قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإنفاق في الخير لا يتطلب بالضرورة ثروة مالية، مشيرة إلى أن هناك العديد من أشكال الصدقات التي يمكن أن يقدمها الأفراد، بغض النظر عن وضعهم المالي.

هل يجوز استخدام مال الصدقة في أمور شخصية ثم أخرجها بعد ذلك؟..الإفتاء ترد فضل الصدقة للمريض.

. النبي أوصى بها للشفاء من 3 أمراض فهل تعرفها؟

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح لها، أن النية الصادقة لمساعدة الآخرين تُعدُّ صدقة في حد ذاتها، موضحة أن أنواع الصدقات تتنوع بشكل كبير، ومن بينها الكلمة الطيبة التي تؤثر بشكل إيجابي على نفسية الآخرين، والتبسم في وجه الآخرين وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبر من أرقى أشكال الإحسان.

ولفتت إلى أن كف الأذى عن الطريق، والذي يعكس أهمية التصرفات اليومية التي قد تبدو بسيطة لكنها لها تأثير كبير على المجتمع، بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين من خلال إغاثة الملهوف ومساندة اليتامى.

كما أضافت أنه حتى في الأوقات الصعبة، يمكن للأفراد الحصول على أجر الصدقة من خلال الأفعال الطيبة، موضحة أن الدعم العاطفي أو اللفتة الطيبة قد تكون لها تأثيرات عميقة وأكبر من تقديم المال.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الأنفاق الصدقات انواع الصدقات

إقرأ أيضاً:

شومان يحذر ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين

قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إنه لو جاز كتابة الأموال للبنات خوفا من أعمامهن، لجازت الكتابة لهن إن كان لصاحب المال ولد يخشى على البنات منه.

وحذر شومان، ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين.  

وقال شومان، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن كتابة الأموال للبنات أو غيرهن من الورثة بقصد حرمان بعض الورثة كالإخوة حرام شرعا.

وأشار الى أن من أعطاه الله لا يجوز حرمانه من قبل البشر.

يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته قبل الوفاة، لضمان حياة مُستقرة لهن بعد الوفاة ومُساعدتهن في المعيشة وتكاليف الزواج.

وأضاف «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «CBC»، أنه لو قصد هذا الأب بـ كتابة أملاكه لبناته كاملة، حرمان أخوته من الميراث فهذه النية حرام.

وأشار إلى أنه لو كتب الأملاك كاملة للبنات بنية حرمان الإخوة من الميراث، فإن التصرف صحيح مع الحرمة، وعقابه من الله عزوجل يوم الحساب، منبهاً على أن نظام الميراث في الإسلام لم ينشأ للتمييز بين الذكر والأنثى.

ونبه مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن مضايقة المرأة وحرمانها من الميراث ليس من الإسلام أو الأخلاق، لافتاً إلى أن البعض يثقل على البنات حتى شعرت الإناث بأنه تبقى لديهن الدفن أحياء، ولهذا يجب على الإنسان مراجعة نفسه في هذا الشأن، متابعًا أنه يجب مراعاة البنات والإشراف عليهن وأن يكن في العناية والرعاية، لأن البعض لا يسأل عن البنات نهائيًا بل لا يعرفوهن إلا وقت الميراث.

مقالات مشابهة

  • فى طلب السعادة
  • مجموعة اتحاد شبان الطيبة تستضيف كشافة الأرثوذكسي العربي
  • طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير
  • طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير - عاجل
  • مختص: بشكل كبير جدًا قد يحل الذكاء الاصطناعي محل الحكم في مباريات كرة القدم
  • عالم بالأوقاف: قيمة المؤمن ليست بمكانته الاجتماعية وأمواله وإنما بتقوى الله
  • شومان يحذر ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين
  • محمد عبد الرحيم البيومي: الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب
  • معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
  • بعد فوز ترامب.. الاهتمام بـالتأشيرات الذهبية بين المواطنين الأمريكيين يرتفع بشكل كبير