المخ، ثم بعد دخولها للمستشفى، وإجراء عملية في الصمام في منطقة الظهر، لتخفيف ضغط المخ، وبعد ذلك فوجئنا بصراخ نور التي كانت لا ترى من عينها».
لون عيون نور بعد العملية تغير تماماوعقب : «لون عيون نور بعد العملية تغير تماما، وبقينا في المستشفى لمدة 20 يوميا، وعصب العين تدهور تماما، وبعد التوجه إلى طبيب آخر أخبرنا أن العملية هي السبب الرئيسي في فقدان الرؤية».
ودخل والد فتاة الشرقية في حالة من الانهيار حزنا على ما حدث لابنته نور وفقدان نظرها، مما جعل والدتها تتأثر وتبكي مما جرى بسبب التشخيص الخطأ من الطبيب المعالج لابنتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نور نهال طايل صدى البلد تفاصيل محافظة الشرقية فتاة الشرقية
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.