قال الشيخ الأمين عمر الأمين أنه بفضل من الله تعالى، تمكنت من إنشاء تكية جديدة إضافةً لتكية أمدرمان في ولاية شمال دارفور، تحديداً في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المدينة.الفاشر لفتت أنظار العالم عليها بحجم المعاناة الإنسانية الكبيرة بسبب حصارها وإنقطاع طرق قوافل المساعدات الإنسانية إليها، ولجوء ونزوح الكثير من الأهالي بالمنطقة إليها، فضلاً عن أنها في الأساس تضم العديد من مخيمات النازحين ودور الإيواء.

في ظل تصاعد التحذيرات من إتساع الأزمة الإنسانية بالمدينة، تقدمت فوراً بإنشاء تكية للمساهمة في تخفيف المعاناة التي يعيشها أخواننا وأهلنا في هذه المنطقة.بتوفيق من المولى الأن التكية تعمل وتقدم الطعام والمواد التموينية يومياً للآلاف من المواطنين والنازحين بمعسكرات النزوح والمتواجدين بدور الإيواء بالأحياء.‏آمل من أن أتمكن من تقديم المزيد من الدعم للفاشر وتقديم المزيد من العون، وأن يكون هذا العمل له أثر إيجابي على حياة الناس في الفاشر.تكية الفاشر ستظل تعمل جنباً بأذن الله لتكية أمدرمان حتى أخر لحظة ان شاء الله.حفظ الله بلادنا وأهلنا جميعاً. الشيخ الأمين عمر الأمين طهباريس، فرنسارصد وتحرير – “النيلين”إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمين العالم لحركة الجهاد الإسلامي في ذكرى طوفان الأقصى: الجميع مقابل الجميع

قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة؛ إننا "نستحضر اليوم ذكرى انطلاقة حركة الجهاد، تزامنا مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، التي أبدى فيها شعبنا ومقاتلوه بلاء عظيما".

وأضاف في كلمة له مساء الأحد، أن "حركة الجهاد كانت جزءا فاعلا عبر مقاتليها في سرايا القدس، الذين سجلوا حضورا لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة".

إظهار أخبار متعلقة



وأوضح النخالة، أنه "منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، كان قرارنا واضحا بضرورة وحدة قوى المقاومة في الميدان، وفوضنا الإخوة بحماس بقيادة المعركة، وكان الموقف الفلسطيني موحدا في كل شيء؛ قتالا في الميدان، وموقفا موحدا من كل قوى المقاومة في المفاوضات".

وأكد أن "مقاتلينا على الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية، والعدو يريد أن يفرض علينا شروطا هي أقرب للاستسلام منها إلى صيغة مشرفة"،

وقال؛ إن وحدة قوى المقاومة في المنطقة ضرورة للانتصار، ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات في مواجهة العدو

إظهار أخبار متعلقة



وتابع النخالة: "نتوحد في معركة واحدة مع الإخوة في لبنان، الذين يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة في مواجهة العدوان".
وأكد: "نتمسك بقراراتنا التي تضم الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى".

مشيرا إلى أن "العدو راوغ وتنصل من التزاماته، ويريد فرض شروط علينا أقرب للاستسلام، كما شدد على تمسك الحركة بمعادلة الجميع مقابل الجميع، وهو الشعار الذي رفعناه منذ بداية معركة طوفان الأقصى".

وأوضح، أن "كل قوى الشر في العالم اجتمعت من أجل إخضاع شعبنا، ولكن ما نراه من صمود وقتال في الميدان، يؤكد أننا لن نهزم".

كما وجه النخالة التحية لكل الشهداء وأسرهم، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس الحكومة الفلسطينية المنتخب إسماعيل هنية، بالإضافة لأنصار الله في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق، الذين يقدمون كل استطاعتهم من أجل مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

مقالات مشابهة

  • كفر الشيخ تُناشد المواطنين استكمال إجراءات التصالح في مخالفات البناء
  • تبعات قيام إسرائيل باغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله
  • 3 آداب لتناول الطعام من القرآن والسنة
  • 18 قتيل ومصاب في معسكر «أبو شوك» جراء الاشتباكات والقصف
  • حكم رمي الطعام الذي سار عليه النمل
  • الأمين العالم لحركة الجهاد الإسلامي في ذكرى طوفان الأقصى: الجميع مقابل الجميع
  • شاهد بالصور.. شيخ الأمين من فرنسا: لا يمكن أن تزور باريس ولا تزور قوس النصر
  • اتفاق عاجل لإنقاذها من مصير حزب الله.. محلل سياسي: مليشيا الحوثي تلجأ للسعودية وتوافق على المفاوضات دون شروط وتقدم تنازلات
  • الاحتلال يهاجم المزيد من أهداف حزب الله وإيران تدعم وقف إطلاق النار